
لا أعلم ان كان هذا العنوان هو الأنسب لهذه التدوينة ام لا..ربما السطور القادمة ستوضح ذلك..
فى نهاية أيام الدراسة وبداية كل أجازة أجلس مع نفسى واشوف هعمل ايه؟؟وايه هيكون أولى من ايه؟؟ واشيل واحط الى ان اصل للصيغة النهائية ..دوماً اواجه صعوبة فى الاختيار..وفى تحديد الاولويات بشكل صحيح..كنت أرجع ذلك الى أن كلها أبواب استفادة او خير وان الطبيعى االختيار بينهم يكون صعب..وان الطبيعى بردو انى احاول اسدد واقارب بين ما اختاره..ولكن فى السنة الأخيرة بدأت أفهم شيئا مختلفا وبدأ تفكيرى يأخذ منحى اخر وشعرت ان المشكلة والحيرة التى اراها ليست متعلقة بصعوبة الاختيار وكثرة الاتجاهات بقدر تعلقها بانى مازلت لا املك اجابة محددة عن بعض التساؤلات على رأسها
فى نهاية أيام الدراسة وبداية كل أجازة أجلس مع نفسى واشوف هعمل ايه؟؟وايه هيكون أولى من ايه؟؟ واشيل واحط الى ان اصل للصيغة النهائية ..دوماً اواجه صعوبة فى الاختيار..وفى تحديد الاولويات بشكل صحيح..كنت أرجع ذلك الى أن كلها أبواب استفادة او خير وان الطبيعى االختيار بينهم يكون صعب..وان الطبيعى بردو انى احاول اسدد واقارب بين ما اختاره..ولكن فى السنة الأخيرة بدأت أفهم شيئا مختلفا وبدأ تفكيرى يأخذ منحى اخر وشعرت ان المشكلة والحيرة التى اراها ليست متعلقة بصعوبة الاختيار وكثرة الاتجاهات بقدر تعلقها بانى مازلت لا املك اجابة محددة عن بعض التساؤلات على رأسها
ما هو مشروعك فى الحياة؟
أو ممكن بصيغة أخرى؟
ما هى البصمة التى تودين تركها؟
حقيقة كونية
من عظمة الله جل وعلا اننا حين ننظر ونتامل فى أجزاء الكون وتفاصيله الصغيرة والكبيرة لن نجد ولو الكترون متناهى فى الصغر فى ذرة متناهية هى الاخرى فى جزئ صغير فى عنصر فى مادة الا وله وظيفة ودور لا بد له من القيام به..وكأن الانشطة الكونية صرحاً عظيماً لكل صغير وكبير مكان ليملؤه فيه ولا يمكن لغيره ان يقوم بهذا الدور ولا ان يملأ فراغه..فكل شيئ خلق بمقدار
ايه علاقة ده بالموضوع؟؟
حقيقة كونية
من عظمة الله جل وعلا اننا حين ننظر ونتامل فى أجزاء الكون وتفاصيله الصغيرة والكبيرة لن نجد ولو الكترون متناهى فى الصغر فى ذرة متناهية هى الاخرى فى جزئ صغير فى عنصر فى مادة الا وله وظيفة ودور لا بد له من القيام به..وكأن الانشطة الكونية صرحاً عظيماً لكل صغير وكبير مكان ليملؤه فيه ولا يمكن لغيره ان يقوم بهذا الدور ولا ان يملأ فراغه..فكل شيئ خلق بمقدار
ايه علاقة ده بالموضوع؟؟
العلاقة انى طالما خلقت فالمؤكد ان لى دوراً صغر او كبر لن يستطيع غيرى ملؤه..خلقنى الله وهيأنى له..مشروع أستطيع تقديمه للاسلام ولرسالتى فى اعمار هذا الكون..ممكن نقول طريق للدرجة التى احلم بها فى الجنة..
لا اقصد بكلمة مشروع ما تتركه من انطباع انى اقصد دورا ضخم بل من الممكن انه يكون من أبسط الامور واصغرها..ولكنه دورى الذى أعددت له وان بدا بسيطاً..
أحياناً أحدث نفسى بان كل شيئ أقوم به لن يقوم به غيرى..فمثلا اجد نفسى ابنة وعليّ بر والدى ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى أخوات فى الله أحلم بان اكون لهم أختا بصدق ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى جماعة اقوم بدور من خلالها ولن يقوم به عنى احد (الا عندما اكون غير مؤهلة له) ووجدتنى طالبة ادرس ولى واجبات دراسية وتطوير لنفسى فى مجال دراستى لن يقوم به عنى احد وربما اصبح بعد ذلك اماً لأبناء على تربيتهم ولن يقوم بهذا الدور عنى احدا وهكذا ادوار الحياة المختلفة..
فاجد نفسى امام احتمال من اثنين..
الأول..خلاص هيه دى بصمتك او مشروعك فى الحياة ان تقومى بأدوراك بشكل صحيح..
الثانى..لأ مش خلاص..وان عليك السعى للقيام بادوراك نعم ولكن ربما يكون أحدها او بعض منها أو مجالا أخر غيرها_حسب قدراتك_ هو ذلك المشروع الذى تبحثين عنه ..والذى يجب ان تظلى فى بحثك عنه حتى تجديه..
الى الان اجد نفسى اميل للاحتمال الثانى وان السبق الحضارى الشامل الذى نحلم بان نعيده لاسلامنا لا يكفيه الاحتمال الأول وحده..
لا اعلم ان كنت استطعت توصيل المعنى وما أشعر به بشكل واضح أم لا؟؟
ولكن أظن أن اكثر من سيشعر بتلك التدوينة اما اللى زى حالاتى ولا يزال يبحث عن ذلك المشروع او من نجح فى ان يصل بعد طول بحث..
عموماً..شاكونى بأرائكم وتجربتكم..وسأجد فيها-ان شاء الله-ما يعيننى وغيرى على ما نبحث عنه او يوجهنى الى طريقة أخرى فى التفكير..
لا اقصد بكلمة مشروع ما تتركه من انطباع انى اقصد دورا ضخم بل من الممكن انه يكون من أبسط الامور واصغرها..ولكنه دورى الذى أعددت له وان بدا بسيطاً..
أحياناً أحدث نفسى بان كل شيئ أقوم به لن يقوم به غيرى..فمثلا اجد نفسى ابنة وعليّ بر والدى ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى أخوات فى الله أحلم بان اكون لهم أختا بصدق ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى جماعة اقوم بدور من خلالها ولن يقوم به عنى احد (الا عندما اكون غير مؤهلة له) ووجدتنى طالبة ادرس ولى واجبات دراسية وتطوير لنفسى فى مجال دراستى لن يقوم به عنى احد وربما اصبح بعد ذلك اماً لأبناء على تربيتهم ولن يقوم بهذا الدور عنى احدا وهكذا ادوار الحياة المختلفة..
فاجد نفسى امام احتمال من اثنين..
الأول..خلاص هيه دى بصمتك او مشروعك فى الحياة ان تقومى بأدوراك بشكل صحيح..
الثانى..لأ مش خلاص..وان عليك السعى للقيام بادوراك نعم ولكن ربما يكون أحدها او بعض منها أو مجالا أخر غيرها_حسب قدراتك_ هو ذلك المشروع الذى تبحثين عنه ..والذى يجب ان تظلى فى بحثك عنه حتى تجديه..
الى الان اجد نفسى اميل للاحتمال الثانى وان السبق الحضارى الشامل الذى نحلم بان نعيده لاسلامنا لا يكفيه الاحتمال الأول وحده..
لا اعلم ان كنت استطعت توصيل المعنى وما أشعر به بشكل واضح أم لا؟؟
ولكن أظن أن اكثر من سيشعر بتلك التدوينة اما اللى زى حالاتى ولا يزال يبحث عن ذلك المشروع او من نجح فى ان يصل بعد طول بحث..
عموماً..شاكونى بأرائكم وتجربتكم..وسأجد فيها-ان شاء الله-ما يعيننى وغيرى على ما نبحث عنه او يوجهنى الى طريقة أخرى فى التفكير..
----------------
عاوزة اعتذر للاخوة والاخوات أسماء(همسة قلم) -أمل (اصرار) -محمود سعيد(ابن اخ) -جهاد (النجمة الصامدة) -امام الجيل
لانهم بعتولى تاجات منذ فترة ولم اجبها حتى الان..
معلش يا جماعة
ايه الكلام الكبير ده ؟
ReplyDelete:)
بجد عجبني كلامك في موضوع ان في حاجات في الدنيا محدش هيعملها غيرك زي بر الوالدين و اهتمامك باخوتك و كده
وجهة نظر جميلة
الواحد فعلا بيستفيد من المدونات و تعدد الافكار
المهم
انا بصراحة لست مشجعا لان كل واحد فينا يفكر انه اتخلق لسبب
و متفهمنيش غلط
هو أكيد ان كل واحد فينا اتخلق لسبب
لكن تفكيرنا بالطريقة دي ممكن يخلينا نفضل طول عمرنا ندور على السبب و مش لاقيينه و هو قدام عينينا و ممكن يكون اقرب حاجة لينا
احنا نشتغل و ننجز و نسعى و نتقي ربنا في عملنا ده
و ساعتها هنحس بالسبب ده
يعني نبدأو بعدين نفكر
مش العكس
تحياتي
اسماء
ReplyDeleteفوز مبارك
حصلت مدونتك على المركز الخامس
ضمن اكثر 10 مدونات تاثيرا في قرائها
:)
http://www.6ef.blogspot.com/
حبيبتى أسماء
ReplyDeleteأؤيدك تماما فأناأعتقد أن الله عزوجل منح كل فرد فينا ميزة أو موهبة خاصة جدا لا توجد فى سواه وعلى كل فرد فينا أن يكتشف تلك الميزة ويستغلها وينميها ولكن أصعب ما فى الأمر أن نعرف ما تلك الميزة فأنا منذ سنين وأنا أحاول أبحث داخلى عنها ومازالت أبحث ولم أعرفها بعد
جزاك الله كل خير....موضوع رائع
لكل منا دوره فى الحياه
ReplyDeleteفالله لم يخلق الإنسان عبثا او لعبا
ولكن هذا الدور وتلك الوظيفة نحن من يحدد حجمها وقيمتها ومدى تاثيرها فى حياتنا وحياة الأخرين حتى اذا جاء اجلنا بقية تلك البصمة مدى الحياة
السلام عليكم
أختي الحبيبة أسماء
ReplyDeleteذكرتني تدوينتكِ هذه بموقف قريب الحدوث
عندما اخبرتني صديقة بقولها
(أنا خُلقت لأشاهد)
فرددت
(خلق الله المسرح والكراسي ونحن من نختار أنلعب دورا أم نشاهد)
إذا فلا أحد خلق ليشاهد
وعندما قال الله عز وجل
(وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون) وفهمنا نحن معنى العبادة انه اعمار الارض لا العبادات المشروعة فقط
ولم نجد في حديث او اية ان الله خلق البعض لهذا الدور
وجعل البعض الاخر (يشاهد) حينها كان يجب على كل عاقل واعٍ
أن يبحث ويبحث
ويكد ويتعب
ويبذل ويسعى
.........
جميل أختي قناعتكِ بأنه الاختيار الثاني
فبهذا ترقى الامم
بالسعي لا بالمكوث في المكان
.........
عني شخصيا.. وجدت لي أدوارا عدة تحت الاختيار الاول
واهتديت أخيرا الى دوري الذي كنت ابحث عنه حيث الاختيار الثاني
أتمنى من الله عز وجل أن يعينني ويسدد خطوي
وان يرزقكِ ما تقوم به النهضة على كتفك
.........
بوركتِ حبيبتي
ومبروك الفوز في تصويت المدونات الاكثر تاثيرا
أنا غير مقتنع بالأهداف البعيدة جدا
ReplyDeleteولكني مقتنع بالخطوات القصيرة على الأقل في مثل سني
فأنا أجرب هذا وهذه وذاك وذلك
قد تكون نهاية الأشياء تماما عكس ما خططنا له ..
لأن في الخطوات القصيرة تظل الطرق تزداد وضوحا
...
مثلا أنا أدرس هندسة ..نعم أحب الهندسة لكنني من الممكن ألا أعمل في المجال الهندسي ..لكني مقتنع تماما بإختياري الهندسة
..
التدوين أنا أدون حاليا ..لماذا أنا لست من محبي الصحافة ولم ولن أفكر أن أصبح كاتبا لكني مقتنع تماما بالتدوين
..
فأنا أعتبر نفسي مثل من يحاول تثبيت شئ ما على مستوى
ReplyDeleteفهو يظل يميل به يمينا ويسارا لكي يصل للإتزان
قد يقع هذا الشئ أثناء محاولة تثبيته وقد يظل متزنا ثم يقع
وقد يتزن ويظل كذلك وندعو الله أن نكون كذلك
قد يكون العيب في الشئ فيغير الشخص الشئ أو العيب في المستوى فيغير المستوى
..
أتمنى تكونى فكرتي وصلت
...
فعلا صراع كبير بين ان يكون الانسان فقط نفسه ويكون محقق لدائرته التى وضع فيه ووضعته الاقدار بها وبين ان يكون شيئا مميزا وتجربة مميزة من المفروض والطبيعى ان يحقق الانسان فى نفسه المبادئ تلك الاساسية ولكن قليل هم من يضيفون للحياة ويصبحوا طاقة فعالة ومحركة كثير من تركوا الحياة بدون ان يذكر لهم اسم ولا فعل رحلوا كما جاءوا ولكن قليل من اثروا وحفروا اسمهم فى الحياة وتركوا من خلفهم ما يدل على مرورهم على هذه الحياة
ReplyDeleteشاركونا
ReplyDeleteباستنتاجاتكم حيث العبرة والقصص
بمعلوماتكم حيث المسابقة
بآرائكم حيث التصويت
(كل ذلك وأكثر ضمن سلسلة (قدوات
فقط على .. بـنـاتـيـت
www.banateet.blogspot.com
يا رب
ReplyDeleteوأنا كمان يا رب
-------------------
تاج إيه أنا نسيت :-)
بجد يا جماعة جزاكم الله خيرا
ReplyDeleteلانى مكنتش متخيلة ان المعنى وصلكم كده
وفهمتم اصدى ايه بالظبط
انا قلت هدخل سريع وارد بس لقيت ردودكم عاوزة ارد عليها براحتى
وللأسف كمبيوترى الرائع بمر بازمة نفسية هتخلص انهارده مساءا ان شاء الله
وانا داخلة الان من بره
المهم مساءا اول م الكمبيوتر ييجى ان شاء الله هتجدوا ردى على تعليقاتكم المميزة
بس بجد يا منة فزت؟؟
سبحان الله
مكنتش متخيلة خالص انى ممكن افوز
بس اقدار
الدنيا لسه فيها خير والله
:)
أخ علاء
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
يمكن مختلفة مع حضرتك فى انى مقتنعة انى كل واحد فينا
لكن اتخلق ليضيف اضافة محدش تانى يعرف يعملها
لكن مؤيدة لنقطة ان عمر مبحثنا عن بصمتنا او عن ما نقدم يوقفنا او يعطلنا عن العمل المتاح والانجاز
نهائياااا
لأنه بكده هيصبح نوع من الانعزال فى دائرة البحث بلا ادنى اثر على الواقع العملى
هما خطين متوازيين او بصورة ادق كلاهما يوصل للأخر..اوحنا بنشتغل بنعرف نفسنا اكتر وما يمكننا تقديمه والتميز فيه
حبيبتى سناء
ReplyDeleteعلى قدر الثمرة التى ستتحقق عندما نصل اليها ونقدم بها شيئا عظيما ان شاء الله
على قدر ما يتطلب البحث عنها صبراً واصراراً
تعالى انتى بس عندنا وبعدين ندور براحتنا ان شاء الله
:)
أخ مؤمن
ReplyDeleteمتفقة مع حضرتك
هوه ممكن حجمها الظاهرى لا نحدده يعنى حد وظيفته وبصمته تبدو فى امر كبير والاخر وظيفته صغيرة
لكن معناها الحقيقى بامكاننا تحديده طبعا
فرب دور يبدو صغيرا ويؤدى كما يجب
فيفوق اثره الكثيييير
حبيبتى جهاد
ReplyDeleteواهتديت أخيرا الى دوري الذي كنت ابحث عنه
طيب الحمد لله
عقبال اللى لسه ان شاء الله
:)
اما عن كلامك الاول
فالاختيارت فعلا امامنا
ولكننا احيانا نقنع انفسنا
ان ليس فى الامكان ابدع مما كان
ونعيش على هذا الاستقرار الظاهرى
مشاهدين
مع اننا كاصحاب فكرة اسلامية
اولى بان نصنع الاحداث
ونكون جزءا فعالا ومؤثرا فيها
ربنا يكرمك
:)
أخ بلال
ReplyDeleteوصف قريب جداا جدا مما اعيشه حاليا
فأنا أعتبر نفسي مثل من يحاول تثبيت شئ ما على مستوى
بالظبط
محاولات وكل منها اكتشاف لجديد فى انفسنا
حتى الدراسة نفسها احدى هذه التجارب
لعلها تكون اكثرها استقرار او اطولها مدة الى الان
من اهم اسباب التفكير فى الموضوع ده والتدوينة دى هى تلك التجارب
خفت ان تكون تجربة هنا وتجربة هناك واحداها تنجح والاخرى تمر
والوقت يمر هوايضا
وقلت كده مش هينفع
ممكن يكون استعجال منى
هوه غالبا كده
الفكرة وصلت تماما
جزاكم الله خيرا
امام الجيل
ReplyDeleteهى دى النقطة
ان تمر وترحل دون ان تترك شيئ
ادعو الله ان استمر ونستمر جميعا فى محاولتنا لتقدين شيئ
اصل انا بتخيل اكيد من الناس اللى رحلوا ولم يتركوا لهم بصمة من حاول وبحث وفكر ولكنه جاله وقت ومل واستسهل ان يعيش بشكل عادى تماما
فيا رب يثبتنا ويعيننا جميعا ويوفقنا لما يحب ويرضى
أخ محمود
ReplyDeleteاذا كان على الوصول لما نبحث عنه جميعاً
فيا رب كلنا
وكل شباب وبنات المسلمين
يااارب
بصراحة
ReplyDeleteاجابات من أفضل ما قرأت
تحياتي اختاة
وارجو ان تستمري في طريقك
مررت من هنا
ReplyDelete:)
أولا ... كل أجازة وانت طيبة ...
ReplyDeleteثانيا .... كل واحد وله دور ... ده قدر ربنا كتبه علينا ... لكن إحنا كتير مش بنحس بالدور ده .. وساعات بيكون في إيدنا نعمل حاجات كتير .. ومش بنكتشف ده غير بعد فوات الأوان ...
علي قد ما تقدري ... عيشي في كل مكان وفي كل وقت الدور والمشروع اللي يحتاجه ...
تحياتي .. ودعواتي ...
عارفة يأسماء بمناسبة موضوع الدور الذي يلعبه كل منا في الحياة تذكرت قول الرسول الكريم حين كان الصحابة يعدون لشي بعض اللحوم قال (ص) "وعلى جمع الحطب" ....... ما أقصده هو أنه أيا كان المشروع الذي يشغل الانسان -وهل هناك أعظم من الدور أو المشروع الذي كان يشغل الرسول- فلا يجب أن ينسى قيمة العطاء والتواضع والقيام حتى بأبسط الادوار من أجل نجاح المشروع الأكبر.علمتني الحياة ألا استهين ابدا بانسان جعل مشروعه في الحياة أن يبر والديه واسرته وجيرانه وزملاءه. عم الشباب
ReplyDeleteكلام راااائع جدا جدا
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
لكن الفكرة ان الاهتمام بالمشروع او الانجاز قد يطغى على ترتيب العمل او تدرجه
بمعنى .. ننظر لحكومة مسلمة مثلا
فقد يتجاهل بعضنا بعض الخطوات اللازمة .. فيتأخر الانجاز كثيرا
لذلك .. تدرجي :)*:)
بس و الله تدوينة روعة
و سلااام
صاحب البوابة
ReplyDeleteلم افهم معنى كلمة اجابات
لو قصدت التدوينة فجزاكم الله خيرا
ولو قصدت تعليقات القراء
فمتفقة مع حضرتك جدا
أسموءة
:)
فينك يا بنتى
وحشانى جدا
مرورك اسعدنى
:)
اخ محمد السيد
ReplyDeleteصحيح ومتفقة فى نقطة ان الانسان يكون فى اماكنه المختلفة صاحب دور يقوم به وباتقان لكن الى جانب ده لا يمنعنا ان يكون احد الادوار دى او حاجة الى جانبهم هى مشروع مميز لي اقدمه للاسلام بشكل خاص..هذا ما اقصد
عم الشباب
ReplyDeleteاولا..جزاكم الله خيرا يا عمو على الاهتمام بالمدونة والمرور عليها
ثانيا..متفقة مع حضرتك تمامااا فى ان العطاء والتواضع والقيام بادوار بسيطة لانجاح المشروع الكبير هو دور فى حد ذاته وانه لا يلزم ان يكون دورا وحكاية كبيرة جدا عشان نبقى قدمنا شيء
الانسان الذى جعل مشروعه في الحياة أن يبر والديه واسرته وجيرانه وزملاءه ويحاول ان يسعد من حوله انسان رائع ومنبع صافى للعطاء
ولكن دعنا نتخيل مجتمعا مليئ بهذا النموذج فقط اى الاحتمال الاول الذى ذكرته وننظر لمقياس قيام الحضارات..
الحضارة تقوم على ذلك المد فى جميع الاتجاهات الثقافية والاجتماعية والدينية والسياسية
كيف سينمو هذا المجتمع من الناحية الحضارية
اقصد بكلامى انى لا استهين بهذا النموذج ابدا بل احيانا تكون قدرته على العطاء واخلاصه للجميع تدعو للاعجاب الشديد والتقدير ولكنى ارى انه مينفعش يكون كلنا كده وفقط..لازم يكون فى ناس تتميز فى دور من ادوارها يشكل خاص او تضيف لادوارها مجال تستطيع به القيام باضافة حضارية للمجتمع الذى تعيش فيه وللدين الذى تنتمى اليه ممكن يكون فنون او ادب او تميز علمى او فكرى ..ممكن يكون موقف بعينه او علامات وبصمات على طول حياة الانسان او اى مجال ودور صغر او كبر
أخ عبد الرحمن
ReplyDeleteانا مع التدرج تماما
لان بدونه غالبا تتكون نتائج غير ثابتة ولا تتمتع بالنضج
لان فى مراحل منها لم تتم
بيكون اجمل لما التدرج يصحبه طموح
بس المثال اللى ذكرته بخصوص الدول الاسلامية اعم شوية من اللى اصدى عليه فى التدوينة وهو المشروع الفردة
أنا مع أخويا عبد الرحمن عياش فى مسألة التدرج دى كانت تايهة يا عبدو والله بس الحمد لله ذكرتنا بيها ....ومجهود رائع والله فى البوست ده ...أهنيكى
ReplyDelete