
أولا وقبل أن أبدأ...سألت نفسى لماذا أكتب؟؟
فأحببت ان اوضح لكم ولى تلك الأسباب:
1- لأنها تجربة عايشتها وبالطبع استفدت منها وأردت ان انقلها لكم بما تحويها من مواقف وخواطر..
2- محاولة لكشف الظلم والذى يمارسه جهاز أمن الدولة ممثلا فى زوار الفجر و غيرهم ومدى ما يعانون من ازدواجية ومدى ما يعانى هذا النظام من فشل ..جعل القبضة الامنية الغاشمة هى اول ما يستخدم تجاه كل صاحب راى
3- ايماناً منى بأن التأكيد على الطابع الانسانى لأى قضية هو ركن اساسى لدعمها..
سأحكى لكم عنا فى هذه الليلة...
عن أبى..أمى ..جدتى...عنهم وعنى فى يوم 14 /12
عندما أدركنا جميعاً أنه
1- لأنها تجربة عايشتها وبالطبع استفدت منها وأردت ان انقلها لكم بما تحويها من مواقف وخواطر..
2- محاولة لكشف الظلم والذى يمارسه جهاز أمن الدولة ممثلا فى زوار الفجر و غيرهم ومدى ما يعانون من ازدواجية ومدى ما يعانى هذا النظام من فشل ..جعل القبضة الامنية الغاشمة هى اول ما يستخدم تجاه كل صاحب راى
3- ايماناً منى بأن التأكيد على الطابع الانسانى لأى قضية هو ركن اساسى لدعمها..
سأحكى لكم عنا فى هذه الليلة...
عن أبى..أمى ..جدتى...عنهم وعنى فى يوم 14 /12
عندما أدركنا جميعاً أنه
" فى بيتنا مباحث "
تجربة مختلفة
كان هذا اليوم وكانت هذه المرة تجربة مختلفة فبالنسبة لى هى المرة الوحيدة فى اعتقالات ابى التى اكون فيها موجودة ومستيقظة..ففى المرة الاولى والثانية لم اكن بعد قد ولدت..اما الثالثة فقد تم اعتقال ابى من بيت د.عصان العريان ثم جاءوا ليفتشوا عندنا صباحا وكنت فى الكلية..وحتى عندما جاءوا وكان ابى غير موجود وكنت فى المرحلة الابتدائية فقد ظللت مستغرقة فى النوم الحمد لله وكنت أظنه حلماً حكيته لأمى فى الصباح..
اليوم نفسه
كان هذا اليوم مزدحما فى الكلية وطويل وعدت الى البيت منهكة ووجدت امى وقد اخبرتنى ان ابى قد ذهب لعمو عصام ليزوره بمناسبة خروجه الذى لم يمر علييه سوى عدة أيام..سعدت كثيرا حينما وجدت موبايلى بيرن معلنا عن رقم ابى وعندما رددت تكلمت معه ثم اعطى التليفون لعمو عصام لاهنئه وفرحت لذلك وتذكرت اياما مضت فى 2005..كنت اود ان انتظر ابى عند عودته ولكن اليوم كان متعب فنمت..
على لسان أمى
(أول عشر دقائق من قدومهم عرفت احداثها على لسان أمى فلم اكن بعد قد استيقظت)
كانت أمى هى الوحيدة المستيقظة وكانت الساعة حوالى الثالثة الا الربع وبدأت تسمع اصواتا عالية فى البيت المجاور لنا _ وهو بيت جدتى _ لم تتاكد منها اولا ولكنها سرعان ما تأكدت حينما سمعتهم يسألون عن ابى وشقتنا..فذهبت لايقاظه بهدوء لكى لا تقلقه..
استيقظ ابى وذهب ليستطلع الأمر وليطمأن جدتى وجاءت أمى لتوقظنى وربنا يكرمها كانت لا تريد أن تقلقنى فقالتها بهدوء شديد وتام_مازلنا نضحك عليه حتى الان_ : قومى يا أسماء..أصل فيه مباحث
ومع ان ايقاظى فى طبيعته صعب الا ان الله قد يسره فى حينها فسألتها وانا لا ازال غير مستيقظة تماما : بتقولى فى ايه فأكدت لى :فى مباحث
والحمد لله فقد كنت دوما افكر مع نفسى وأدربها على ان الهدوء هو الشيئ الأصلح فى هذا الموقف..
3 حاجات
كلمة مباحث كانت تعنى لى فى اللا وعى الاهتمام ب 3 حاجات : الحجاب –امى وابى وجدتى يعنى الأسرة – التفتيش.. وهكذا سارت خطواتى..
كانوا يملؤون الحديقة الصغيرة المحيطة بمنزلنا والسلم وقد دخل اللبيت منهم حوالى 4 بملابس مدنية ومثلهم بملابس الظباط وبداوا التجول والتفتيش فى الحجرات..
كان احدهم يتجول مع ابى ويفتش الباقى يمارسون نفس المهمة فى بقية الحجرات وكنت أرقبهم ارقب ما ياخذونه..وانظر لأبى من حين لاخر لأجد على وجهه تلك الابتسامة التى احبها وتطمئنى..وانظر لأمى فأجد على وجهها علامات الاطمئنان واليقين الذى تبثه لى..واتفقت انا وهى على ذكر :" اللهم اكفينيهم بما شئت وكيف شئت..انك على كل شيئ قدير "..كان للذكر حينها روحا مختلفة ورائعة وكان له بفضل الله اثر كبير علينا..فتلك التمتمات تقلقهم للغاية..يزداد يقينك حينها أنه على قدر ما قدره الله لك على قدر ما يبثه فى قلبك من سكينة وهدوء..ويزداد ايمانك بان الله لن يقدر لك سوى الخير..
جدتى
منذ أن أيقظوا جدتى وجاءت معهم الى شقتنا وهى مستمرة فى البكاء فرؤيتها لهم يعبثون هنا وهناك جددت لديها ذكريات عن اعتقالات سابقة لجدى فى 54 و65 عن ذلك السيناريو المتكرر من حين لاخر..عن سنوات قضتها فى محاولة للقيام بدور الأب والام لخمسة ابناء واخذت تردد :"طيب ليه..هوه عمل ايه..ده حتى ياسر طيب " وغيرها من الكلمات وتدعو لأبى..ربما كانت جدتى من اكثر ما أثر فى فى هذه اللحظات وكان ابى من حين لاخر يمر عليها ليداعبها ويطمئنها واخذت انا وامى نتحدث معها ونمزح حتى تطمئن..
أناشيدنا فى أمن الدولة
أثناء وجودى فى حجة مجاورة سمعت هذا الحوار بين أبى ( اللى ما شاء الله بيهزر) وبتاع أمن الدولة(اللى ما شاء الله بردو مراجع اناشيد كويس اوى)
أمن الدولة : انتم واضحين..وشبابكم واضحين..لما حد يكون شعاره : احنا الاخوان الله اكبر..أقسمنا يمينا لن نقهر "..يبقى ايه..يبقى غاوى عنف ومعندوش اجندة سياسية واضحة..
أبى : طب حط نفسك مكاننا ..احنا ناس شغالين الصبح ونرجع البيت تعبانين ننام..يقوم ييجى ناس زى حضرتك يصحونا الساعة 3 الفجر..لو مكانى تلحق تعمل الاجندة امته؟؟
انا كنت عمالة اضحك لان ابى بيتكلم بجدية والراجل اكيد مذبهل وعاوز يقول لبابا : يه اللى انته بتقوله ده..
أكمل أبى معه الكلام اثناء التفتيش_بس كلام بجد المرة دى_ وبدأت الحظ فى كلام الرجل تركيزا كبيرا على قضية طلبة الازهر..وبدات اتاكد من ان الموضوع له علاقة من قريب او بعيد بما حدث فى الازهر وانه ما هو الا محاولة لاستغلال ما حدث باسوأ صورة ممكنة..
تشخيص الحالة
أثناء تنقلهم من حجرة لحجرة والتفتيش رن موبايل أحدهم ولا أعلم إن كان المتصل أمه أم زوجتة ولكنه كان يعتذر لها عن عدم إخبارها بأنه سيتأخر ويتأسف عشان قلقها ..
كل ذلك وهو يعبث بما حوله وينتقل من هنا لهناك..ويقلق الجميع..كنت عاوزة أسأله إنت بتفكر إزاي يعني اللي بتكلمك دي أم وزوجة ..واللى قدامك دول مش أم وزوجة..يعنى تأخيرك عليها بعض الوقت يقلقها..وخطف أبى من بين امه وزوجته وأسرته لا يقلقهم..
كان نفسى اخبره بحقيقة ما يعانيه من انفصام فى الشخصية وازدواجية ولكن شعرت أنه ليس الوقت المناسب لاخباره بهذا التشخيص..
عشر دقائق بتوقيتهم
كانت الساعة حوالى الرابعة الا الربع ..أثناء ذلك واثناء بكاء جدتى..أخذ الضابط يقول: كلها عشر دقايق وييجى..
وعشر دقايق بتوقيتهم مختلفة خالص عن عشر دقائق بتوقيتنا ثم نظر لأبى وقال له :لو فى هدوم قلهم يحضروها..فقالت له جدتى:مش بتقول 10 دقائق
لنجده يقول: احتياطى يا حاجة ويشير لأبى بالاسراع بتحضيرها..
(تذكرت هنا موقف سمعته قبل ذلك ان احد الاخوان والذى قضى سنوات فى 54 و 65 قد تعرض للاعتقال بعد ذلك وقال له الضابط عندما راه يملاا حقيبته بالملابس:ده انا بقولك ربع ساعة وهتيجى بتاخد ليه كل الهدوم دى فأجابه الأخ قائلا : اصلهم زمان قالولى 5 دقايق وقعدت 8 سنين فلما تقوللى ربع ساعة احسبها انته باه)
وكانت أمى _أكرمها الله _ قد جهزت شنطة احتياطى منذ فترة ووضعتها فى الدولاب ولكنها تذكرت انها جهزتها بملابس صيفية واننا يجب ان نبدلها بملابس شتوية تتفق مع هذا البرد فقمنا بذلك بسرعة ووضعنا المصحف والنظارة ..
أثناء تحضيرنا للشنطة فى دقائق معدودة..كنا نحاول الا نفكر كثيراً..لا نفكر ان هذه الشنطة تعنى ذهاب ابى..تعنى اعتقال..تعنى افتقاد..كنا نقوم بذلك ونحن نتحاشى التفكير الا فى شيئ واحد هو ان نعدها بسرعة وقبل ان ينتهوا.
الكمبيوتر..عرفنا نربى والله
كان احدهم منذ قدومهم قد توجه الى الكمبيوتر وفتحه وكان كمبيوترنا يعانى من حالة مرضية وبطئ لكنه لا يزال يمكن التعامل معه..الا انه عند فتحه كان بشع جدا..
الرجل كان قاعد قدامه حاسس بالعجز وعمال يقوله: اتحرك ..والكمبيوتر ولا هنا وشغال على مهله جدااا..وكنت فرحانه بيه للغاية..وحاسة ان الواحد عرف يربى بردو وان الكمبيوتر والحمد لله طلع عنده اصول..كان لا يزال امامه بيعافر اما الباقيين فكانوا قد قاربوا على الانتهاء من التفتيش..
تجربة مختلفة
كان هذا اليوم وكانت هذه المرة تجربة مختلفة فبالنسبة لى هى المرة الوحيدة فى اعتقالات ابى التى اكون فيها موجودة ومستيقظة..ففى المرة الاولى والثانية لم اكن بعد قد ولدت..اما الثالثة فقد تم اعتقال ابى من بيت د.عصان العريان ثم جاءوا ليفتشوا عندنا صباحا وكنت فى الكلية..وحتى عندما جاءوا وكان ابى غير موجود وكنت فى المرحلة الابتدائية فقد ظللت مستغرقة فى النوم الحمد لله وكنت أظنه حلماً حكيته لأمى فى الصباح..
اليوم نفسه
كان هذا اليوم مزدحما فى الكلية وطويل وعدت الى البيت منهكة ووجدت امى وقد اخبرتنى ان ابى قد ذهب لعمو عصام ليزوره بمناسبة خروجه الذى لم يمر علييه سوى عدة أيام..سعدت كثيرا حينما وجدت موبايلى بيرن معلنا عن رقم ابى وعندما رددت تكلمت معه ثم اعطى التليفون لعمو عصام لاهنئه وفرحت لذلك وتذكرت اياما مضت فى 2005..كنت اود ان انتظر ابى عند عودته ولكن اليوم كان متعب فنمت..
على لسان أمى
(أول عشر دقائق من قدومهم عرفت احداثها على لسان أمى فلم اكن بعد قد استيقظت)
كانت أمى هى الوحيدة المستيقظة وكانت الساعة حوالى الثالثة الا الربع وبدأت تسمع اصواتا عالية فى البيت المجاور لنا _ وهو بيت جدتى _ لم تتاكد منها اولا ولكنها سرعان ما تأكدت حينما سمعتهم يسألون عن ابى وشقتنا..فذهبت لايقاظه بهدوء لكى لا تقلقه..
استيقظ ابى وذهب ليستطلع الأمر وليطمأن جدتى وجاءت أمى لتوقظنى وربنا يكرمها كانت لا تريد أن تقلقنى فقالتها بهدوء شديد وتام_مازلنا نضحك عليه حتى الان_ : قومى يا أسماء..أصل فيه مباحث
ومع ان ايقاظى فى طبيعته صعب الا ان الله قد يسره فى حينها فسألتها وانا لا ازال غير مستيقظة تماما : بتقولى فى ايه فأكدت لى :فى مباحث
والحمد لله فقد كنت دوما افكر مع نفسى وأدربها على ان الهدوء هو الشيئ الأصلح فى هذا الموقف..
3 حاجات
كلمة مباحث كانت تعنى لى فى اللا وعى الاهتمام ب 3 حاجات : الحجاب –امى وابى وجدتى يعنى الأسرة – التفتيش.. وهكذا سارت خطواتى..
كانوا يملؤون الحديقة الصغيرة المحيطة بمنزلنا والسلم وقد دخل اللبيت منهم حوالى 4 بملابس مدنية ومثلهم بملابس الظباط وبداوا التجول والتفتيش فى الحجرات..
كان احدهم يتجول مع ابى ويفتش الباقى يمارسون نفس المهمة فى بقية الحجرات وكنت أرقبهم ارقب ما ياخذونه..وانظر لأبى من حين لاخر لأجد على وجهه تلك الابتسامة التى احبها وتطمئنى..وانظر لأمى فأجد على وجهها علامات الاطمئنان واليقين الذى تبثه لى..واتفقت انا وهى على ذكر :" اللهم اكفينيهم بما شئت وكيف شئت..انك على كل شيئ قدير "..كان للذكر حينها روحا مختلفة ورائعة وكان له بفضل الله اثر كبير علينا..فتلك التمتمات تقلقهم للغاية..يزداد يقينك حينها أنه على قدر ما قدره الله لك على قدر ما يبثه فى قلبك من سكينة وهدوء..ويزداد ايمانك بان الله لن يقدر لك سوى الخير..
جدتى
منذ أن أيقظوا جدتى وجاءت معهم الى شقتنا وهى مستمرة فى البكاء فرؤيتها لهم يعبثون هنا وهناك جددت لديها ذكريات عن اعتقالات سابقة لجدى فى 54 و65 عن ذلك السيناريو المتكرر من حين لاخر..عن سنوات قضتها فى محاولة للقيام بدور الأب والام لخمسة ابناء واخذت تردد :"طيب ليه..هوه عمل ايه..ده حتى ياسر طيب " وغيرها من الكلمات وتدعو لأبى..ربما كانت جدتى من اكثر ما أثر فى فى هذه اللحظات وكان ابى من حين لاخر يمر عليها ليداعبها ويطمئنها واخذت انا وامى نتحدث معها ونمزح حتى تطمئن..
أناشيدنا فى أمن الدولة
أثناء وجودى فى حجة مجاورة سمعت هذا الحوار بين أبى ( اللى ما شاء الله بيهزر) وبتاع أمن الدولة(اللى ما شاء الله بردو مراجع اناشيد كويس اوى)
أمن الدولة : انتم واضحين..وشبابكم واضحين..لما حد يكون شعاره : احنا الاخوان الله اكبر..أقسمنا يمينا لن نقهر "..يبقى ايه..يبقى غاوى عنف ومعندوش اجندة سياسية واضحة..
أبى : طب حط نفسك مكاننا ..احنا ناس شغالين الصبح ونرجع البيت تعبانين ننام..يقوم ييجى ناس زى حضرتك يصحونا الساعة 3 الفجر..لو مكانى تلحق تعمل الاجندة امته؟؟
انا كنت عمالة اضحك لان ابى بيتكلم بجدية والراجل اكيد مذبهل وعاوز يقول لبابا : يه اللى انته بتقوله ده..
أكمل أبى معه الكلام اثناء التفتيش_بس كلام بجد المرة دى_ وبدأت الحظ فى كلام الرجل تركيزا كبيرا على قضية طلبة الازهر..وبدات اتاكد من ان الموضوع له علاقة من قريب او بعيد بما حدث فى الازهر وانه ما هو الا محاولة لاستغلال ما حدث باسوأ صورة ممكنة..
تشخيص الحالة
أثناء تنقلهم من حجرة لحجرة والتفتيش رن موبايل أحدهم ولا أعلم إن كان المتصل أمه أم زوجتة ولكنه كان يعتذر لها عن عدم إخبارها بأنه سيتأخر ويتأسف عشان قلقها ..
كل ذلك وهو يعبث بما حوله وينتقل من هنا لهناك..ويقلق الجميع..كنت عاوزة أسأله إنت بتفكر إزاي يعني اللي بتكلمك دي أم وزوجة ..واللى قدامك دول مش أم وزوجة..يعنى تأخيرك عليها بعض الوقت يقلقها..وخطف أبى من بين امه وزوجته وأسرته لا يقلقهم..
كان نفسى اخبره بحقيقة ما يعانيه من انفصام فى الشخصية وازدواجية ولكن شعرت أنه ليس الوقت المناسب لاخباره بهذا التشخيص..
عشر دقائق بتوقيتهم
كانت الساعة حوالى الرابعة الا الربع ..أثناء ذلك واثناء بكاء جدتى..أخذ الضابط يقول: كلها عشر دقايق وييجى..
وعشر دقايق بتوقيتهم مختلفة خالص عن عشر دقائق بتوقيتنا ثم نظر لأبى وقال له :لو فى هدوم قلهم يحضروها..فقالت له جدتى:مش بتقول 10 دقائق
لنجده يقول: احتياطى يا حاجة ويشير لأبى بالاسراع بتحضيرها..
(تذكرت هنا موقف سمعته قبل ذلك ان احد الاخوان والذى قضى سنوات فى 54 و 65 قد تعرض للاعتقال بعد ذلك وقال له الضابط عندما راه يملاا حقيبته بالملابس:ده انا بقولك ربع ساعة وهتيجى بتاخد ليه كل الهدوم دى فأجابه الأخ قائلا : اصلهم زمان قالولى 5 دقايق وقعدت 8 سنين فلما تقوللى ربع ساعة احسبها انته باه)
وكانت أمى _أكرمها الله _ قد جهزت شنطة احتياطى منذ فترة ووضعتها فى الدولاب ولكنها تذكرت انها جهزتها بملابس صيفية واننا يجب ان نبدلها بملابس شتوية تتفق مع هذا البرد فقمنا بذلك بسرعة ووضعنا المصحف والنظارة ..
أثناء تحضيرنا للشنطة فى دقائق معدودة..كنا نحاول الا نفكر كثيراً..لا نفكر ان هذه الشنطة تعنى ذهاب ابى..تعنى اعتقال..تعنى افتقاد..كنا نقوم بذلك ونحن نتحاشى التفكير الا فى شيئ واحد هو ان نعدها بسرعة وقبل ان ينتهوا.
الكمبيوتر..عرفنا نربى والله
كان احدهم منذ قدومهم قد توجه الى الكمبيوتر وفتحه وكان كمبيوترنا يعانى من حالة مرضية وبطئ لكنه لا يزال يمكن التعامل معه..الا انه عند فتحه كان بشع جدا..
الرجل كان قاعد قدامه حاسس بالعجز وعمال يقوله: اتحرك ..والكمبيوتر ولا هنا وشغال على مهله جدااا..وكنت فرحانه بيه للغاية..وحاسة ان الواحد عرف يربى بردو وان الكمبيوتر والحمد لله طلع عنده اصول..كان لا يزال امامه بيعافر اما الباقيين فكانوا قد قاربوا على الانتهاء من التفتيش..
وبدأ احدهم فى الحديث مع رئيسه فى التليفون مبشرا اياه بقرب الانتهاء..وبالفعل فما هى الا نصف ساعة تقريبا وقد انتهى كل شيئ..
سلام
قامت أمى باعطاء ابى الشنطة ووقفنا عند الباب لنسلم عليه..ربما كانت تلك اللحظة هى الاكثر تأثيراً ..فقد كان أبى محتفظا والحمد لله بابتسامته الهادئة..سلمنا عليه وأخذنا نطمئنه علينا وعلى جدتى وهو يمزح معنا ويطمئنا..
سلام
قامت أمى باعطاء ابى الشنطة ووقفنا عند الباب لنسلم عليه..ربما كانت تلك اللحظة هى الاكثر تأثيراً ..فقد كان أبى محتفظا والحمد لله بابتسامته الهادئة..سلمنا عليه وأخذنا نطمئنه علينا وعلى جدتى وهو يمزح معنا ويطمئنا..

وقتها يتجلى امامك معنى الابوة معنى كلمة ابى وما تحمله من اطمئنان وحنان واحتواء وأمن..أخذنا نرقبه وهى يخرج معهم..وقفنا فى البلكونة نتابعهم اثناء خروجهم وتفتيشهم للسيارة وأشار ابى الينا اخر اشارة قبل التحرك..بدات السيارات فى التحرك تاركة بيتنا مفتقدا لقلب دافئ طالما غمرنا بحبه ورعايته..
عمو عبد المنعم
اوصانا ابى قبل نزوله بالاتصال بعمو عبد المنعم عبد المقصود المحامى _جزاه الله عنا خيرا_ الذى كلمتكم عنه قبل ذلك هنا..وبالفعل اتصلت به وكانت الساعة حوالى الرابعة والثلث وقد بقى على اذان الفجر دقائق معدودة..ووجدت صوته يرد على ومما ادهشنى حينها انه اخذ فى السلام على والاطمئنان على احوالنا وعلى الكلية وكأن الطبيعى ان اكلم عمو الفجر..وأخبرته بما حدث..فسالنى عن بعض الاشياء وعن مدة مكوثهم عندنا ووعدنى بانه سيكون على اتصال معنا وقتما يظهر اى جديد..
اذان الفجر
اخذنا ندعو لابى ولمن معه والذين لم نكن نعلم اى منهم حينها..انطلق اذان الفجر من المسجد المجاور لنا..كان الاذان مختلفا وكانت المشاعر ايضا مختلفة..
الله اكبر..من الظالمين..من غرور الباطل بقوته..الله اكبر واعلم منا بما فيه الخير لنا..دعونا الله ان يحف ابى ومن معه ويعينه ويثبته ويزيد يقينه ويغمر قلبه بالرضا وبعد صلاة الفجر بدانا فى ترتيب البيت وازالة اثار وجودهم..
لا استطيع بالكلمات وصف امى ومشاعرها الفياضة ومحاولتها طمأنتى وأخذنا نتكلم كثيرا
فى الكلية
كان يومها عندى امتحان اعمال سنة فى اول محاضرة..نزلت الكلية مع وعد من امى باخبارى باى جديد تعرفه..ومع مرور الوقت بدات معالم الامور تتضح..وبدات الاخبار تظهر..22 قيادى..180 طالب أزهرى..مكالمات من اصدقاء ابى..ومن امى..وبدأت الاسماء تتوالى..
أسماء كان الكثير منها لازلت لا اعرفه وقتها وحتى من اعرفه منهم لم تكن معرفة عميقة
عمو عبد المنعم
اوصانا ابى قبل نزوله بالاتصال بعمو عبد المنعم عبد المقصود المحامى _جزاه الله عنا خيرا_ الذى كلمتكم عنه قبل ذلك هنا..وبالفعل اتصلت به وكانت الساعة حوالى الرابعة والثلث وقد بقى على اذان الفجر دقائق معدودة..ووجدت صوته يرد على ومما ادهشنى حينها انه اخذ فى السلام على والاطمئنان على احوالنا وعلى الكلية وكأن الطبيعى ان اكلم عمو الفجر..وأخبرته بما حدث..فسالنى عن بعض الاشياء وعن مدة مكوثهم عندنا ووعدنى بانه سيكون على اتصال معنا وقتما يظهر اى جديد..
اذان الفجر
اخذنا ندعو لابى ولمن معه والذين لم نكن نعلم اى منهم حينها..انطلق اذان الفجر من المسجد المجاور لنا..كان الاذان مختلفا وكانت المشاعر ايضا مختلفة..
الله اكبر..من الظالمين..من غرور الباطل بقوته..الله اكبر واعلم منا بما فيه الخير لنا..دعونا الله ان يحف ابى ومن معه ويعينه ويثبته ويزيد يقينه ويغمر قلبه بالرضا وبعد صلاة الفجر بدانا فى ترتيب البيت وازالة اثار وجودهم..
لا استطيع بالكلمات وصف امى ومشاعرها الفياضة ومحاولتها طمأنتى وأخذنا نتكلم كثيرا
فى الكلية
كان يومها عندى امتحان اعمال سنة فى اول محاضرة..نزلت الكلية مع وعد من امى باخبارى باى جديد تعرفه..ومع مرور الوقت بدات معالم الامور تتضح..وبدات الاخبار تظهر..22 قيادى..180 طالب أزهرى..مكالمات من اصدقاء ابى..ومن امى..وبدأت الاسماء تتوالى..
أسماء كان الكثير منها لازلت لا اعرفه وقتها وحتى من اعرفه منهم لم تكن معرفة عميقة
اسماء لم اكن اتخيل ما سمتثله لى من قيمة فى الايام القادمة
اسماء اصبحت واسرها هم اسرتى ومن اغلى الناس عندى
تم اول تحقيق وتجديد 15 يوم ولازلت اذكر يوم العرض الاول على النيابة فى التجمع الخامس ونحن ننتظر بالخارج كل
نراهم..اذكر حينها حينما كلمنا ابى من تليفون احد المحامين وطماننا عليه وقال لى وهو يضحك:اهو يا أسماء جبتك التجمع الخامس..مساحات واسعة وخالية..وفرصة للتأمل
وكما ذكرت فلقد وافقت حينها على ما قال ابى ولكنى لم اكن ادرى كم كانت كلماته صادقة لحد بعيد..فلم يكن وحده التجمع الخامس هو فرصتنا للتامل..بل كانت تلك الشهور منذ يوم 14-12 هى فرصة ودعوة لتأمل اشياء كثيرة فى انفسنا وفيما حولنا..
فلله الحمد من قبل ومن بعد
تحديث
يا جماعة لا نتنسوا طلاب جامعة الاسكندرية المختطفين من قبل امن الدولة من دعائكم الشدييييد
وسمعت ان فى مؤتمر لمشاركة الاهالى وفضح ما حدث فى نقابة المحاميين بالاسكندرية غالبا ولكنى لازلت لا اعرف موعده
ادعو لهم ان يثبتهم الله ويعينهم ويطمئن قلبهم وأهلهم عليهم
يااااااااااااااه ياسمسمة
ReplyDeleteمقالة بجد اكتر من رائعة
حسيت انى واقفة معاكم وعمو بيرد على الضابط .. وحسيت بدموعي وهي بتنزل وتيتة بتبكي اعتقال ابنها الطيب واحسست بالافتقاد الشديد وانتي تحكين عن اخر اشارة لعمو قبل تحرك السيارة به مبتعدة
ربنا يفك اسره قريبا يااسماء تسعدي بلقائه وتنهلي من حنانه وحبه قريبا يارب عاجلا غير آجل هو وكل من غيبوهم خلف القضبان مع عمو ياسر الطيب
اهجبتي المشاعر ياسمسمة ربنا يكرمك ويثبتك ويفك اسر عمو قريبا ان شاء الله تعالى
(F)
يالها من لحظات صعبه
ReplyDeleteلحظات تشعر حينها انك فقدت ابسط حقوقك الانسانيه
يعبثون بكل ماهو ملكك
واخيرا لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
صبركم وصبرنا الله
وفك اسر اهلينا واباءنا
لا أدري ماذا أقول حقيقة ... سوى أنه مش ببلاش
ReplyDeleteو للأسف أن تكون عائلتكم من عليها أن تدفع ثمن قوى المقاومة و الممانعة التي تمثل حائط الصد الأخير امام هذا النظام الغاشم
و لكن حسبكم شرفا و رفعة و مجدا أنكم أنتم من ينظر الشعب اليكم و عيونه تتعلق بقلوبكم ومدى صلابتها لتحريرهم
في هذه الاثناء يود المرء أن يتخلى عن كل فكره و كل قناعاته و مبادئه في سبيل ألا ترى أي عائلة كريمة صالحة ما رأيتم
و لكن ... لا نستطيع
فالقضية اكبر منا و منكم و من أي أحد ... القضية هنا نصرة الحق و العدل
و أمام هذا تهون كل التضحيات
و لا يتبقى لنا سوى مواساة بعضنا البعض و مساندة بعضنا البعض
فلا تحزني ... امتلئي بالفخر و العزة لما حدث لأبيك و عائلتك
تذكري ما حدث و استمدي منه القوة دوما لإستكمال الطريق
النهاية قاربت
و لن يستطيع أي كلب من كلاب السلطة مهما تفلسف و مهما تغطرس أن يقنعنا بغير ذلك
العزة لله يعز من يشاء ويذل من يشاء
والله يا اسماء فكرتينى ببابا
ReplyDeleteليله اعتقاله لم يبك احد فينا دمعه واحده سبحان الله انا الى الان لا اعرف كيف حدث ذلك ولكن عندما خرجوا انفجرنا فى البكاء وهم يا بختكوا ادوكو فرصه توضبوا هدوم عمو احنا اول مره وانتى عارفه قالولنا ساعتين وهييجى ووالله صدقناهم بس يا اسماء انتى حسستينى بالذنب والله ما كنا احنا السبب ده حتى الطلاب الازهريين خرجوا يعنى احنا دلوقتى المفروض نكون براءه واحنا وانتو الحمد لله محولين للمحكمه العسكريه يعنى مافيش حد احسن من حد اللى عملوها خرجوا ووقعوا فيها الكبار
اختك
نيره عصام عبد المحسن
عسكريه 2
وقتها يتجلى امامك معنى الابوة معنى كلمة ابى وما تحمله من اطمئنان وحنان واحتواء وأمن...أبكتنى تلك الكلمات...جزاك الله خيراً أنزلتى الدمع من أعيننا
ReplyDeleteكلماتك رائعه مليئه بالمشاعر والتلقائيه.. تخترق القلوب . مؤكدة لكل ظالم انكم فى منحه وهم فى محنه. فماأنت الا.. ثمارها.. اللهم ثيت اخواننا جميعا وانزل السكينه على ذويهم وثقل بماهم فيه ميزانهم .. اللهم امين
ReplyDeleteيا اللــه
ReplyDeleteو الله احنا ربنا بيكرمنا بيكم
تعرفي يا باشمهندسة
الكلام اللي حضرتك بتقوليه ده رغم اني مش اول مره اسمعه او اقراه
الا انه فعلا غير كل مره
ممكن لاننا كلنا في بوتقه واحده
ممكن لأن التجربة قريبة مننا أكتر من أي وقت تاني
بجد البلد دي طول ما فيها اخوان يعتقلوا , و طول ما فيها الاسلام بيتحارب , و طول ما فيها ازدواجية في المواقف و سادية في التعامل فهي مش هتتصلح أبدا
لكن ده معناه حاجه واحده بس .. ان ده تمن لحاجه كبيرة اوي هناخدها
و التمن ده كلنا بندفعه , و الصفوة أكتر ناس بتبتلى و بتدفع التمن ده
ربنا يبارك فيكم و يحميكم
و سلام
أنا مش عارفة ابدأ إزاي بصراحة لكن خليني أقولك إن المدونة مليئة بالمشاعر لدرجة جعلتني أبكي مش عارفة يا أسماء أنا حاسة إن تقديري لعمو و خالتو بيزيد يوم عن يوم أكتر و أنت طبعا حاجة تانية لكن أنا يمكن افتكرت موقف سيدنا صهيب الرومي بالذات لما كان خارج من مكة مهاجرا و ضحى بكل ما يملك أنا فاكرة نفسي و أنا بقرأالقصة دي أول ما ضحى قلت في دماغي وهوه معقول ربنا هيسيبه و قلبت الصفحة لأكمل القصة فوجدت الكاتب يقول و أرسل الله للرسول (ص ) سيدنا جبريل ليخبره بما حدث و يستقبل سيدنا صهيب و يقول له ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى
ReplyDeleteأعتقد فهمتي قصدي و بعدين بالنسبة للعتب اللي عليا يا ريت تبلغيني بسرعة لأني بجد مقدرش فعلا على زعلك والله مش تريقه و بعدين يا أسماء العتب على قد المحبة فكل ما تعتبيمي أكتر كل ما أعرف إنك بتحبيني أكتر و لا إيه أوعي تقولي إيه .... !!!!
وبعدين واضح إنك زعلانة جدا أنا عرفت لما لقيتك في التعليق مقولتيش سلمايه و لا ملهاش علاقة
أكيد هتعرفيني
سلمى حلي
أسماء عايزة أقولك إني تقريبا قربت أخلص المدونة بتاعتي يعني خلاص عملتها و اخترت اسمها لكن لسه منزلتش بيها في السوق ... حلوة دي مش كده و لما انتهي هأقولك على اسمها
ReplyDeleteللمرة المليون مش عارف أعلق
ReplyDelete...
عندما تأتيني الكلمات سأضعها هنا
...
أعتذر..
تحياتي
بجد انا مكنتش حاسة بدموعي
ReplyDeleteمن اول مابدات جدتك تتكلم
ذكرتيني بخالي وجدتي
مش عارفه دموع ايه بالضبط
دموع مع ابتسامة فخر
ايوة فخورة فخورة اني اعرف وحدة زيك مع اني مش اعرف كويس
بس فخورة ان بكتب عندك فخورة بيكي جدا وبعائلتك
ربنا يفرج كرب عمو يارب
ويعيده سالم
ويخلصنا من هذا الظالم واعوانه
بجد مقالك حرك كل حاجة
دموع وتفاؤل وابتسامة وحب واخوة
بجد بحبك في الله
وربنا يثبت اخوانا بتوع الاسكندرية ويارب خبر الاخ الي مات دا يكون غير مؤكد ياااااااااااارب
موضوع اكثر من رائع
ReplyDeleteومقاله ممتازة بجد
ربنا يعينك
وانشاء الله الفرج قريب
ندعوكم للمشاركة بإستطلاع مدونة
ReplyDeleteوطـــــــــني
هل تؤمن بوجود فتنة طائفية بمصر؟
كلماتك صادقة اوي يا اسماء
ReplyDeleteو موجعة
أسأل الله أن يفرج كربهم و يفك أسرهم
لا حول ولا قوة الا بالله
ReplyDeleteلا ادرى ما اقول الا ان هذه منح فى شكل محن وحتى غصلصتها قد ازال الله الكثير منها وثبت قلوبكم ورزقكم من يثبتكم
سبحان الله لا ندرى من اين ياتى الخير
قد نراه شرا ولكن الله به عليم
ثبتكم الله وايدكم الله واواكم الله
ورزقنا واياكم الثبات على الدرب
حينما تكتب أديبتى _ التى أثق كثيرا بموهبتها وقدرتها الفنية والتى أعدها واحدة من أديبات الصحوة بعد عشر سنوات لا أكثر _ عن حدث بهذه القوة ؛ وبهذا الأثر فى حياتنا !!!!
ReplyDeleteهل تتخيلى وأنت تكتبين : فى بيتنا مباحث أنه بيتكم فقط ؟
أحسست أنك تتحدثين بلسانى وعن أبى وأمى وجدتى ؛؛؛
ربما لم أكن أعرفكم قبل هذه المحنة ؛
وربما لا زالت علاقتنا فى البداية ؛؛؛
لكنى يوما عن يوم أحب عائلتك حقا ...
أشعر بالفخر تجاه والدك ؛ وبالحب تجاه العظيمة والدتك ....
وبالأمل الكبير حيالك ؛ وحيال امكانية تأثيرك فى مجتمع قابل وبشدة للتغيير ؛
أسماء :
مهما كانت المعوقات لا تتنازلى أبداااا....
اذا ضاقت بك ظروفك لحظة واحدة ؛ فتذكرى يقين والدك ؛ وثبات والدتك؛ ودعوات جدتك ؛؛؛
وتذكرى أنا معكم ؛ على العهد .....
السلام عليكم
ReplyDeleteربنا يثبتكم ويتقبل منكم
اللهم امين
ويرد كيد الخائنين وينصر الاخوان المسلمين
ويفك اسر كل المعتقليين
قولوا آآآمييين
الفاضلة
ReplyDeleteاسماء
اسمحي لي انني سوف استلهم فكرة تدوينة من تدوينتك هذه
التي حقيقة وصفت ورسمت وجسدت لحظات لم اكن اشعر بها وهي لحظات القبض علي احدنا فما كنت اشعر به هو مشاعري انا اما ان اشعر باحاسيس اهل البيت واقارب المعتقل فقد نجحتي انت في نقلها واجدتي في رسمها
والتدوينة التي ساكتبها ستكون بعنوان
رقم
ويلا مش مهم
يا أخواننا بالله عليكو ماتنسوش اخواننا المعتقلين من جامعة اسكندرية
ReplyDeleteحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنا
ReplyDeleteالموضوع والله ياسمسمة رائع ومؤثر جدا
أظنها لحظه فراق صعبه جدا لكن والله ياأسماء أجرها بإذن الله عظيم
وأنا أتذكر أيام لما عمو ربنا يكرمه ويفك أسره لما كان بيفسحنا رغم ضيق وقته ونروح القلعة وناكل جلاتي
اللهم فك أسره ورده إليكم سالم غانم بإذن الله
سلامي لعمو كتير ولخالتو حبيبتي كتير
علي فكرة ماما بعته لك السلام ولخالتو
اعتذر عن التاخير فى الرد على تعليقاتكم ربنا يجازيكم خير عليها
ReplyDeleteحبيبتى سمسمة
ربنا يكرمك
انت عارفة يا اسماء
لما قريت تعليقك وحسيت انك تاثرتى
زعلت شوية وقتها وخفت اكون قلبت عليكى مواجع او حاجة
وبعدين قلت ان اسماء التى قابلتها
وتكلمت معها
اشعر انها من الناس اللى بتستمد من االام القوة والمشاعر والعطاء
ففرحت تانى
أخ سعد -أخ محمد-عمو فرج
جزاكم الله خيرا على تعليقاتكم
وربنا يتقبل دعواتكم
وريزقنا ويرزقهم الاخلاص و الثبات
the last samurai
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
فالقضية اكبر منا و منكم و من أي أحد ... القضية هنا نصرة الحق و العدل
هى فعلا اكبر من مجرد افراد اعتقلوا
هى الايمان بفكرة والحلم بعدالة وحرية
كلام حضرتك رائع وان كان للتضحية درجات فنحن لا نزال نحبو عند اول درجة هناك من ضحى بروحه
ومهما قلت او زادت التضحية
يبقى الصدق هو اهم ما فيها
نيرة حبيبتى
اولا اتبسطت لما شفتك انهرده
ثانيا
ايه التوقيع ده
نيرة
عسكرية 2
ايه بس الانتماء ده
:)
وثالثا..وان كلن ما حدث فى الازهر خطأ
الا انه تم الاعتذار عنه
والدليل على انه مجرد تلكيكة هايفة
انه زى مقولتى ان الموضوع خلص ولسه ابائنا معتقلين وعسكرية كمان
وانه لو مكنش حصل موضوع الازهر كاناو هيدوروا على اى تلكيكة تانية ويعتقلوا
أخ عبدالرحمن
ReplyDeleteبالنسبة لكلمة ان القضية اقرب من كل مرة
هو بشعر بكده فعلا..ان بداية القضية كانت مع بداية اقبال كتير من الاخوان على التدوين..وبدا الناس تعرف بعضها وتعرف الموضوع
بالاضافة لان تغطية النت للاعتقالات المرة دى فعلا رائعة
فبقيت بحس ان الموضوع الكل عايشه بتفاصيله
سلماية
(عشان متزعليش)
موقف سيدنا صهيب ده بحبه جدا
لكن لسه بدرى علينا اوى يا سلمى لما نوصل لدرجة سيدنا صهيب يعنى
:)
اما بالنسبة للعتاب
عاوز قاعدة يا حبيبتى
بس عشان متفكريش كتير
مش حاجة شخصى خالص
لااااااا
اه صحيح فى نشيد نفسى اسمعهولك
فكرينى لما اشوفك
:)
اما بالنسبة للمدونة فانا مشتاقة لبداياتك القوية يا سلماية
انزلى السوق
فالزبائن(اللى هوا احنا) منتظرين
أخ بلال
ReplyDeleteخير بتحصل
لا داعى للاعتذار
ولا احتجت للاعتذار لناس كتير جدااا
اخوانية مصرية
احبك الله الذى احببتنى فيه يا حبيبتى
هو عموما فى المواقف دى او اى مواقف مشابهة ليها
بتكون المشاعر متلخبطة وكتيرة زى منتى وصفتى
ربنا يتقبل دعاءك
اما عن عدم صحة الخبر
فامييييييييييين
ميدو مجدى
عيلة عاوزة تفهم
جزاكم الله خيرا
وعيلة(اللى اكيد مش عيلة)ده اول تعليق هنا اظن
نورتينا
امام الجيل
ReplyDeleteاجمل ما فى هذه الامور التسليم بان الله لن يريد لنا سوى الخير
وان ما يحسبه الجميع وبما فيهم نحن احيانا اذى يكون فيه منبع الخير
امل حبيبتى
دوما ردودك بتعمل تانيب ضمير
من ادباء الصحوة فى خلال عشر سنين
والله انا مش يائسة
لكن احيانا اقول لا داعى لاحلام لسنا صادقين فى العمل لها
طبعا هو المفروض الحل اننا نصدق فى العمل
مش اننا منحلمش
عموما دعواتك خير معين لى
على فكرة يا امل لما بعد افكر مع نفسى على الكنوز والنعم فى تجربة الاعتقال
تاتى معرفتى بك من اكثرها تاثيرا فى
جزاك الله عنى خيرا
أخ فاروتا
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا
وامييييييين
استاذ مجدى
جزاكم الله خيرا
اخبرنى ابى ان عمو خيرت كان يتكلم معهم فى هذه النقطة حول انه اكتشف ان رؤية اسرته لموقف والتجربة مختلفة عن رؤيته هو واحساسه وهو والجميع كذلك
وفى انتظار رقم
حبيبتى نور الاسلام
ReplyDeleteانتى عارفة ان فسح القلعة ومعرض الكتاب دى مش بنساها ابدا
ومن ضمن ذكرياتى القريبة من نفسى
عشان مع ابى وفى مكان بحبه
والاكثر انها كانت معكم
وانت تعلمين ماذا تعنى لى معكم
هوصل السلامات ان شاء الله وابعتى لخالتو وعمو مثلها
حبيبيييييبتى أسماء
ReplyDeleteجزاكم الله خيرا على هذه التدوينة الصادقة جعلها الله فى ميزان حسناتك.صبره حبيبتى فان مع العسر يسرا وهذه اللحظات المؤلمة ستصبح مجرد ذكرى وشاهد على الظلم ويزول الالم ويبقى الاجر باذن الله.انى صدقا احبكم فى الله آل ياسر
سبحان الله
ReplyDeleteمشاعر لا تنفك تغزو القلب
......
ربنا يفك اسر الجميع
ويمن علينا بالصبر والثبات
جزيتِ خيرا يا سمسمة
مش عارف أقولك ايه ...
ReplyDeleteكلامك مؤثر ورائع ..
وطني يا وطني شئت أن أعيش حريتي شئت لكن قطع الظالم يدي وما علمت ان حاجتي صارت عند كلب وما قلت له يا سيدي
ابكيتينى يا اسماء
ReplyDeleteالهمك الله الصبر انتى وخلتو وجدتك والعائلة
واعاد عمو ياسر بامان الله ان شاء الله
انه على كل شىء قدير
زهرة