وددت لو كتبت اكثر..ولكن قليل من الحديث يغنى
فاتخذوا من خيالكم معين وتصوروا كيف حال من يفتقد طموحه!!؟؟
ومن أصبح الطموح بالنسبة له ترفاً او اسرافاً فى الحلم الذى ليس له مكان على أرض الواقع
او مقدمة لجهد وعناء هو فى غنى عنه
اتذكر ذلك الحديث
" انما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة "
الابل بالألاف..بالملايين وأكثر
والرواحل للطامحين
والطموح مفتقد
!!!
ويبقى الأمل تصاحبه دموع ودعاء
--------------------------

تحديث
عدنا..احدثكم بعد يوم من أيام الكلية الطاحنة..قرأت تعليقاتكم التى ادعو ان يجزيكم الله بها خيرا وبعد قراءتها وجدت ان الكثير منها يدور حول معنى"اليأس" وعدم اتفاق طموحاتنا مع الواقع فنصطدم ونياس واوافق على ما ذكرتم بأن اليأس لا يجب ان يجد له مكانا فى قلب المؤمن..
ولكن لم يكن هذا ما اقصد..ربما لم افيض فى الكلمات فلم يصل قصدى..ما أعنيه لا صلة له باليأس
فأنا لم أيأس ولن أيأس ان شاء الله
اتحدث عن افتقاد الطموح..عن انسان يرضيه من نفسه القليل
وهو يعلم انه يستطيع تقديم أكثر..ربما كسل أحيانا.. خوف من الاخفاق أحيانا اخرى..شعور بأن هناك من سيقدم ذلك أفضل منى وأقدر فلماذا أنا..وحتى ان لم يستطع غيرى الوصول لتلك المحطات حينها احدث نفسى بأنه طالما أخفق الكثيرين فى الوصول..فلماذا أتوقع أن أصل أنا!!؟؟
--------------
هل الجنة شيئ قليل أو طموح مقتصد
لا
ولكن عندما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله الجنة حثنا على أن نسأل الله الفردوس الأعلى
هكذا يجب ان أكون ونكون جميعا
طموحة فيما اتمنى أن احقق
ولست أعنى طموحا كبيرا لا حدود له
ولكنى اعنى اصرار وعمل وان بدا صغيرا
أتأمل نفسى فأجدنى راضية وقابلة لتقصيرى أحيانا
ربما يراك البعض ناجحا أو ساعيا للنجاح
ولكنك عندما ترى نفسك بصدق..تجد أنك أمامك الكثير الذى لا تعطيه ما يستحق من وقت وجهد وتقنع نفسك أحيانا بأن حالك يكفيك..حينها..لا تبادر الا قليلا..لا تبذل الا على قدر ما يقيم عملك أو يزيد قليلا
وأنت تعلم ان بالامكان أبدع مما كان
أتمنى ان يكون ما أعنيه وصل
واطمأنوا فالأمل مازال هنا معى
دعواتكم
أولاً السلام عليكم
ReplyDeleteثانيًا حبيت أقولك ما ينفعش المسلم يفقد الطموح، لإنه لازم تكون همته عالية.. وأمله ف ربنا كبير..
..
ربنا يعينك
...
سلام
عاده فقد الطموح بيكون نتيجه تصادم مع الواقع
ReplyDeleteكل ما هنالك يجب اعاده دراسة الواقع من امكانيات شخصيه وطروف محيطه واعاده تهيئه الطموح لتناسب معهم
انما فقد طموح لا والأخ اسلام ناجح عنده حق وكلامه صح
فقد الطموح يأس وقنوط
ReplyDeleteولا ييأس المسلم ما حيا لأن إلهه سبحانه
وتعالى قادر على كل شئ بيده مصارييف الأمور
قال فى كتابه
وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ
أعاد الله لكِ ما تفتقدينه
ووفقكِ إلى ما يحبه ويرضاه
على الأقل هناك الأمل وهو كثير
ReplyDelete..
وماذا عمن اتعبهم طموحهم واثقل كاهلهم حتي صاروا كمن يحمل حملا ثقيلا مستحيل التخلي عنه
ReplyDeleteوفي الوقت نفسه صعب تحقيقه وان كان غير مستحيل
ادعيلي احقق طموحي وهادعيلك ترجعي لطموحك القديم
وايه الل ضيع الطموح ودفن احلامك جواكي ..
ReplyDeleteشوفي ايه السبب او متشوفيش المهم انك تنسي التفكير في اي حاجة غير بكرة
وبس..
علي فكرة دي حالة متطورة من حالات الياس الشديد
ReplyDeleteبسب الاصتدام بارض الاواقع انا عشتها كتير
ربنا معاكي
شكرا
السلام عليكم
ReplyDeleteمش هوه اللى بعيد ولا غريب عننا ..احنا اللى بنبعد ونتغرب
ومن أصبح الطموح بالنسبة له ترفاً او اسرافاً فى الحلم الذى ليس له مكان على أرض الواقع
ReplyDeleteاو مقدمة لجهد وعناء هو فى غنى عنه
-----
احيانا ياسمسمة مش بيكون في غنى عنه لكن بيجبر انه يستغنى عنه..:(
استعيني بالله يااسموءة وربنا ييسر لك كل خير:)
افتقاد الطموح والرضى بالطموح الاقل
ReplyDeleteشوفى يا اسماء ايه اللى كان سبب فى طموحك و حاولى ترجعيه
و استعينى بالله و الحل الدعااااااااااااء
و انا هادعيلك يا ستى
أختي سمسمةطبعا وحشااااااني جدا
ReplyDeleteأحب أقول لك كذا نقطة تذكريها دائما
ياريت قبل ما تبدأي في المذاكرة
تذكري النجاح (يوم النتيجة والسعادة اللي هتلاقيها لما تلاقي خالتو وعمو في قمة سعادتهم وإحساسهم إنك البنت اللي رفعت راسهم)أكيد سعتها هتذكري بحماس
إفتكري إنك لو مش ذاكرتي هتشعرى بتأنيب الضمير وهتحسي إنك في حاله إكتئاب (هتقولي أنا زعلانة ومش عرفه ليه)أكيد سعتها هتذكري بحماس
إفتكري أي محاولة فاشلة تمري بيها أكيد هتتعلمي منها كتير (إفتكري إن أديسون مخترع المصباح الكهربي حاول999 محاولة فاشلة بعدها نجح)إحنا كمسلمين كمان مش إحنا اللي نحبط أبدا
سمسمة إستعيني بالله (إن مع العسر يسرا)
ربنا يبارك في وقتك ونفرح بيكي يوم النيجة إن شاء الله
يارب مش أكون طولت عليكي ويارب تشعري بأي إفادة
وجددي النيه قبل المذاكرة ولا تنسي الدعاء
يعني الحمد لله ربنا رازقني باتنين غاويين يقلبوا عليا المواجع ... الفجرية و شاهين بتاع الفوضى المنظمة
ReplyDeleteبصي ...أقهم بالتحديد ماذا تقصدينه
أنت لا تقصدي اليأس من الطموح ولكن جدواه ... جدوى ما خترتيه أن يكون طموحك لذاتك
خصوصا أن هناك اختيارات أخرى ... كما قلتي هناك في الجنة درجات فلماذا تطمحين الى الفردوس الاعلى و ليس مثلا درجة الشهداء أو الصحابة أو أولياء الله الصالحين أو عامة المسلمين و المؤمنين
كله ماشي طالما مش في النار يعني أعاذنا الله منها
عارفة المشكلة فين؟
أنا سألت نفسي السؤال ده مليون مرة ... وبعد جهد و كثير من التجارب ... وجدت الآتي
يخلط الإنسان أحيانا بين ما هو استراتيجي و ما هو تكتيكي ... أي بين ما هو بعيد الأمد و بين ما هو قريب الأمد
بمعنى أخر و دعيني أضرب لك بنفسي مثال ...
تعلمين أني أطمح الى أن أكون مخرجا سينمائيا يتكلم بلغة عالمية ليست فقط محلية وهو الأمل بعيد الأمد أو الإستراتيجي
أما ما أنا فيه الآن فأنا أعمل بالجرافيكس بعمل حاجات بعيدة تماما عن السينما وهذا واقعي اليومي التكتيكي قصير الأمد الذي لا بد أن أتعايش معه
و مازلت لم أدرس السينما بعد و ما زال أمامي على الأقل مثلا خمس او ست سنوات قبل أن أمتهن مهنة الإخراج عن حق
حينما أقارن بين هدفي الكبير و ما أنا فيه الآن ... أجد الآتي
راتبي لا يقل مثلا عن ألفي جنيه في الشهر في خلال خمس أو ست سنوات لن يقل مثلا عن عشرة آلاف لو استمريت فيما أنا فيه الآن و تخليت عن طموحي الأكبر
يمكنني الزواج مبكرا ... و الرحاة مبكرا ... و الرفاهية و العربية وووو
على الجانب الآخر ... إذا ما قمت بالاتجاه نحو حلمي ... سيفضي بي الأمر الى ... كثير من المذاكرة ... قليل من الرزق ... تأخير في الزواج ... كثير من الإرهاق ... كثير من الإحباط و ربما الندم في بعض الأحيان وكثير من الفخر بالنفس على جرأتها في فعل ما خططته لنفسي و أن هدفي ليس ماديا و أن قيمتي فيما أفعله الآن وهو عملي الذي أحبه و إذا أجدته سيخلد اسمي
في بعض الأحيان يبدو الحل الأول أيسر و بدافع بعض الإخفاقات أقرب لنفسي و لكن حين أتذكر انه هدف مرحلي ... أسعد كثيرا أنني لم احقق هدفي الأكبر بعد ... لأنه يعطينني شيء لأعمل من أجله ... أصحو من النوم من أجل تحقيقه و كل يوم يمر على يقربني أكثر من تحقيق طموحي وهي لذة لا يشعر بها الا صاحب حلم و طموح عال
أظنك من هؤلاء
حلك الآتي ... أغلقي عينيك ... تخيلي نفسك و أنت قد حققت طموحك الأكبر و حاولي رسم أكثر الصور جمالا و روعة لكي و انت قد نجحت في تحقيق طموحك و حياتك و قتها و حياة عائلتك و أحبابك و أصحابك و كل من تأثرتي بهم وأثرتي فيهم ... إحفظي هذا الصورة جيدا في ذهنك ثم افتحي عينيك و تعاملي مع حياتك اليومية بالطريقة التي تقربك أكثر لتلك الصورة
و حين تشعرين أنك قد قفدت قوتك الدافعة او البنزين أو القدرة على الطموح ... أغلقي عينيك و انظري لتلك الصورة ... وسيكون لذلك عامل السحر في استرجاعك لطاقتك مرة اخرى
يعني
و بالتوفيق انشاء الله
ربما لو قلنا أنك تفتقدي لعلو همتك .. فهل نكون أصبنا ؟؟
ReplyDeleteفي كل الأمور أنت تفعلي الخير ولكن الخير درجات .. والنجاح أيضا درجات
وربما رضيت بنجاح ما كنت لترضي به في السابق
ولكن ربما يكون طموحاتك في الماضي كانت أحلام .. عندما اصطدمت بالواقع كانت أكبر منه فأصبت بما أنت فيه
يكثر الكلام ولكن لو كان إحساسي صحيحا فربما تجدي لدي قريبا تدوينة في هذا الأمر
أعانك الله وفرج همك وأعلى همتك وبارك في عملك
لو انتي فعلا بتفتقدي طموحك
ReplyDeleteيبقي الموضوع بسيط في رأي:)
ممكن تحاولي ترجعي الطموح ده تاني
ومش مشكلة
والواحد المفروض مييأسش.
كلمات طيبة ومؤثرة ولها معنى جميل
ReplyDeleteشكر الله لك لعى تذكيرك لنا بهذه المعلومات القيمة
دمت بكل الود
بعد ما قرأت قلت لازم يكون في خطوة معينة لازم اخدها
ReplyDeleteمتهيأ لي هتعرفيها لوحدك ان شاء الله