اليوم 22/3
المناسبة..يوم ميلاد أبى الحبيب
واتمامه 52 عام جعلهم الله فى طاعة
إليك أبى الحبيب منى يوم ميلادك ألف سلام
كل عام أونت الى الله أقرب
وعلى طاعته أدوم
ولكتابه أحفظ
ولسنة نبيه أتبع
كل عام والله غايتك
والرسول قدوتك
والقرأن دستورك
والجهاد سبيلك
والموت فى سبيل الله أسمى أمانيك
أحسبك كذلك ولا أزكى على الله أحدا
وهديتى اليك مع علمى ببساطتها..ألا أنى اعلم أنك ستشعر بها ان شاء الله..فيعلم الله انها من أعماق قلبى
قصيدة بعنوان "أحبك"
أبى
أحبك قدرَ حجارِ السجون
وقدرَ الفراق
وقدر هطولِ دموعِ العيون
وقدر شعوبٍ
أمام الطغاةِ تحبُ السكون
----
أحبك قدرَ جراحِ الأسير
لقهر الأجير الذى يحكمه
بأمر الكبير
وقدر دوامِ أداء بلادى
لدور الصغير
أداءٍ قدير
----
أحبك قدرَ بلادٍ تضم
من الخيرِ مثل ارتفاع الهرم
ولكن حاكمها المحترم
على صدر شعبٍ صموت جثم
وأما النظامُ فخير النظم
أمام الفسادِ كفيفٌ أصم
----
أحبك قدرَ عقولٍ طريدة
لكى لا تفكر
وأخرى بعيدة
لكى لا تُذَ كِر
وأخرى ورغم غيومٍ تُخيم
تجدها تنادى
بفجرٍ مبشر
فيأتى الظلام
يصد النداء
يظن البقاء
ويترك أرض بلادى الصفاء
ولا زرع يُثمر
----
وأعلمُ أنك ترضى الوجود
خلف القيود
لتُبدِل مقاييسَ حبى القديمة
بأخرى جديدة بلا منتهىَ
ليصبح وطنى ورغم الهِرم
بروحٍ وليدة
كروح الحياة
----
لأصبح أحبك قدرَ الأمل
وقدر ظلامٍ قد انقشعَ
وقدر النظر فى وجوه الأحبة
ونحن معا
وقدر تَنُقلِ تلك العقارب
ما بين ظلمة..كضيفٍ ثقيل
وما بين فجرٍ كحبٍ قديم
نريدُ به أن نجتمعَ
----
أحبك قدر اتساعِ الطريق
وقدر الأمانِ لعقلٍ طليق
وقدر شعوبٍ وقد قررت
نفض غبار سكونٍ عميق
وما عاد تهديدها بالسكن
وما عاد تهديدها بالدقيق
----
فصبراً أبى..
سَيَقبلُ قلبى بكلِ الجديد
حتى تهل بشائرُ نصرٍ
على ثغرها بسمةٍ من بعيد
أما عن الزيارة الأخيرة والتى كانت رائعة بشكل لا يوصف وعن رأى أبى فى قصيدتى الصغيرة وعن أشياء تدور بداخل مزرعة طرة أحب أن أنقلها اليكم وعن أناس اكتشف فيهم يوما بعد يوم أشياء جديدة..عن كل ذلك فى التدوينة القادمة ان شاء الله..
سلااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته