يا أهلنا في غزة .. نحن معكم

Thursday, June 28, 2007

بحثاً..عن مشروعى فى الحياة


لا أعلم ان كان هذا العنوان هو الأنسب لهذه التدوينة ام لا..ربما السطور القادمة ستوضح ذلك..

فى نهاية أيام الدراسة وبداية كل أجازة أجلس مع نفسى واشوف هعمل ايه؟؟وايه هيكون أولى من ايه؟؟ واشيل واحط الى ان اصل للصيغة النهائية ..دوماً اواجه صعوبة فى الاختيار..وفى تحديد الاولويات بشكل صحيح..كنت أرجع ذلك الى أن كلها أبواب استفادة او خير وان الطبيعى االختيار بينهم يكون صعب..وان الطبيعى بردو انى احاول اسدد واقارب بين ما اختاره..ولكن فى السنة الأخيرة بدأت أفهم شيئا مختلفا وبدأ تفكيرى يأخذ منحى اخر وشعرت ان المشكلة والحيرة التى اراها ليست متعلقة بصعوبة الاختيار وكثرة الاتجاهات بقدر تعلقها بانى مازلت لا املك اجابة محددة عن بعض التساؤلات على رأسها


ما هو مشروعك فى الحياة؟

أو ممكن بصيغة أخرى؟


ما هى البصمة التى تودين تركها؟

حقيقة كونية

من عظمة الله جل وعلا اننا حين ننظر ونتامل فى أجزاء الكون وتفاصيله الصغيرة والكبيرة لن نجد ولو الكترون متناهى فى الصغر فى ذرة متناهية هى الاخرى فى جزئ صغير فى عنصر فى مادة الا وله وظيفة ودور لا بد له من القيام به..وكأن الانشطة الكونية صرحاً عظيماً لكل صغير وكبير مكان ليملؤه فيه ولا يمكن لغيره ان يقوم بهذا الدور ولا ان يملأ فراغه..فكل شيئ خلق بمقدار

ايه علاقة ده بالموضوع؟؟

العلاقة انى طالما خلقت فالمؤكد ان لى دوراً صغر او كبر لن يستطيع غيرى ملؤه..خلقنى الله وهيأنى له..مشروع أستطيع تقديمه للاسلام ولرسالتى فى اعمار هذا الكون..ممكن نقول طريق للدرجة التى احلم بها فى الجنة..

لا اقصد بكلمة مشروع ما تتركه من انطباع انى اقصد دورا ضخم بل من الممكن انه يكون من أبسط الامور واصغرها..ولكنه دورى الذى أعددت له وان بدا بسيطاً..

أحياناً أحدث نفسى بان كل شيئ أقوم به لن يقوم به غيرى..فمثلا اجد نفسى ابنة وعليّ بر والدى ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى أخوات فى الله أحلم بان اكون لهم أختا بصدق ولن يقوم بهذا عنى أحد..ولى جماعة اقوم بدور من خلالها ولن يقوم به عنى احد (الا عندما اكون غير مؤهلة له) ووجدتنى طالبة ادرس ولى واجبات دراسية وتطوير لنفسى فى مجال دراستى لن يقوم به عنى احد وربما اصبح بعد ذلك اماً لأبناء على تربيتهم ولن يقوم بهذا الدور عنى احدا وهكذا ادوار الحياة المختلفة..

فاجد نفسى امام احتمال من اثنين..

الأول..خلاص هيه دى بصمتك او مشروعك فى الحياة ان تقومى بأدوراك بشكل صحيح..
الثانى..لأ مش خلاص..وان عليك السعى للقيام بادوراك نعم ولكن ربما يكون أحدها او بعض منها أو مجالا أخر غيرها_حسب قدراتك_ هو ذلك المشروع الذى تبحثين عنه ..والذى يجب ان تظلى فى بحثك عنه حتى تجديه..

الى الان اجد نفسى اميل للاحتمال الثانى وان السبق الحضارى الشامل الذى نحلم بان نعيده لاسلامنا لا يكفيه الاحتمال الأول وحده..

لا اعلم ان كنت استطعت توصيل المعنى وما أشعر به بشكل واضح أم لا؟؟
ولكن أظن أن اكثر من سيشعر بتلك التدوينة اما اللى زى حالاتى ولا يزال يبحث عن ذلك المشروع او من نجح فى ان يصل بعد طول بحث..

عموماً..شاكونى بأرائكم وتجربتكم..وسأجد فيها-ان شاء الله-ما يعيننى وغيرى على ما نبحث عنه او يوجهنى الى طريقة أخرى فى التفكير..

----------------


عاوزة اعتذر للاخوة والاخوات أسماء(همسة قلم) -أمل (اصرار) -محمود سعيد(ابن اخ) -جهاد (النجمة الصامدة) -امام الجيل

لانهم بعتولى تاجات منذ فترة ولم اجبها حتى الان..

معلش يا جماعة

Sunday, June 24, 2007

يااااه..هوه الوقت ده كله عدا



ذكرت فى التدوينة السابقة ان القادم سيكون خواطر أجازية نسبة الى قدوم الأجازة وحول أمور مصيرية بالنسبة لى فكرت فيها كثيراااا..ولكن شيئ ما على وشك الحدوث فى الفترة القادمة
جعلني أقرر أن أؤجل بداية هذه الخواطر
ليكون الحديث حول شيئ اخر
خبر سعيد فى وسط الأخبار الأخرى :( التى حملتها اليكم
عندما بدأت تتجمع أولى خيوط هذا الحدث
كانت اول جملة جاءت لخاطري:


"يااااااه..هوه الوقت ده كله عدا"

منذ بداية معرفتى بها منذ حوالى 12 سنة أو اكثر(ربنا يديم اخوتنا) وجدت فيها قلبا رفيقا بمن حوله..لازلت اذكر الكثير من ملامح الأيام التى جمعتنا منذ طفولتنا وأرقبها وكأنها شريط طويل يمر امام عينى..

أرقب ذلك المشهد وحن نلعب ونلعب ونلعب ولا نمل..أظننا لعبنا كل الالعاب الموجودة وغير الموجودة ايضاً لعبناها..
:)
هى طفولة أتمنى لو استطعنا توفيرها لابناءنا ببساطتها الشديدة ومتعتها فى نفس الوقت..

كثيرا ما أثرتينى على نفسك حتى فى هذه المرحلة التى لم تنضج فيها عقولنا بعد
كنت لما بنلعب استغماية
واكون زهقانة ولسه معرفتش أمسك حد كنتى بتسلميلى ويبقى انت اللى عليكى الدور
كان ده بالنسبة لى وقتها قمة الايثار
كنت مقتنعة ولازلت بان الايثار والعلاقة القوية والوفاء وكل المعانى دى غالبا لا تبدأ فى مواقف كبيرة وبارزة بقدر ما تبدأ من تلك المواقف البسيطة..زى دور استغماية مثلا..يمكن انت مش فاكرة..بس انا فاكرة الحمد لله
:)

يمر هذا الشريط امام عقلى ليمر مشهد وياتى أخر..

لأجد نفسى ارقب يوم سفركم الزقازيق..أرقب بكائك وبكاءى وحزن الفريق كله..وتفكيرنا..ألن نجتمع ثانية كثيرا..ألنا استيقظ صباحا لأجدكم قادمين ونلعب حاجات ونعمل مغامرات :)..الن أؤلف لكم مسرحيات عجيبة وتجبروا على تمثيلها بالرغم من تخلفها الشديييد ..كنا وقتها نفكر هل ببعد المسافات ستبتعد القلوب..لتمر الايام ونعلم انها ابدا ما ابتعدت بل على العكس بفضل الله..فقد اقتربت واقتربت..

مشهداً أخر يراود خيالى وأذكره..
أرقب تلك المكالمة :"أسماء..احنا جايين بكره "
لأجد شعورا طاغيا بالسعادة يشمل بيتنا كله واستعد ليوم مختلف معكم ربما ينتهى بمحايلات وخطط لكى نظل معا اطول فترة ممكنة..

أرقب أيضاً..فترة اعتقال أبى السابقة والحالية..
دوما كانت مكالماتك تسبق مكالماتى
وسؤالك يسبق سؤالى
وعطاءك يسبق محاولاتي للعطاء

ورغم اختلاف شخصياتنا فى بعض الامور الا انى وجدت عندك معنى خالصا ونقيا للاخوة..ادعو الله أن يجازيكى عنى به خيرا...

أرقب الان أحدث المشاهد وربما كان اقترابه هو السبب الرئيسى لهذه التدوينة
وانت على وشك أن تخطى اول خطواتك فى دور جديد أدعو الله أن يرزقك فيه تمام الاخلاص والنجاح
كما دمت بنتاً بارة
وأختاً مخلصة

دور جديد ومرحلة جديدة وأحداث جديدة....




اذاً انه الزواج


فالفترة القادمة ستشهد زواج حبيتى وأختى الغالية
و الأخ عبد الرحمن

فأحببت أن أهنئكم وادعو لكم بكل خير وكمان أهنئ شارعنا لانه سيعود له الكثير بعودتك اليه ..


:)

طبعا اليكما سلام وسعادة وتهنئة ودعاء وكل شيئ من أبى وأمى فانت تعلمين ماذا يمثل هذا الزواج بطرفاه بالنسبة لهما..شيئا كبيراً وغالياً جداا

وأخييرا أتركك مع نشيدين أولهما يا رفيق الدرب الذى ما سمعته يوماً الا وكنت ممن جاءت صورهم أما عينى
فكم حملت الهم عنى عندما كلت يمينى
ولكم أزرتنى فى أمر دنياى ودينى






والثانى قلت عشان فرح بردو..مينفعش من غير نشيدافراح اخترت أفراح و ورود عشان بحبه





وأخيييرا

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير

Friday, June 22, 2007

انها حقاً تهم خطيرة

بعدما رأيتموه

اظنكم اقتنعتم

انها حقاً تهم خطيرة

تستحق المحاكمة

فى بلد قلبت فيها المفاهيم والمقاييس

رأساً على عقب

عموما..لا تنسوا د.عصام من دعائكم فهو يمر بأزمة صحية

سلامتك يا عمو عصام

ربنا يشفيه ويعافيه ويحفظه ويرده لاهله سالما ويفك أسره هو وجميع المعتقلين

وان يظهر الحق بهم دائماً

ويجمعهم على الخير فى الدنيا والأخرة

---------------------------------

تحديث

اسفة يا جماعة ان كنت أحزنكم باخبار جديدة

ولكنى على يقين اننا كلٌ واحد لا ينفصم

عرفت ان د.محمد سعد

من أكثر الناس حرصاً على اخوانه وعلى قضاء حوائجهم

من الاخوان المعتقلين فى مجموعة د.محمود غزلان

يمر بأزمة صحية وعلى وشك القيام بأسطرة فى القلب

نسالكم الدعاء له ولأسرته كثيرا

كان عرض النيابة لمجموعته اليوم

وقد جدد للمجموعة بأكملها 15 يوم

إلا هو فقد تم تأجيل عرضه لغدا

فلندعو الله أن يقدر الله ولأسرته الخير

وان يعود لهم سالما معافا ان شاء الله

أخيييييرا وبعد طول انتظار..الأجازة


الحمد لله
أخييييييييييرا
خدت أجازة
قريبا تدوينات حول خواطر بداية الاجازة
واشياء أخرى
ان شاء الله

Saturday, June 16, 2007

لماذا صنعت الكاميرا الديجيتال؟؟



تنظم لجنة الحريات ببنقابة الصحفيين مؤتمرا جماهيرا عن حرية الصحافة الالكترونية وحرية التدوين يوم الاربعاء 20 يونيو القادم الساعة السابعة والنصف المؤتمر الذي ينظمه الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس رئيس اللجنة يتحدث فيه
عادل الأنصاري مدير وكالة شروق برس
ا. د شريف درويش أستاذ الصحافة بكلية الاعلام
المدون
علاء عبدالفتاح
المدونة
نورا يونس
المدونة
خديجة مالك
المدون
عبدالمنعم محمود





-------------------------------------


نرجع لعنوان التدوينة


واجابة السؤال الذى يحتويه العنوان


واللى فيه من قارئى هذه السطور اللى ربط بينه وبين الموضوع


وفى اللى فى طريقه للربط


عموما نختصر الطريق


لماذا صنعت الكاميرا الديجتال؟؟


اجاوب انا


الكاميرا عموما صنعت لتسجيل اللحظة لأهداف مختلفة وبعدين تطور الموضوع وظهرت الكاميرات الفيديو ودى لتسجيل اللحظات المتعاقبة و مش مجرد مشهد ثابت واحد


وعلى ذلك فانى


أزعم ان على راس الأسباب المتعلقة بصناعة الكاميرا الديجيتال


بل السبب الاكثر انسنانية ونبلاً

هوه انه يكون فى شيئ قدرت تشوفه وتحضر حدوثه


فى حد تانى مقدرش يشوفه

ويهمه انه يشوفه


بس منعه مانع(زى الامتحانااااات مثلا)0


أظن كده الكل ربط


بس بردو هنوضح توضيح تام ليس فيه ادنى درجة غموض


يا جماعة التدوينة دى طلب ورجاء وتوصية


توصية لكل المدونات والمدونين


اللى ربنا ييسرلهم وهيروحوا


الكاميرا فى ايديكم يا شباب


تصوير..تصوير


والأهم طبعا الفيديو بتاع المؤتمر نفسه وكلمات الضيوف


عشان اللى عندهم تقييم فى الكلية(حاجة زى الامتحان بس عملى) تانى يوم زى حالاتى يشوفوهم على مدوناتكم ويحسوا باستفادة المرواح


كمحاولة لاصلاح ما افسدته الامتحانات


ولا داعى انه حديتطوع و يذكرنى ان المرواح مختلف عن المشاهدة


لانى عارفة كده وراضية الحمد لله


:)


أما عن المؤتمر نفسه فعندى شعور انه هيكون مفيد ومختلف


وان شاء الله يوفق القائمين عليه ويكون كده فعلاً


واعتبروا التصوير ده خدمة للإنسانية


أو صدقة عن عدسة الكاميرا


زى صدقة العلم والمال كده


عاوزين حد يصور من اليمين وحد من الشمال


وحد من النص وممكن حد من الخلف مع انه ده تخصص


--------------------------------------------


حاجة مهمة


يا جماعة الأيامدى عاوزين نركز ونشد حيلنا فى الدعاء لفلسطين


ولاخواننا فى حماس جداااااااااااااااا


ان ربنا يرزقهم الرشاد

ويسدد خطاهم

ويقدرلهم ما فيه الخير
لان الوضع هناك صعب
ونتواصى بذلك بيننا داااائما
فى نقطة تانية هى اننا نسعى لمتابعة الاخبار خلال اليوم وانها تكون من مصدر خبرى موثوق
ونشر القضية بشكل صحيح عند الناس سواء من خلالنا احنا نفسنا او من خلال مدوناتنا


ياريت اللى عنده وسائل تانية يعممها لكى نقوم بهاجميعا ان شاء الله


Wednesday, June 13, 2007

رسالة ورجعت فيها

صورة من تصويرى وأبى فى اسكندرية سنة 1999


رسالة



اذا كنت انسان صاحب فكرة ومبدأ

أحببت وطنك وأحببت أن تراه حراً

ولو زودتها كمان شوية وأصبح لك موقف واضح ورافض للفساد والاستبداد

حلمت أن تربى أولادك فى جو من الحرية تستطيع معه زرع قيم الخير والحب فى نفوسهم

اذا كنت هذا الشخص

فاليك منى هذه الرسالة

اياك ان تحب أولادك واياك أكثر أن تشعرهم بهذا الحب

اياك منذ طفولتهم أن تلعب معهم او ان تحاول ان تشترك معهم فى عالمهم الصغير

اياك ان تقرأ لابنتك قصة وتعيشا فيها سويا وتمثلانها معا وأنتما تضحكان

اياك
عندما تريك أى من مواهبها البدائية عندما تكبر قليلاً أن تحمسها أو تعطيها أى دفعات تشجيعية

اياك
أن تذاكر لها تاريخ فى اعدادى وتترك الكتاب الدراسى وتبدا لتحكى لها من أول الحكااااااااية من زمان حتى تناموا ويبقى الامتحان بكره..

اياك أن تستوعب اخطاءها وهفواتها وتوجهها فى الوقت المناسب..

اياك
أن تجد كتاباً تعلم انها ستحيه فتحضره لها مفاجأة

اياك
ان تسير معها بعد الشروق مباشرة فى الشوارع التى لازلت الشمس ترسم خطها الأول فيها وتتكلموا وتسبقها وتسبقك..

اياك
أن تشجعها على ان يكون لها عينين ترى بها الدنيا مع أن الاسهل لك أن تريها الدنيا بعينيك..


اياك
ان تتصل بها أحيانا وسط اليوم رغم انشغالك فقط لتطمئن عليها..

اياك
أن تجلسوا معا وتتخيلوا وتحلموا بفسحة للأسكندرية التى تحبونها أو بعمرة بالباخرة وتضحكوا عندما ترون خوف والدتها من السفر البحرى وتحاولوا اقناعها بجمال المغامرة فى عرض البحر

اياك
أن تجلس معها لتحكى لك عن يوم مزدحم بالاحداث فى كليتها وتشعرها بالمشاركة

اياك
ان تساعدها أن تعرف نفسها اكثر

اياك
أن تحتفل باى أكلة جديدة تجربها فيك رغم انك تعلم جيدا انها تجربة يجب حسابها جيدا لان الصحة مش ببلاش

اياك
أن تكلمها أثناء سفرك أو تنزهك فى أى مكان لتقص عليها ما وجدت وما رايت حتى تشعر انها معك وفى نفس الوقت تغيظها بردو انها مش معاك

اياك
أن تتفقا معا على تجهيز مفاجأة لوالدتها لتفرحها وأحيانا مقلب صغير..

اياك
أن تعلمها انها بمن حولها ..انها جزء من هؤلاء الناس..وان ليس للانسان قيمة ان عاش لنفسه فقط..

اياك واياك واياك

اياك ان تفعل كل هذا أو جزء منه

لانك ان فعلت

سيصبح غيابك عنها

ذى شجووووون

وبما اننا فى ازهى عصور الحرية

وبما انك ممن توافرت فيهم الصفات السابق ذكرها

فانك غالباً ستغيب

-------------------------------

ورجعت فيها

كتبت تلك الخاطرة او الرسالة فى لحظة من لحظات الكأبة او الشجن القليلة والحمد لله التى تصيبنى..

وبعد ان مرت بسلام..

وجاءت لحظات الحياة الطبيعية الكثيرة والحمد لله بردو وراجعت ما كتبت

رجعت فيها تماماً

تماماً وجداً وبشدة

ليصبح نقيضها هو ما وجدتنى أوقن به


فيا كل أب

اقرأ رسالتى
وافعل عكسها مباشرة


كن أباً حقيقياً على قدر ما تستطيع
كونا ذكريات معاً لا تنسى
اعرف ابناءك جيداً
واترك لهم الفرصة ليعرفوك

فستكون تلك الذكريات والمواقف هى اجمل وأكبر رصيد يحتفظوا به عند غيابك وستصبح أوقات رؤيتك وان قلت مجالاً جديدا لذكريات وخبرات ومشاعر أكثر..

دعونا نوسع الدائرة لتحوى بداخلها كل العلاقات الانسانية ..

فكما يغيب الأب

يغيب الابن او يغيب الزوج أو يغيب الاخ والصديق او يغيب الاب الروحى أو المربى..ربما يغيب المعلم او يغيب الجار او القريب..

وربما يكون كل ذلك فى شخص واحد..

ستصبح تلك اللحظات هى مبعث الامل


..يوماُ سنلتقى..
فى هذه الدنيا..نتمنى..
ولكن الامنية الأكبر والأجمل..أن نلتقى هناك...

أيها الغائبون خلف قيود الظلم فى هذا البلد..أو أيها المبعدون هنا وهناك..تذكروا معى تلك المقولة:

" تكون السفن فى موانئها آمنة ولكنها لم تخلق لذلك"

لم نخلق ولم تخلقوا اباءنا واخواننا وأصدقائنا واحبابنا لنقف على شاطئ الحياة فى امن واستكانة
نحيا لكى نموت
ولكننا وأنتم خلقنا لرسالة خصنا الله جل وعلا بها كبشر
أن نعمر هذا الكون
فانطلقوا ونحن معكم..كلٌ على حسب الوسيلة التى رأها واختارها

اعملوا لتلك الرسالة الرائعة
ولندخل فى عمق البحر


ربما تاتى عاصفة تؤخر..أو موج يهدد..ربما تغرق سفينة
لتعرف السفينة التالية طريقاً أفضل للسير

سيظل غيابكم جزءاً من طبيعة هذه الحياة
وسنظل دوما نحاول ونسعى لتنالوا حريتكم
ولتنال بلادنا حريتها
فكل هدف سام ورسالة حقيقية
تحتاج لتضحيات

وتبقى مشاعرنا وما نحلم به يمد أوصالنا بالقوة
ليستمر البحارة فى المحاولة
وتستمر السفينة فى السير


-----------------------------


التدوينة دى أرسلها لكل غائب..ولأحلى عيلة ..أسر المعتقلين


للمدون عمر الشرقاوى المعتقل على خلفية انتخابات الشورى


وكل أصدقاؤه المدونين


لكل احبة فرقهم الظلم


غدا يعود الغائبون
---------------------------
تحديث
جاء الان خبر خروج المدون عمر الشرقاوى


Saturday, June 9, 2007

يبقى انته أكيد فيييييييييييين؟؟بكل أسف فى مصر..

أحياناً كثيرة لا تجد ما تقول
وتغنيك الصورة عن كل الكلام
الى من لم يرى تلك الصورة
انها فرصة رائعة لتتعرف على وضع وطنك الحالى
حافظ على ضغطك وعلى راسك ألا ينفجر
واياك والدموع
فلتراها حتى تكون اجابتك حاضرة دوما عند سؤالك انته فيييييين؟؟
أعلنها واضحة
انا فى مصر
مصر امن الدولة مش الناس
مصر السلطة مش الشعب



بعد الرؤية
اذا كنت لا تزال لا تعرف الخبر
وتسأل نفسك من هو؟؟
ولماذا؟؟
لا تكلف نفسك عناء الاجابة
ساجيبك أنا
انه الدكتور ياسر حمود
نائب مجلس الشعب بالمنوفية عن دائرة اسطنها
وتعظيم سلام للحصانة
ولحقوق الانسان
ولدولة الحريات
ولأبو الدستور..د.فتحى سرور

الخبر بالتفصيل

قبل أن تسال..هيه وصلت لنواب مجلس الشعب
اجيب
نعم وصلت
مع انى لا أرى فرقا
فهو غير مقبول حتى و لو حدثت مع مواطنا عاديا
الا انى ظننت انهم مازال لديهم فرق
واتضح ان ظنى خاطئا
بعتذر انى ظننت فيكم ظن السوء

أعتذر انى ظننتكم أشباه للبشر
كنت فى السابق أقدر الحيوانات لانهم كائنات مثلنا ويامرنا اسلامنا بالرحمة بهم
ولكن من الأن يجب احترام جميع الحيوانات والجمادات بشكل اكبر
فهناك مرتبة أدنى بكثييير موجودة على الساحة

Thursday, June 7, 2007

معاً..من الضيق الى السعة


بعد انتهاء جلسة المهزلة العسكرية السابقة


بالتأجيل حتى 15-7


وفى المساء جاءت لى على الموبايل تلك الرسالة من رقم عودتنا صاحبته_جزاها الله خيرا_ على رسائل دائمة فى الليلة التى تسبق الجلسات يكون محتواها الاتفاق على طاعة معينة من ذكر او صيام او صدقة..


كانت تلك الرسائل بمثابة روح تسرى فى القلوب وتذكرها


بعد الجلسة مساءا جاءتنى تلك الرسالة


فلنبدأ من اليوم وليس من ليلة 15-7

مشروع اللجوء لله بالاجتماع على طاعة يومية

مشتركة نتفق عليها كل ليلة

غدا نكثر من الاحتساب



تلتها فى اليوم الثانى تلك الرسالة


غدا طاعتنا المشتركة لزوم الاستغفار

تقبل الله منا وفرج همنا



ثم تلك الرسالة


طاعتنا غدا لا حول ولا قوة الا بالله وعلينا بالكيف

مع الكم

واستشعار المعنى واليقين

ولنتذكر انها وصية الرسول التى ردت أسير لأهله



أتبعتها اليوم بتلك الرسالة


طاعتنا غدا دعاء ذا النون

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

ولنفتش فى أنفسنا عن ذنوب نود التخلص منها

والاستغفار عنها


اصبحت كل يوم انتظرها


احيانا كثيرة اقصر لكنى انتظرها


وأحببت الا تقتصر على اسر المعتقلين


بل تتسع لتشمل الجميييييييييييع


ان شاء الله هنزل تحديث فى المدونة كل يوم بذكره الجديد..


ونتواصى بها فيما بيننا



فلنذكر الله معا



-لتقترب القلوب وتحيا..


-لنثبت فى المحن وليفرج الله على كل منا كربه فالذكر

خروج من اطار النفس ومشاكلها الضيق الى رحمة الله الواسعة


-لنؤجر على اجتماعنا على طاعة


-ولنفك عنا قيد الأرض بعض الشيئ التى تضعنا فيه أحيانا

كثيرة مشاغل الحياة ويومياتها ونعيد روحنا الى الرباط المحبب لها بالسماء


-ليعيننا الله على بقية الأسباب ..على ان ناخذ بها حق الاخذ..ونتوكل عليه حق التوكل


التحديث سيتم يوميا ان شاء الله فى الجانب فى أعلى المدونة تحت عنوان معاً ..من الضيق الى السعة





Sunday, June 3, 2007

لا تقل فات الأوان









لا تقل فات الأوان ....وانطلق فالوقت حان


ان أردنا وانطلقنا..بالمنى جاد الزمان



لا تقل فات الأوان من من شريط أعماق السكون للمنشد أسامة الصافى



لسه مفاتش الأوان ان امتنا ترجع تانى لمكانها ولا ان بلدنا تنال حريتها بعد ليل طويل من الظلم


ولسه مفاتش الاوان لكل قلب مننا..غافل او بعيد انه يرجع تانى


ولسه مفاتش الاوان اننا نتغير


لسه مفاتش الأوان ان نقترب من أنفسنا وممن حولنا أكثر


لسه مفاتش الاوان ان حاجات كتير تحت ترجع تانى فوق


وأخيرا..لسه مفاتش الاوان انى افهم الرياضة اللى همتحن فيها ان شاء الله



لسه مفتش الأوان


فقط ان أردنا وانطلقنا

Saturday, June 2, 2007

حاجات كتيييير ووقت مستنياااااه



حاجات كتييييييير

نفسى أكتب عنها...

وأفكار كتيييييير بردو

رايحة وجاية فى عقلى

وكل شوية اكتبها فى ورقة واقول بس ييجى الوقت المناسب و تطلع كل الحاجات

منتظرة الوقت ده جداااااا..وبقول امته ييجى

هييجى ان شاء الله

يعنى نفسى اكتب عن..

1- تدوينة نفسى اعملها من زمان..هيه بس توضيح..وبحسها بردو أمانة

توضيح بخصوص المدونة..الفجرية...ملخصه ان بطيبعة الانسان بتتكون اهتمامته وتفكيره من حاجات كتير..حاجات شخصية او تخص عيلته وصحابه وحاجات فى الدراسة وحاجات بتحصل فى بلده ولو ليه انتماء سياسى وفكرى بيشغله بردو ..يعنى لو اخت بيشغلها اللى بيحصل والدعوة والناس والاحداث..يعنى الانسان من جواه شوارع وطرق..فلما جيت ادون كان هوه ده اللى بفكر فيه..بس التدوين يعتبر تفكير بصوت عالى..ويعتبر بردو مساحة اكبر من طرح تأملاتنا والنقاش حولها او صياغتها بشكل جديد..محاولة اننا نعرف نفسنا واللى حوالينا بشكل جديد..ونفكر بشكل اجمل ..ويمكن رأيي ده يبان من اول تدوينة نزلتها طب يعنى ايه المطلوب؟؟

ان كتييير بيكون داخل الفجرية على اساس انها مدونة الحرية لياسر عبده..بيكون داخل ومنتظر دائما اخر اخبار الجلسات والمحاكمات والاخبار وهكذا..ممكن يكون فيه منهم بينزعج انه داخل عشان كده وملأهوش

فاللى عاوزة اوضحه ان طبيعى موضوع ابى يمثل جزء رئيسى واساسى بالنسبة لى بداية من انى انسانة ثم مسلمة ومصرية ثم اخت ثم بنت ابى فالموضوع اكيد واخد جزء كبير من تفكيرى لكن فى جمبه حاجات

ولان الطبيعى ان المدونة تعبر عنى يبقى هتعبر عن الموضوع ده وجمبه بقية الحاجات والتفكيرات وكل حاجة..

هوه انا كده تقريبا كتبت التدوينة كلها من غير ماخد بالى..كويس


2- كان نفسى بردو اكتب عن خواطر جاتلى حول كنوز الابتلاءات وان مفيش ابتلاء بيمر بينا مهما كان صغير الا وبداخله كنوز وهدايا من ربنا سبحانه وتعالى لكن بس بتحتاج مننا عين بتبص بتفاؤل وتدور عليها وهيه هتلاقيها..


3- كان نفسى اكتب عن أستاذنا محمد احمد الراشد..الشخصية اللى كل مبقرالها شيئ جديد..بنبهر بيها اكتر
عارفين لما الروح والفكر يمتزجوا..لما العقل اللى شغال وبيفكر يمتزج مع القلب المتصل بالله..المزيج ده بيخرج ناس زى الراشد..وكلام كتير عنه وعن كتبه مقالاته..ربنا يجازيه عنا خير

4- كان نفسى اكتب عن جلسة المحاكمة العسكرية اللى جاية يوم الاحد ان شاء الله وعن الامتحان بتاع يوم الاحد بردو سبحان الله واللى هيخلينى مكنش موجودة مع انى كان نفسى اكون موجودة عشان اشوف ابائى كلهم واشد من أزرهم ونقف فوق الكراسى و اشاور لابى واقوله عامل ايه..وارفع ايد امى عشان يشوفها..كان نفسى اشوف كل البنات ربنا يكرمهم بس مستبشرة..يمكن لما مروحش ..........الله أعلم


5-ويا سلام لو فيه وقت بردو اكتب فيه عن سعادتى باللى حصل بعد موضوع المصرى اليوم عن المدونين
الموضوع نفسه محتاج كلام
لكن اللى اقصده ما حدث بعدها...عن أسلوب ورد فعل المدونين عليها
الأسلوب الراقى فى التعامل..والمتنوع..والأجمل الفردى
يعنى مش بيان موحد..ده يمكن بيكون مفيد فى امور تانية
لكن ما يخص التدوين بالذات فالاجمل انه يكون كما هو الواقع
كل حد باسلوبه وفكره لكن يظهر اتفاق عام فى الرقى واستخلاص ما يفيد من الموضوع كله
بجد كانت حاجة تفرح مخليانى وانا بكتب دلوقتى نفسى ابطل كتابة واسقف للجميع تسقيفة كبيييرة
وده كل بفضل الله علينا ورحمته ولطفه وتوفيقه..يعنى ده من فضل ربنا ليبلونا أنشكر أم.......

6- كان نفسى اكتب بردو عن طبيعة الانسان التى فطره الله عليها من احتياجه لركن شديد يأوى اليه..لرب كريم واله قادر ورحيم..اذاى واحنا فى قمة احتياجنا لربنا سبحانه وتعالى واستغاثتنا به بنكون اكثر قوة ويقين لان ده جزء من فطرتنا..ازاى لو جت لحظة احساس بالنفس شوية او استغناء بالاسباب عن رب الاسباب ومهما كنا نمتلك من الاسباب دى الا اننا بنكون فى قمة ضعفنا ..


7-كان نفسى اكتب عن فكرة حلوة نفسى كلنا نعملها اسمها كراسة النجوم..وعن بحث كنت بحاول ارتبله عشان ابداه فى الأجازة ان شاء الله فى شكل سلسلة تدوينات يخص موضوع الاراء النقدية واختلاف الأساليب
يعنى مش تناول لنقد فى امر ما
لكنه تناول لوسائل وطرق للنقد ده..تخليه أقرب للناس..ازاى تخلى موضوع همك جدا وليك رؤية فيه مختلفة او معترض على نقاط فيه ..ازاى تحوله من هم خاص ليك كفرد لهم عام كجماعة
ازاى نقدر نكون حياديين وموضوعيين فى طرح افكارنا
وان ده زى مهوه حاجة جميلة المفروض تكون فى شخصيتنا
لكنه فى نفس الوقت بيعطى لنقدنا ده مساحة اكبر من تفكير الطرف الاخر(المعروض عليه النقد) وبيخليه ينظر هو الاخر لما نطرحه بشكل موضوعى ..
ازاى متحملش رايك ما لا يحتمل وتقلل من فرص قبول الناس ليه باستعلاء فى عرضه او بالهجوم على ثوابت فى مضمونه..وفى نفس الوقت متتنازلش او تحاول تقرب بيه تقرب بيه الى ان يفقد هو نفسه مضمونه
ناس كتير بتتريأ لما بقولهم عليه..عشان عارفين انى مبحبش الابحاث ابداااااا..لانها دائما بتفتح منى..يعنى مش بعرف ارتبلها منهج وخطة بحث صح
لكنى ما وصلت ليه انى واضح كده انى عشان اركز فى موضوع واكون ملمة به لازم ارتب نقطه فى دماغى وادور عليه فى حتت كتير..والكتابة بتثبت بردو
يعنى فى الاخر طلع بحث...يلا مش مشكلة..هتأقلم ان شاء الله

لسه مخلصتش الحاجات لكن شكل الوقت خلص..
بس اكيد هييجى الوقت اللى ينقع اكتبهم فيه ان شاء الله
مستنيااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الوقت اللى بحلم انى اكون فيه خلصت امتحانات زى البنت اللى فى الصورة اللى فوق
والى ان ياتى لو كان فى العمر بقية
متنسونيش فى دعااااءكم