تحديث
دعواتكم لها
التدوينة
عشرون عاما..لا أتخيل انهم مروا على..مدة طويلة جدا..ولكنى أحيانا أخرى أشعر بهم مروا مسرعين....أول أمس الخميس أتممت عشرين عاما(اتمنى ان تكون عشرين لغويا صحيحة وليست عشرون)..لا اعلم وضعى الان بالنسبة لما كنت اتخيله لنفسى..ربما اكون مشابهة قليلا له او مختلفة عنه..فانا لا اذكر انى وانا صغيرة وضعت هيئة معينة او وضعا محدد بدقة ونقاط مرتبة احب ان ارانى فيه مستقبلا ..
عشرون عاما..لا أتخيل انهم مروا على..مدة طويلة جدا..ولكنى أحيانا أخرى أشعر بهم مروا مسرعين....أول أمس الخميس أتممت عشرين عاما(اتمنى ان تكون عشرين لغويا صحيحة وليست عشرون)..لا اعلم وضعى الان بالنسبة لما كنت اتخيله لنفسى..ربما اكون مشابهة قليلا له او مختلفة عنه..فانا لا اذكر انى وانا صغيرة وضعت هيئة معينة او وضعا محدد بدقة ونقاط مرتبة احب ان ارانى فيه مستقبلا ..
ماذافعلت فيهم..
هل اقع فى دائرة رضا الله عز وجل
هل اختلفت كثيرا أم اننى كما انا
مؤكد انى اختلفت
أحن الى أشياء مضت ومشاعر مضت
أحن الى البدايات
فى معظم الأحيان تكون النهايات أو المراحل المتقدمة أكثر خبرة ونضجا ولكن البدايات تكون أكثر نقاءا وحلماً
لا شك والحمد لله انى أجد فى الأيام الحالية تجارب جديدة أسعد بأنى اخوضها واتعلم منها وادعو الله بان يبارك لقلبى فيما استزاد به ولو قليل ويعينه على أن يجد ثانية ً ما فقد..
فى الأيام الماضية والتى حن فيها قلبى للبدايات حدث حدثين زادوا من هذا الحنين..
فى الأيام الماضية والتى حن فيها قلبى للبدايات حدث حدثين زادوا من هذا الحنين..
أولهما استقبال الدفعة الجديدة بالكلية بما يحمل من ذكريات لبداية مرحلة الجامعة بكل ما فيها..بداية تجربة لا اظن انها تمر على اى منا دون ان تغير فيه او على الاقل تغير من نظرته لعدة أمور..
بداية علاقات جديدة ببشر مختلفة..الاستقبال بما يحمله من سعادة وما يحمله ايضا من احتكاك بمشاكل متكررة يعانى منها عملنا فى الجامعة .. ولهذا حديث اخر ان شاء الله..
أما الحدث الثانى فكان امس عندما ذهبت لصلاة التراويح فى المسجد الذى كنت أحفظ فيه القران وانا صغيرة..المكان هناك له طعم أخر..كل ركن يحمل ذكرى..هنا حفظت..وهنا لعبت..وهنا بكل فخر اضربت..
أما الحدث الثانى فكان امس عندما ذهبت لصلاة التراويح فى المسجد الذى كنت أحفظ فيه القران وانا صغيرة..المكان هناك له طعم أخر..كل ركن يحمل ذكرى..هنا حفظت..وهنا لعبت..وهنا بكل فخر اضربت..
أحد الميسات كان من ضمن ممتكاتها الخاصة والخاصة جدا "عصاية" كان ركنا اساسيا لمن اراد ان يحفظ فى هذا المسجد أن ينوله منها حظا ولو بسيط..
اما انا فقد كان حظى وفيرا والحمد لله
ليس لعدم الحفظ..ولكن لكثرة الحركة..كنت العب بمعدل 20 دور"استغماية" فى الربع ساعة وغيرها من الالعاب المعروفة مسبقا أو التى تم اختراعها فى لحظة تجلى والهام
الغريب انى حينها لم اشعر ولو للحظة بضيق من هذه " العصاية" فقد كنت اراها جزءا من العالم الخاص الذى يحويه هذا المسجد..
ومع اعترافى بوجودها الا انها كانت ظاهرة فردية خاصة بهذه الميس ولم تكن سياسة عامة لكى نكون صادقين..
بل ان السياسة العامة في المسجد كانت رائعة جعلتنى الى الان أحن الى الكثير والكثير هناك..
عندم ا أتذكر البدايات أذكر أشياء كثيرة ..على رأسها أمى وأبى..فلا يمكن للانسان ان يتذكر بداياته بدون أن يتذكرهما ويدعو لهما..وخاصة اذا كانا حريصين على اضافة لمسات لحياتك لا تتخيلها بدونها..
عندم ا أتذكر البدايات أذكر أشياء كثيرة ..على رأسها أمى وأبى..فلا يمكن للانسان ان يتذكر بداياته بدون أن يتذكرهما ويدعو لهما..وخاصة اذا كانا حريصين على اضافة لمسات لحياتك لا تتخيلها بدونها..
كان اخرها الكارت الذى أهداه لى أبى بمناسبة يوم ميلادى والذى أعده انجازا بشريا يحسب لمزرعة طره..أن يتذكر أبى يوم ميلادى دون الحاجة لمساعدات خارجية واشارات فضائية تنتهى طبعا بتصريح من أبى انه كان متذكر و "واخد باله" ولكنه يختبر ذاكرتى انا وهل متذكرة يوم ميلادى أم لا..يا سلام
قبل أن أكتب جزءا من كلماته التى تركت فى اثرا لا يوصف ولازلت أقراها منذ اعطاها لى عشرات المرات أحببت أن اقول له ..مهما قلت يا أبى وصديقى وأستاذى لن اوفيك حقك..جزاك الله عنى خيرا ..فهو الأقدر على أن يوفيك وأمى خير الجزاء..
صغيرتى أسماء,,
كل عام وانت طيبة
عشرون عاما مرت من عمرك المبارك تجعلنى مليئا بالمشاعر والأحاسيس التى يجمعها عنوان مشترك " ابنتى نضجت"..الطفلة التى كانت تذهب الى نور الاسلام* تحفظ ايات القران والاناشيد وترددها فى الرحلات بقوة وحماس..ثم الزهرة التى كنت اودعها على باب المنزل منتظرة"باص المدرسة" ثم الاخت التى بدات تكتشف الحياة الجامعية وكم هى مختلفة عن سابقتها..
أذكر عندما كنا نذهب لمكتبة المبارك* وأراك تتجهين لجناح الاطفال وتحدثنى نفسى متى تتجه ابنتى الى القراءة فى جناح الكبار..ثم انتقلت الى مرحلة تلو الأخرى وربما ساهمت الأحداث التى تدافعت خلال العامين الاخيرين فى ذلك..ولكنى أسعد اذ أجد ان ابنتى الصغيرة قد صارت صديقتى..ولا اقولها مجازاً..ولكنى اشعر بها حقيقة...........
.........*
.........
وعندما أقارن بينك الان وبين الشاب الذى كنته عندما كنت فى مثل عمرك أحمد الله كثيرا..ربما كان حجم اطلاعى أكبر ولكن خبرات الحياة لا تكتسب بالاطلاع فقط..بل ربما أدى ذلك أن نعيش فى الخيال وأحلام اليقظة أكثر من أن نعيش فى الواقع..
.........
.........
كلى تفاؤل باستعدادك الطيب وكذلك بوجود أمك بجوارك ومن قبل هذا ومن بعده بفضل الله ورحمته التى هى قريب من المحسنين..أدعو الله أن تكونى منهم..
والدك
ياسر
مفاتيح الكارت:
*المسجد الذى كنت احفظ فيه القران
*مكتبة مبارك..مكتبة للاستعارة فى شارع مراد بالجيزة
*النقط تعنى كلام محذوف لانه عن مواضيع ناقشتها مع ابى وتحتاج لذكرها بتفاصيل حتى يفهم الكلام
قبل أن أكتب جزءا من كلماته التى تركت فى اثرا لا يوصف ولازلت أقراها منذ اعطاها لى عشرات المرات أحببت أن اقول له ..مهما قلت يا أبى وصديقى وأستاذى لن اوفيك حقك..جزاك الله عنى خيرا ..فهو الأقدر على أن يوفيك وأمى خير الجزاء..
صغيرتى أسماء,,
كل عام وانت طيبة
عشرون عاما مرت من عمرك المبارك تجعلنى مليئا بالمشاعر والأحاسيس التى يجمعها عنوان مشترك " ابنتى نضجت"..الطفلة التى كانت تذهب الى نور الاسلام* تحفظ ايات القران والاناشيد وترددها فى الرحلات بقوة وحماس..ثم الزهرة التى كنت اودعها على باب المنزل منتظرة"باص المدرسة" ثم الاخت التى بدات تكتشف الحياة الجامعية وكم هى مختلفة عن سابقتها..
أذكر عندما كنا نذهب لمكتبة المبارك* وأراك تتجهين لجناح الاطفال وتحدثنى نفسى متى تتجه ابنتى الى القراءة فى جناح الكبار..ثم انتقلت الى مرحلة تلو الأخرى وربما ساهمت الأحداث التى تدافعت خلال العامين الاخيرين فى ذلك..ولكنى أسعد اذ أجد ان ابنتى الصغيرة قد صارت صديقتى..ولا اقولها مجازاً..ولكنى اشعر بها حقيقة...........
.........*
.........
وعندما أقارن بينك الان وبين الشاب الذى كنته عندما كنت فى مثل عمرك أحمد الله كثيرا..ربما كان حجم اطلاعى أكبر ولكن خبرات الحياة لا تكتسب بالاطلاع فقط..بل ربما أدى ذلك أن نعيش فى الخيال وأحلام اليقظة أكثر من أن نعيش فى الواقع..
.........
.........
كلى تفاؤل باستعدادك الطيب وكذلك بوجود أمك بجوارك ومن قبل هذا ومن بعده بفضل الله ورحمته التى هى قريب من المحسنين..أدعو الله أن تكونى منهم..
والدك
ياسر
مفاتيح الكارت:
*المسجد الذى كنت احفظ فيه القران
*مكتبة مبارك..مكتبة للاستعارة فى شارع مراد بالجيزة
*النقط تعنى كلام محذوف لانه عن مواضيع ناقشتها مع ابى وتحتاج لذكرها بتفاصيل حتى يفهم الكلام