كان يوم ميتنسيش فعلا..
امبارح السبت 24/2
امبارح كان جلسة المحكمة الخاصة بموضوع التحفظ على أموال 29 من الاخوان المسلمين..
كان يوم مليئ بالأحداث والمشاعر والناس.. فى مدونة" انسى"www.ensaa.blogspot.com
ربنا يكرمهم تناولوا الموضوع وتابعوه بشكل مفصل ورائع جزاهم الله خيرا وكمان" سالى مشالى " و"روضة" وكل الفريق ربنا يباركلها ويعينها ..الأيامدى الضغط عليهم كبير بس هما ان شاء الله أدها وادود..
عشان كده مكنتش عاوزة اكرر الكلام لكن عاوزة اتناوله بصورة تانية فى شكل لمحات سريعة اثرت فيه جدا ومواقف حصلت وشخصيات عرفتها وحاجات تانية ..هنبدأ بالترتيب..
كاميرات..كاميرات..كاميرات
كانت اول احداث اليوم انه عند وصولنا للمنطقة بتاعت المحكمة فى التجمع الخامس وكان وصولنا مبكراً..وبدأ الناس تتوافد وتزيد ومن ضمنهم شباب كان معاهم لافتات كثيرة وبعض الاطفال يحملونها أيضاً..
أخذت أنا وأمى لافتات لنحملها وكانت أول مشكلة ان اللافتات عبارة عن رسائل منا لأبائنا مثل ابى أنت حر وراء السدود وما الى ذلك فلما خدنا بالنا وجدت ان والدتى تحمل لوحة: أبى..متى ستعود
وكان المنظر مضحك جدااااااا وفضلت فاكراه لغاية لما ركزنا فى اللوحات بعد كده..
اما لوحتى فكان ما فيها من اجمل الكلمات وبها مشاعر مستنى جدا وشعرت بها وكان مكتوب فيها:
ابى..ان كنت سجيناً فى اعينهم
فأنت الحر فى عينى
امبارح السبت 24/2
امبارح كان جلسة المحكمة الخاصة بموضوع التحفظ على أموال 29 من الاخوان المسلمين..
كان يوم مليئ بالأحداث والمشاعر والناس.. فى مدونة" انسى"www.ensaa.blogspot.com
ربنا يكرمهم تناولوا الموضوع وتابعوه بشكل مفصل ورائع جزاهم الله خيرا وكمان" سالى مشالى " و"روضة" وكل الفريق ربنا يباركلها ويعينها ..الأيامدى الضغط عليهم كبير بس هما ان شاء الله أدها وادود..
عشان كده مكنتش عاوزة اكرر الكلام لكن عاوزة اتناوله بصورة تانية فى شكل لمحات سريعة اثرت فيه جدا ومواقف حصلت وشخصيات عرفتها وحاجات تانية ..هنبدأ بالترتيب..
كاميرات..كاميرات..كاميرات
كانت اول احداث اليوم انه عند وصولنا للمنطقة بتاعت المحكمة فى التجمع الخامس وكان وصولنا مبكراً..وبدأ الناس تتوافد وتزيد ومن ضمنهم شباب كان معاهم لافتات كثيرة وبعض الاطفال يحملونها أيضاً..
أخذت أنا وأمى لافتات لنحملها وكانت أول مشكلة ان اللافتات عبارة عن رسائل منا لأبائنا مثل ابى أنت حر وراء السدود وما الى ذلك فلما خدنا بالنا وجدت ان والدتى تحمل لوحة: أبى..متى ستعود
وكان المنظر مضحك جدااااااا وفضلت فاكراه لغاية لما ركزنا فى اللوحات بعد كده..
اما لوحتى فكان ما فيها من اجمل الكلمات وبها مشاعر مستنى جدا وشعرت بها وكان مكتوب فيها:
ابى..ان كنت سجيناً فى اعينهم
فأنت الحر فى عينى
المهم مسكنا اللافتات من هنا..وبدأ القلق..كاميرات..كاميرات..كاميرات..هوه شعور مختلط ..تختلط فيه العزة لان الموقف مشرف لأى حد مع الاحراج من التصوير فى حد ذاته..وانك تتخيل انك ممكن تلاقى صورتك فى جريدة أو فى التليفزيون .. بس خير عدت الحمد لله...
بعتة كويسة
أثناء انتظارنا للسيارات التى تنقل ابى واخوانه من مزرعة طرة وإلى التجمع الخامس..قابلنا بعض الناس ومر الوقت حتى ظهر ذلك الكائن الازرق المسمى بعربة الترحيلات تأتى من بعيد..
جت من هنا.. ومتلاقيش حد جمبك ..الكل نفسه يلحقهم ويشوفهم اثناء نزولهم منها..كل الناس تسرع وتحاول تجد لنفسها مكان على السور حتى تراهم..وفى وسط كل ده وبعد متأهبنا لهذا الأكشن الحادث ظهر صوت من بعيد يعلن الخبر الهام:
ده الجاسوس يا جماعة
واحنا ولا هنا لغاية لما خدنا بالنا كلنا وعرفنا اننا اتبعتنا بعتة كويسة..
لا والاكثر بعد دخولنا قاعة المحاكمة ..فتح القفص من الداخل استعدادا لدخول الاخوة وفعلا بدا الاشخاص فى الدخول ولكنهم غير واضحين فى القفص بسبب شباكه السوداء الضيقة..وبدأ الاخوة فى الهتاف بكل ما أوتوا من قوة.. ووسط الهتاف لم نجد أى تجاوب مع من فى الداخل..لنعلم بعد التدقيق والتمحيص أنهم مجموعة من الجنائيين دخلوا قفص قاعة غلط وعلى أعينهم نظرة: "أنتم مين"..وتحسبنوا على مين..طب احنا فين..كانوا مخضوضين خالص..
من ساعتها وقلنا لازم نركز..مينفعش كده يا جماعة..بيتضحك علينا كل شوية..
نجوم تظهر
طبعاً اليوم كان له نجوم كبار جدااااا ظهروا ولمعوا ودخلوا القلوب..
نبدا بالمنشد الكبير جدا جدا جدا " معاز أحمد شوشة " الذى لم يترك أحدا منا دون أن يلمس قلبه وهو ينشد "ابى أنت حر وراء السدود "
أبى ستزول جراح السنين
بفجر سيشرق ولو بعد حين
مش بس صوته رائع لكن لانه صادق فالنشيد بصوته له اثر خاص..فجزاه الله خيراً ومستنيين شريط لازم..
والنجمة الثانية عائشة حسن مالك والقصيدة التى ألقتها..وحركت معها عقول الجميع وقلوبهم وطبعا دموعهم..احساسها عالى جداا ما شاء الله
اما النجم الثالث فهو " حسن خيرت الشاطر " وقد ألقى قصيدة " قال الكل كلمته "..كان يقولها بمشاعر صادقة أدامها الله له لذلك وصلت إلينا بنفس الصدق..
جزاهم الله جميعا خيرا ولا ننسى طبعا ( سارة وأنس وسلمان وحبيبة)أيمن عبد الغنى وجميع الاطفال اللى كانوا موجودين فردا فردا..والتيشيرتات المطبوع عليها الصور كانت جميلة..وخلونى أتخيل أيام الطفولة وان لو أبى اعتقل من كام سنة كان ممكن الواحد يعمل حاجات جامدة بردوJ
مصر يا أم
هزتنى هذه الجملة فى الهتاف
بعتة كويسة
أثناء انتظارنا للسيارات التى تنقل ابى واخوانه من مزرعة طرة وإلى التجمع الخامس..قابلنا بعض الناس ومر الوقت حتى ظهر ذلك الكائن الازرق المسمى بعربة الترحيلات تأتى من بعيد..
جت من هنا.. ومتلاقيش حد جمبك ..الكل نفسه يلحقهم ويشوفهم اثناء نزولهم منها..كل الناس تسرع وتحاول تجد لنفسها مكان على السور حتى تراهم..وفى وسط كل ده وبعد متأهبنا لهذا الأكشن الحادث ظهر صوت من بعيد يعلن الخبر الهام:
ده الجاسوس يا جماعة
واحنا ولا هنا لغاية لما خدنا بالنا كلنا وعرفنا اننا اتبعتنا بعتة كويسة..
لا والاكثر بعد دخولنا قاعة المحاكمة ..فتح القفص من الداخل استعدادا لدخول الاخوة وفعلا بدا الاشخاص فى الدخول ولكنهم غير واضحين فى القفص بسبب شباكه السوداء الضيقة..وبدأ الاخوة فى الهتاف بكل ما أوتوا من قوة.. ووسط الهتاف لم نجد أى تجاوب مع من فى الداخل..لنعلم بعد التدقيق والتمحيص أنهم مجموعة من الجنائيين دخلوا قفص قاعة غلط وعلى أعينهم نظرة: "أنتم مين"..وتحسبنوا على مين..طب احنا فين..كانوا مخضوضين خالص..
من ساعتها وقلنا لازم نركز..مينفعش كده يا جماعة..بيتضحك علينا كل شوية..
نجوم تظهر
طبعاً اليوم كان له نجوم كبار جدااااا ظهروا ولمعوا ودخلوا القلوب..
نبدا بالمنشد الكبير جدا جدا جدا " معاز أحمد شوشة " الذى لم يترك أحدا منا دون أن يلمس قلبه وهو ينشد "ابى أنت حر وراء السدود "
أبى ستزول جراح السنين
بفجر سيشرق ولو بعد حين
مش بس صوته رائع لكن لانه صادق فالنشيد بصوته له اثر خاص..فجزاه الله خيراً ومستنيين شريط لازم..
والنجمة الثانية عائشة حسن مالك والقصيدة التى ألقتها..وحركت معها عقول الجميع وقلوبهم وطبعا دموعهم..احساسها عالى جداا ما شاء الله
اما النجم الثالث فهو " حسن خيرت الشاطر " وقد ألقى قصيدة " قال الكل كلمته "..كان يقولها بمشاعر صادقة أدامها الله له لذلك وصلت إلينا بنفس الصدق..
جزاهم الله جميعا خيرا ولا ننسى طبعا ( سارة وأنس وسلمان وحبيبة)أيمن عبد الغنى وجميع الاطفال اللى كانوا موجودين فردا فردا..والتيشيرتات المطبوع عليها الصور كانت جميلة..وخلونى أتخيل أيام الطفولة وان لو أبى اعتقل من كام سنة كان ممكن الواحد يعمل حاجات جامدة بردوJ
مصر يا أم
هزتنى هذه الجملة فى الهتاف
مصر يا أم
ولادك اهم
دول علشانك شالوا الهم
جددت بداخلى معانى كثيرة اهمها ان هذه بلادنا..حبيبتنا الغالية..أما كل من ظلم فهو الغريب عليها وعلى طبيعتها السمحة..
وأثر فى أيضا الشباب والفتيات وهم يهتفون بروح تنم عن حب عميق لها..يهتفون بصدق وليس هتافا ظاهريا ..
ولادك اهم
دول علشانك شالوا الهم
جددت بداخلى معانى كثيرة اهمها ان هذه بلادنا..حبيبتنا الغالية..أما كل من ظلم فهو الغريب عليها وعلى طبيعتها السمحة..
وأثر فى أيضا الشباب والفتيات وهم يهتفون بروح تنم عن حب عميق لها..يهتفون بصدق وليس هتافا ظاهريا ..
عمر الظلم ما قوم دولة
عندما بدأ المهندس "خيرت الشاطر" فى الحديث..كان حديثه من اكثر ما اثر فى نفسى وفينا جميعاً..
واخذ يهتف... قولوا يا ناس لرأس الدولة
عمر الظلم ما قوم دولة
قولوا يا ناس لرأس الدولة
عمر الظلم ما قوم دولة
واخذ يكررها ..كان يقولها بكل ما اوتى من عزم.. يشعر بها بكل حواسه ومشاعره..يرى امامه اياماً من الكفاح يريد الظالم أن يمحو أثرها ويضيعها..
الجميع لاحظ انفعاله وقلتها فى نفسى " هون عليك يا أبى "
اخذ يدعو ويدعو ويدعو ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..
أرادهم أن يعرفوا ان الظلم لطالما كان وعظم شأنه ولطالما انتهى وفني اصحابه ولا يذكرهم الزمان الا بشر ما يذكر...
وجدتك أبى
طوال الجلسة وأثناء هتافنا أو سماعنا للمرافعة كنت أبحث بعينى فى القفص بحثاً عنه..قال لى انه غالبا مع الزحام يكون فى الخلف.. ولكنى قلت ربما أراه.. وأخذت اقلب بصرى حتى جاءت اللحظةالتىانتظرتها ..والتقت أعيننا
ياااااااااه كانت لحظة جميلة
وجدتك اخيرا يا أبى
أخذت احرك يدى ويلوح لى واشار لى أن أتى..وكان الوصول للقفص مسألة صعبة فى وسط الزحام حتى وصلت الحمد لله..وسلمنا وتكلمنا قليلا وأشرت له أن أمى هنا ولكن يحول بينها وبين القفص هذا الزحام الشديد..وسلمت على بعض الأخوة..وكان وقتاً رائعاً بفضل الله ورحمته
وجوه جديدة ولكنها قريبة
من اجمل ما فى الجلسة التعارف..فهناك الكثير تعرفه اسماً دون ان تراه قبل ذلك..وبمجرد أن تراه تشعر انه قريبا جدا جدا جدا من قلبك.. وبدام اتكلمنا عليهم يبقى استغل الفرصة عشان أقولهم جميعا بجد بجد يا جماعة (مش محظورة) بتبسط كل مبعرفكم اكتر
بداية من هاجر وهند شوشة ..واسراء وجهاد ضياء اللى حبتهم جدا وخديجة حسن مالك ربنا يكرمها فعالة ونشعر دائما بوجودها..ومريم خيرت وأمانى محمود المرسى ربنا يعينها على الثانوية العامة وبنات عمو عبدالرحمن سعودى ..وكل الناس اللى كتبتهم او لأ وعرفتهم أو لسه..كلهم من النعم الكبيرة التى انعم الله بها على..
**وبعتذر لكم عن القفزات اللغوية السريعة بين العامية والعربية..
** بقية الصور هتتحمل بس لاحقا ان شاء الله..ادعولى الكمبيوتر ربنا يشفيه ويعافيه اصله تعبان جدا
** الجلسة كانت مليئة بالمواقف والاحاسيس والناس ولكن حاولت ان أخبركم بالحاجات اللى أثرت فيه كثيرا وجوانب انسانية اكثر منها اى شيئ أخر و اكتب لكم عن لحظات اراها وقد حفرت بداخلى وتركت بصماتها التى لا تنسى....
عندما بدأ المهندس "خيرت الشاطر" فى الحديث..كان حديثه من اكثر ما اثر فى نفسى وفينا جميعاً..
واخذ يهتف... قولوا يا ناس لرأس الدولة
عمر الظلم ما قوم دولة
قولوا يا ناس لرأس الدولة
عمر الظلم ما قوم دولة
واخذ يكررها ..كان يقولها بكل ما اوتى من عزم.. يشعر بها بكل حواسه ومشاعره..يرى امامه اياماً من الكفاح يريد الظالم أن يمحو أثرها ويضيعها..
الجميع لاحظ انفعاله وقلتها فى نفسى " هون عليك يا أبى "
اخذ يدعو ويدعو ويدعو ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب..
أرادهم أن يعرفوا ان الظلم لطالما كان وعظم شأنه ولطالما انتهى وفني اصحابه ولا يذكرهم الزمان الا بشر ما يذكر...
وجدتك أبى
طوال الجلسة وأثناء هتافنا أو سماعنا للمرافعة كنت أبحث بعينى فى القفص بحثاً عنه..قال لى انه غالبا مع الزحام يكون فى الخلف.. ولكنى قلت ربما أراه.. وأخذت اقلب بصرى حتى جاءت اللحظةالتىانتظرتها ..والتقت أعيننا
ياااااااااه كانت لحظة جميلة
وجدتك اخيرا يا أبى
أخذت احرك يدى ويلوح لى واشار لى أن أتى..وكان الوصول للقفص مسألة صعبة فى وسط الزحام حتى وصلت الحمد لله..وسلمنا وتكلمنا قليلا وأشرت له أن أمى هنا ولكن يحول بينها وبين القفص هذا الزحام الشديد..وسلمت على بعض الأخوة..وكان وقتاً رائعاً بفضل الله ورحمته
وجوه جديدة ولكنها قريبة
من اجمل ما فى الجلسة التعارف..فهناك الكثير تعرفه اسماً دون ان تراه قبل ذلك..وبمجرد أن تراه تشعر انه قريبا جدا جدا جدا من قلبك.. وبدام اتكلمنا عليهم يبقى استغل الفرصة عشان أقولهم جميعا بجد بجد يا جماعة (مش محظورة) بتبسط كل مبعرفكم اكتر
بداية من هاجر وهند شوشة ..واسراء وجهاد ضياء اللى حبتهم جدا وخديجة حسن مالك ربنا يكرمها فعالة ونشعر دائما بوجودها..ومريم خيرت وأمانى محمود المرسى ربنا يعينها على الثانوية العامة وبنات عمو عبدالرحمن سعودى ..وكل الناس اللى كتبتهم او لأ وعرفتهم أو لسه..كلهم من النعم الكبيرة التى انعم الله بها على..
**وبعتذر لكم عن القفزات اللغوية السريعة بين العامية والعربية..
** بقية الصور هتتحمل بس لاحقا ان شاء الله..ادعولى الكمبيوتر ربنا يشفيه ويعافيه اصله تعبان جدا
** الجلسة كانت مليئة بالمواقف والاحاسيس والناس ولكن حاولت ان أخبركم بالحاجات اللى أثرت فيه كثيرا وجوانب انسانية اكثر منها اى شيئ أخر و اكتب لكم عن لحظات اراها وقد حفرت بداخلى وتركت بصماتها التى لا تنسى....