يا أهلنا في غزة .. نحن معكم

Tuesday, October 28, 2008

بعيني نهى


بداية ً من هى نهى؟؟
نهى هى احدى أقرب صديقاتى واخواتى الى قلبى..بالاضافة لذلك هى دفعتى وقسمى وتجمعنا كثير من الاهتمامات المشتركة أهمها ما يسمى"رغى ما بعد الصلاة" فغالبا ما يجمعنا وقت ليس بالقليل بعد كل صلاة لنا معا نتحدث فيه عن كل شيئ..نبدأ بكلمة من هنا او هناك ثم يأخذنا الحديث حتى نفاجا بانفسنا وقد تحدثنا وضحكنا وبكينا أيضا واختلفنا واتفقنا واندهشنا ولا يوقف هذا الا صوت موبايل احدانا يخبرنا ان "السيكشن" بدأ..وهى كثيرا ما تظهرنى بمظهر "العيلة" امام نفسى اذا قررت ان لا اخبرها بشيئ ما يشغلنى فهى تستدرجنى الى مساحة من البوح أجدنى فيها اعود عن قرارى وأخبرها بما تريد:) ..بقى ان تعرف _واظنها تعرف_انى دوما ما ارى فيها طاقة منطلقة وبناءة جدا فقط اذا أرادت ولنضع مائة خط_او اكثر_ تحت أرادت..ماشى يا نهى

من هوايات نهى المحببة اليها _والى_التصوير الفوتوغرافى وقد أعجبتنى صور كثيرة فى مجموعتها الاخيرة لذا أحببت أن أشارككم معى فى رؤيتها و"أستفتح" بها مساحتى الواسعة

جزاكى الله خيرا يا نهى































Sunday, October 26, 2008

مـســــاحة أوســــــــــــــــــــع


سلام عليكم.. من ساعة مكتبت رسالتى لداود _اللى الحمد لله لبى النداء وجاء للدنيا من حداشر يوم بالضبط _وانا بمر هنا من وقت لأخر من غير منزل حاجة تانية مع ان فى حاجات كتير جدا نفسى ومحتاجة اتكلم عنها..حاجات فى اتجاهات كتير من الدراسة وما فيها ورغبتى فى اشراككم معى فى ابداعاتى:) الجامدة _ده على اساس انى ببدع_فى كذا مادة عندى..لذكرياتى كواحدة يقال انها فى سنة رابعة وقاربت على التخرج ان شاء الله وبتبص على خمس سنين كلية _او اربعة حتى الان_عدوا بسرعة جدا بكل ما فيهم وتركوا فى اثر لا يمكن نسيانه ابدا وعرفت فيهم ناس لا يمكن نسيانهم هما كمان وما يصاحب ده من نظرة لحياة ما بعد التخرج بكل ما فيها هى الأخرى..حكايات تانية على طريق جيزة..جامعة..جيزة....قصاقيص بلاقيها من وقت للتانى وبستغرب اوى لما بفتكر الوقت اللى اتكتبت فيه..وكلام تانى كتيييير له علاقة بحاجات بتحصل حوالينا وبنقابلها فى كل دايرة احنا متواجدين فيها ومن ضمنها الدعوة..نجاحات واحباطات..ولما بسأل نفسى طيب طالما كل ده عاوزة تكتبى عنه إمال مبتكتبيش ليه؟؟؟

لقيت ان فيه اسباب مختلفة لكن على رأسها سبب اظنه هو اكتر واحد بيقدينى..هو انى فى معظم الاحيان لما باجى ادون بفضل انتظر كل حاجة تكتمل فى ذهنى..او استنى لغاية ماحس انها _من وجهة نظرى_تستاهل تنزل وتتقرى..ده ممكن يكون مفيد فى بعض الموضوعات..لكن فى اغلب الحاجات اليومية والبسيطة _وان كان معناها عميق _واللى بحس انها اصلا اساس التدوين مش شرط نقيد نفسنا بكل اللى بفكر فيه ده..مش عارفة المعنى واصل ولا لا..لكنى قررت انى ابعد عنى القيد ده وأدى لنفسى حرية اكتر فى تدوين ما يطرأ على ذهنى او اقابله ولو كان مقولة اعجبتنى لا تتجاوز سطرا واحدا..نشيد صغير فيه معنى جميل..خاطرة سريعة جاتلى وخايفة تروح ولا حاجة : ) وهكذا..مساحة أوسع تستوعب كل ما اريد ان يكون هنا وهو كثير..


ممكن يكون فى حد دلوقتى بيقول وايه لزمة الكلام ده..وله اقول انى وان كنت مهتمة طبعا ان كل قارئ/ة يشوفه ويفهم التغيير اللى نفسى اعمله الا ان سبب كتابتى الأول للكلام ده هو لى شخصيا اولا..عشان افكر نفسى بيه كل شوية..كل ملاقينى بضيق على نفسى مساحة الحركة وبفكر فى الحاجة اكتر من اللازم وبضيع فرص كتير لمناقشة حاجات كتير هنا بدافع ان دى محتاجة تكمل..ودى عايزة افكر فيها شوية..ودى كتبتها من زمان فخلاص مش هنزلها دلوقتى..ودى صورة محتاجة كلام..ودى..ودى..ودى..كل ملاقى نفسى بعمل كده..افتكر انى قررت أعطى لنفسى ولكل من يهتم بالمرور هنا مساحة اوسع ..وأتمنى تكون خطوة للأفضل..دعواتكم




Saturday, October 4, 2008

إلى داود الذى من المحتمل أن لا يكون داود :) الجميع هنا ينتظر فلا تتأخر علينا


داود..داود..
هكذا بدأت أكررها على لسانى من حين لاخر لأعتاد الاسم وأعتاد النداء..أحيانا أضبط نفسى متلبسة بحديث وهمى معك..او حديث فعلى مع أمك..أسأل فيه كيف ستكون..وأخبرها فيه بتوقعاتى بشأنك..أكلمك عن الدنيا وعن احدى وعشرين سنة قضيتهم فيها قبل أن تأتى سيادتك أعطتنى بعض الخبرات والحكايات التى لم تعرفها بعد..أخبرك كم أحب أمك وكم أحبك قبل أن أراك فماذا لو رأيتك..
دونت هنا عن زواج أمك الحبيبة سناء ..كنت انت حينها بالنسبة لها ولى وللجميع حلماً جميلا نتوقع ان نسمع عنه بشرى بين الحين والأخر وحين سمعتهاو أخذت وقتا فى
استيعابها وعرفت انك امامك بضع شهور لتصبح بيننا ان شاء الله شعرت بعلاقة جديدة تجمعنى بك..فقد أصبحت منذ ذلك الحين كائنا لك اعتبارك ومتطلباتك..بل وأصبحت تأخذ وقتا طويلا من حديثنا عن تفاصيل كثيرة تخصك..


عندما أخبرت أمك أنى سأناديك احيانا بــ" داوداو" وجدت منها رفضا قاطعا جعلنى أدرك مبكراً ان علاقتنا _للأسف يا صديقى الجديد_ستأخذ منحى لم اكن أتمناه..فسيصبح لها وجهان..وجه تظهر به امام الجميع تكون أنت فيها على الدوام داود وأكون فيها وعلى الدوام ايضا خالتوأسماء..أوصيك فيها كلما أراك أن تكون هادءاً مطيعاً منظماً مؤدياً لواجباتك..نلعب لعباً هادءاً ونحن جالسين مبتسمين نصف ابتسامة..ترمى لى الكرة وارميها لك بهدوء أقرب للسكون..حينما نرغب فى حل مسابقة ستكون وقتها "ألغاز الأذكياء" والتى ستكتشف عن طريقها عدد نبضات قلب الفأر وما الى ذلك من أسئلة هامة..وغيرها من التفاصيل التى يمكن وضعها تحت عنوان "ارشادات الكتاب المدرسى "..
أما الوجه الأخر فسيكون وجها أكثر ا
شراقا_بالنسبة لى على الأقل_تكون فيه أحيانا دواد وأحيانا اخرى "داوداو"وأكون فيها خالتو اسماء او اسماء او اسما اخر تختاره انت عند بداية نطقك للحروف الأولى ...سيكون ما اتمناه لك ان لا تكون مثاليا ولكن ان تحرص دائما على ان تكون افضل...عندما تخبرنى امك انك خطوت خطواتك الاولى سأسعد وادرك وقتها ان الوقت يمر مسرعاً وان علامات طولك على الحائط ستبدا فى التغير معلنة عن مرحلة جديدة اتخيلك فيها بفطرة تقية نقية لا تلوثها السنوات بل تحولها لطاقة تدفعك لكل ما هو خير ان شاء الله..

عندما نذهب لرحلة تجمعنا لن نسمح لانفسنا بالجلوس قبل ان نأخذ حظا وافرا من اللعب الحقيقى.. تحكى لى عن محمد الفاتح فتعجبنى الحكاية وأطلب منك حكاية اخرى بعدها تحمل بعض من سابقتها..تحمل اصرار محمد الفاتح..حلمه..اخلاصه.. ولكنها تختلف عنها فى الكثيرأيضا فبطلها يحمل اسم داود ..ستطلب وقتا لاعدادها فى خيالك ويمر الوقت ..
لا انكر اننى من المحتمل إن رايتك تغضب امك ان أقف فى صفها فلن تأتى انت يا "عم داود" لتلغى عشرة طويلة قضيناها سويا..ولكنى اعدك انى حين انفرد بها سأحدثها عن الكثير من الجمال الذى يتمتع به شخصك وروحك والذى من المؤكد انها تعلمه أكثر منى ولكن الأمهات تحتاج من حين لأخروقت غضبها لمن يذكرها بأشياء هى اكثر من يعلمها..وسأرفع صوتى ق
ليلا لتسمعنا وانت تلعب خارج الغرفة..


عام بعد اخر..ومن الحضانة الى المدرسة الى الجامعة التى ستضعنى فى موقف حرج امام نفسى فعلى ان اتقبل انك ستصبح يوما من هؤلاء الاولاد فى سن الاعدادى والثانوى وبدايات الجامعة والذين كثيرا ما يحملوا قدرا من "الغلاسة" لا باس به..حينها لن تجمعنا الاوقات مثل ذى قبل فستصبح حينها داود الكبير والمشغول وال.....ولكنى ساحاول جاهدة ان ادرب نفسى خطوة بخطوة حتى لا أذهل حينما تقول لى سناء ضاحكة "داود ناوى يخطب"..

نسيت ان اذكرك بامر يا داود..لتعلم انه ربما تتغير كثير من هذه الاحوال والتفاصيل..فالحياة والأقدار أوسع من تخيلاتنا..محتمل ايضا اذا احيانا الله ان يدخل فى تل
ك التفاصيل اخرين لم يكونوا فى حسبانى وانا اكتب تلك السطور ولا فى حسبانك وانت تسمعها فهناك اخوتك وربما أبنائى وأصدقاء لم نعرفهم بعد..قد تتغير الاماكن والأوقات وقد تنقضى او تطول الأعمار..وتبقى المشاعر والدعوات _اذا أخلصنا فيها_ثابتة امام كل تلك التغيرات لا يبطلها بعد ولا يوقفها عائق..


اما عن عنوان رسالتى اليك..فلأنه ومنذ أيام قليلة وصل الى ان والديك يفكران فى اسمك تفكيرا مختلفا فى اتجاه تغييره بعد كل تلك الشهور وبعد ان أحببناه وألفناه ليصبح اسما اخر غير داود..عموما كنت من كنت..داود او غير ذلك.. أحبك فى الله من قبل ان تأتى ومن قبل أن أراك..وادعو الله ان يجمعنى بك على خير ..ولتعلم انى لست وحدى فى ذلك..فوالديك يسبقانى وعماتك وخالتك وأسرتك كلها وأبى وامى وأصدقاء كثيرون..اريدك ان تعلم ان لك مكانا خاصا جدا فى قلبى وانك حتى لو لم يسعفك خيالك وانت طفل لتحكى لى قصة بطلها داود فسانتظر لتحكيها لى يوما بعد يوم واقعا وحقيقة نراها باعيننا..بقى ان اوصيك بالدعاء لى ان يعيننى الله انا أيضا على ان أخطو بخطوات صادقة فى قصة كقصتك..فيها من الاخلاص والاصرار ما يرضى الله عنى ..ليس شرطا ان اصل ولكن ان احاول بصدق..

أطلت الحديث اليك ولكنى واثقة انك ستفهمنى ولو ظن الجميع غير ذلك:) ..دواد..الجميع هنا يحبك وينتظرك ويدعو لك..متتأخرش علينا