يا أهلنا في غزة .. نحن معكم

Saturday, August 8, 2009

دعوة ودعـــاء



عندما تكون الشمس فى وسط السماء

شاهدة على كل أهل الأرض..الظالم والمظلوم

وحين يصدح مؤذن مسجد "الرواس" بالسيدة زينب بأذان العصر ليوم الجمعة..ليسمع الكون كله نداء ربه..


نكون على بعد لحظات قليلة ان شاء الله من اعلان عقد زواجـنا

(محمد وأسماء)

وبداية لتأسيس بيت مسلم جديد بين أسرتى د.جمال عبد السلام وأ.ياسر عبده..


وبهذه المناسبة ندعوكم لتشاركونا فرحتنا وتكونوا معنا فى تلك اللحظات الغالية التى عدها الله عز وجل كأية من أياته..


نسألكم الدعاء لنا بالخير والبركة والحفظ والرضا وأن يستعملنا الله لما فيه رضاه وأن يجعل زواجنا بداية لبيت جديد يحب الله ويحبه الله..


الدعوة عامة والحاضر يعلم الغايب


يوم الجمعة القادمة 14-8 ان شاء الله

بعد صلاة العصر مباشرة

بمسجد الرواس بالسيدة زينب

اظبطوا ساعاتكم من دلوقتى

مستنينكم

محمد وأسماء

.....


Friday, June 19, 2009

نفسى الفـداء لكل منتصر حزين




لتميم البرغوثى

نفسي الفداء لكل منتصر حزين

قتل الذين يحبهم،

إذ كان يحمي الآخرين

يحمي بشبرٍ تحت أخمصه اتزان العقل

معني العدل في الدنيا علي إطلاقه

يحمي البرايا أجمعين

حتي مماليك البلاد القاعدين

والحرب واعظة تنادينا

لقد سلم المقاتل

والذين بدورهم قتلوا

نعم هذا قضاء الله لكن

ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين

نفسى فداء للرجال ملثمين

إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدني لأعلي

مثل تاريخ هنا يملي فيتلي

حاصرونا كيفما شئتم

فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار

نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار

حيث الصباح غدا يهرب من يد ليد

بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين

نفسي فداء للسماء قنابل الفسفور تملؤها كشعر الغول

ألف جديلة بيضاء نحو الأرض تسعي

والسماء تريد أن تنقض كالمبني القديم

فنرفع الأيدي لنعدل ميلها،

وتكاد أن تنهار لولا ما توفَّر من أكُفِّ الطيبين

يا أهل غزة ما عليكم بعدها

والله لولاكم لما بقيت سماء ما تظل العالمين

نفسى الفداء لعرق زيتون من البلد الأمين

أضحي يقلص ظله، كالشيخ يجمع ثوبه لو صادفته بِرْكَةٌ في الدرب

حتي لا يمر مجند من تحته

ويقول إن كسرته دبابتهم في زحفها نحو المدينة:

لا يهم، علي الأقل فإنهم لن يستظلوا بي

وتلك نبوءة

قد كان يفهمها الغزاة من القرون السابقين

هذي بلاد الشام

كيف تقوم فيها دولة ربت عدواتها مع الزيتون يا حمقي

ولكن عذركم معكم فأنتم بعدُ ما زلتم غزاة محدثين

قسماً بشيبي لن يطول بقاؤكم

فالظل يأنف أن تمروا تحته

والأرض تأنف أن تمروا فوقها

والله سماكم قديماً في بلادي «عابرين

نفسي فداء للرجال المسعفين

المنحنين علي الركام ولم يكونوا منحنين

الراكضين إلي المنازل باحثين عن الأنين

حيث الأنين علامة الأحياء يصبح نادراً

حيث الحياة تصير حقاً لا مجازاً خاتماً في التُرْبِ

تظهرُ، يرهفون السمعَ رغمَ القصفِ،

تخفي مرةً أخري وتظهرُ،

يرفعون الردمَ، لا أحدٌ هنا،

تبدو يدٌ أو ما يشابهها هناكَ،

ويخرجون الجسمَ رغم تشابه الألوانِ

بين الرمل والإنسانِ

كالذكري من النسيانِ

كالمعني من الهذيانِ

تطلع أمةٌ وكأنما هي فكرة منسيةٌ

يا دهر فلتتذكر الموتي،

هنالك سبعة في الطابق الثاني

ثمانية بباب الدار،

أربعة من الأطفال ماتت أمهم وبقوا

لأيام بلا ماء ولا مأوي

ولا صوت، ولا جدوي

فقل للموت، يا هذا استعد فإنهم

والله لن يأتوك أطفالاً، ولكن

كالشيوخ تجارباً ومرارة

حضر دفاعك فالقضاة

مضرجين بحكمهم

قدموا عليك مسائلين

وهناك وجه بينهم يأتي عليه هالة رملية،

طفل يصيح بموته قم وانفض الأنقاض عني

ولتعني، أن أقول لقاتلي الغضبان مني

إنني قد متُّ حقاً، لا مجازاً، غير أني

لم يزل لي منبر فوق الأكف وخطبة لا تنتهي

يا دولة قامت علي أجسادنا لا تطمئني

واعلمي ما تفعلين

ولتقرئي يوم القيامة واضحاً في أوجه المستشهدين

نفسى الفداء لأسرة جمع الجنود رجالها ونساءها فى غرفة

قالوا لهم، أنتم هنا في مأمن من شرنا

ومضوا،

ليأمر ضابط منهم بقصف البيت عن بعدٍ

ويأمر بعدها جرافتين بأن يُسوَي ما تبقَّي بالتراب،

لعل طفلاً لم يمت في الضربة الأولي

ويأمر بعد ذلك أن تسير مجنزرات الجيش في بطء علي جثث الجميع

يريد أن يتأكد الجندي أن القوم موتي

ربما قاموا، يحدث نفسه في الليل

يرجع مرة أخري لنفس البيت، يقصفه،

ويقنع نفسه، ماتوا، بكل طريقة ماتوا،

ويسأل نفسه، لكن ألم أقتلهمو من قبل،

من ستين عاماً، نفس هذا القتل،

نفس مراحل التنفيذ،

لست أظنهم ماتوا،

ويطلب طلعة أخري

من الطيران تنصره علي الموتي

ويرفع شارة للنصر مبتسماً إلي العدسات

منسحباً، سعيداً أن طفلاً من أولئك لم يقم من تحت أنقاض المباني

كي يكدره

ويسأل نفسه في الليل، ما زال احتمالاً قائماً أن يرجعوا

فيضيء ليلته بأنواع القنابل،

سائلا قطع الظلام عن الركام وأهله

ماذا ترين وتسمعين

فتجيبه

ألق إلا قاتلاً قلقاً، وقتلي هادئين

نفسى فداء للصغار الساهرين

عطشاًَ وجوعاً من حصار الأقربين الآكلين الشاربين

المالكين النيل والوادي وما والاهما ملك اليمين

الشائبين الصابغين رؤوسهم فمعمرين

من أين يأتيكم شعور أنكم سَتُعَمّرُون إلي الأبدْ

ثقة لعمري لم أجدها في أحدْ

عيشوا كما شئتم ليوم أو لغدْ

لكنني صدقاً أقول لكم

فقط من أجل منظركم، وهيبتكم

إذا سرتم غدا في شاشة التلفاز

سيروا صاغرين

نفسي فداء للصغار النائمين

بممر مستشفي علي برد البلاط بلا سرير، خمسةً أو ستةً متجاورين

في صوف بطانية فيها الدماء مكفنين

قل للعدو، أراك أحمق ما تزالْ،

فالآن فاوضهم علي ما شئت

واطلب منهمو وقف القتالْ

يا قائد النفر الغزاة إلي الجديلة

أو إلي العين الكحيلة

من سنين

أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً

إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين


Monday, May 11, 2009

تلك هى الثقة !!



جاءتنى فى رسالة من واحدة من أقرب الناس لقلبى
جزاها الله عنى كل الخير
أحببت أن أدونها هنا
فقد تركت فى أثرا كبيرا وذكرتنى بمعنى الثقة
العميق رغم بساطته
....

فى يوم من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء تجمعوا جميعهم للصلاة لكن أحدهم
كان يحمل معه مظلة
!!


تلك هى الثقة
ذلك هو اليقين
....



Sunday, March 22, 2009

وتبقى أنت أغلى من عيونى ..



من حوالى ساعة تقريبا
انتهى يوم 21 مارس معلناً عن بداية يوم جديد
الأحد 22 مارس
يوم جديد يحمل معه ذكرى غالية

يوم ميلاد أبى الحبيب

ففى هذا اليوم يكمل أبى _حفظه الله_عامه الرابع والخمسين

هو ثالث يوم ميلاد لأبى على التوالى يقضيه غائبا عن البيت
حاضراً فى قلوبنا

هنا..دونت عن أول تلك الاعوام
وهنا..كان ثانيها

وها انا ذا أدون عن ثالثها..لأقول لأبى

كل عام وانت الى الله أقرب وعلى طاعته أدوم
كل عام وانت أبى الذى لا تكفى كلمات لتعبر عن فضله على

بارك الله فى عمرك..وأخلص قلبك..وتقبل منك..وأحسن عملك..وأقر عينك
وجازاك_وأمى_ بخير ما جازى به والدين عن ابنتهما


أحن وكم يؤرقنى حنينى
وتبقى أنت أغلى من عيونى


أحن -عبد القادر قو...


....
....

الايام لا تتكرر وان تكررت الأحداث
فاليوم وان كان مر مثله مرتين فى العامين الماضيين
الا انه مختلف
فكل يوم يمر يجعلنا نرى الامور بشكل اوضح واعمق
وجدت ذلك واحببت ان اشرك أبى واشرككم فيه
فى التدوينة القادمة ان شاء الله
والى أن يأتى وقتها
دعواتكم
....




Thursday, March 5, 2009

3-3-2009















الزمان : الساعة الثانية من صباح يوم الثلاثاء 3 مارس
المكان : بيتنا و25 بيت أخر
الحدث : اعتقال أبى

الصور السابقة هى جزء مما أحدثوه فى البيت تحت مسمى تفتيش

تطلق عليه أمى اسما مختلفا أظنه الأصدق

تسميه أثار العدوان

Saturday, February 28, 2009

خواطر على الطريق الدائرى..بالمقلوب


مشاعر مختلفة وكثيرة شعرت بها الأيام الماضية وأسأل الله ان يظل ما ينفعنى منها معى طوال حياتى..تقبلوا كتابتى السريعة وربما غير المنظمة حيث انى اكتبها على المدونة مباشرة بلا سابق كتابة ..اكتبها كما اشعر بها وكما ارغب ان اسجلها لتظل محفوظة لى اعود اليها كلما نسيت ..ابتعدت ..غفلت .. تخلفت ..وحتى كلما اقتربت او عملت او حلمت..اتذكرها فى جميع احوالى ويتذكرها معى من يرغب..



الطريق الدائرى ومنذ المرات الأولى التى قدر الله لى فيها المرور عليه راكبة وهو طريق غير محبب إلى..ولا احب اللجوء اليه الا فى حالات الاستعجال وحتى فى هذه الحالات افضل ان اكون فى صحبة انشغل معها عن ما يسير فيه من عربات مسرعة وما احمله له من مشاعر ليست ايجابية بالتأكيد..ولكن عندما يقدر الله أمرا فلا مانع لقدره ولا تأخير لأمره..يوم السبت الماضى و قبل المغرب بقليل ركبت "ميكروباص" متجهة من المعادى الى الهرم عبر الطريق الدائرى ..وبعد ربع ساعة تقريبا من تحركه مسرعا ظهرت فجاة سيدتين يحاولون عبور الطريق..حاول السائق استخدام الفرامل ولكن السرعة كانت كبيرة جدا ففقد التحكم ووجدنا أنفسنا والعربة تتحرك بنا بقوة يمينا ويسارا لتصطدم بالرصيف ثم انقلبت بنا..ثوانى معدودة هى مدة انقلابها المفاجئ ولكنها حوت مشاعر كثيرة وخواطر وأفعال قبل ان تستقر على ظهرها ويتجمع المارون مسرعين لمساعدتنا فى الخروج من النوافذ وتحاشى الزجاج المتحطم حولنا..الحمد لله على كرمه وستره فها أنا ذا أكتب الأن هنا بعد ان ظننت لوهلة ان الحياة قد انتهت..



الحياة التى يخطط كل منا لها ويحلم أحيانا بتفاصيلها..التى تحويه وتحوى علاقاته ومواقفه ..بيته وعمله ودراسته..الحياة ومقدراتها والرزق ومقداره وموعده والذى ربما يقلق البعض وينغص عليهم اوقاتهم..الدنيا التى لا تتوقف عن الحركة والتغير..تلك الاعمار التى نحياها بين نجاحاتنا وكبواتنا طمعا فيما بعدها من جزاء نسال الله ان يكون نعيما..كل ذلك ينتهى فى لحظة..او لنقل تظل حركة الحياة مستمرة ولكن دور كل منا فيها هو ما يتوقف..لا أتحدث هنا عن فقط ما بعد الموت ولكنى أتأمل تلك اللحظة نفسها التى تفصلنا بين هنا وهناك..والتى تشعر فيها ان الحياة مهما طالت قصيرة ..تبدأ فى لحظة خاطفة وتنتهى فى أخرى..



أثناء انقلاب السيارة بنا كان بجانبى الكثيرمن النقود والتليفونات تتساقط من حقائب وجيوب أصحابها..تتساقط ولا يأبه بها أحد رغم احتمالية انها كانت الاهم بالنسبة لصاحبها قبل دقائق من تلك اللحظة..حتى عند خروجنا من النوافذ كان الجميع يخرجون مسرعين _ومنهم أنا_حتى دون أن ينظروا وراءهم ليبحثوا عن أشياءهم..أبتسم الأن بداخلى كلما اتذكر تلك اللحظة فقد اكتشفت ان هناك ثقافة ثابتة فى ذهنى ربما ناتجة عن ذاكرة سينيمائية ما تتمثل فى أن السيارة بعد انقلابها مباشرة تكون على وشك الانفجار..وما اتضح لى بعد انقلاب السيارة انى لست وحدى من أتبنى هذه الثقافة ولكنها ثقافة عامة دفعت جميع الركاب الى محاولة الخروج مسرعين من النوافذ..حينما أرى امامى هذا المشهد اتذكر ذلك الاحساس ..احساس لا يمكننى وصفه بالأنانية رغم تشابهه معها الا انه أقرب الى انك حقيقة لا تشعر بما حولك ولا بمن حولك..ما تستوعبه بالكاد أنك فى سيارة مقلوبة وان هناك نافذة وان عليك الخروج منها..ذكرنى هذا بيوم القيامة حيث انشغال كل بحاله..فما يحدث وما ترى عينك يفوق استيعابك ..أدركت حينها النعمة الكبرى لمن يطمئنه الله ويقربه ..(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المتقين) ..اللهم اجعلنا منهم



بعد خروجنا من السيارة وكانت حقيبتى لا تزال بالداخل اتجهت الى الرصيف لأقف عليه والتقط أنفاسى وكان حولى بعض المارة يعرضون تقديم مساعدة..فكرت أولا فى الاتصال بأبى فطلبت من احدهم استخدام تليفونه..طلبت الرقم وانا احاول ان اجعل صوتى مطمئنا حتى يستوعب أبى الموقف بهدوء ولكن لم انجح فى محاولتى تلك فسرعان ما ظهر ما أخفيه..أخبرنى أبى ان انتظر فى مكانى فهو فى الطريق الى ثم عاود الاتصال بى مرة أخرى ليخبرنى ان الطريق مزدحم جدا وانه سيصل لى ولكن بعد فترة طويلة ولكن صديق لأبى جزاه الله عنى خيرا يسكن بالقرب من مكان الحادث فى طريقه الى الأن..

أثناء انتظارى على الكوبرى الدائرى ظهر لى بوضوح اننا _كمجتمع_ورغم كثير من التغيرات واختلاف السلوكيات مازنا نحتفظ ببعض من الهيبة تجاه فكرة الحادثة او الموت ..فغالبية المارة تجمعوا تلقاءيا لمساعدتنا على الخروج و ليرفعوا العربة ويحركوها على جانب الطريق..بعض منهم يطلب الاسعاف لاثنين من الركاب يحتاجون النقل للمستشفى..واخرين يجمعون متعلقات الركاب من الداخل..وبقية واقفة فى ذهول ترمق الحالة العامة وتتابع ما يحدث بعين أقرب للهيبة منها لشغف المتابعة..



بدأت مكالمات تتوالى من أمى وأبى وصديقاتى وأقاربى لأدرك أن الرقم فى تلك التجارب له معنى كبير..فعندما نقرأ عن وفاة 12 فى حادث..او مثل أحداث غزة مؤخرا حينما يزيد عدد الشهداء واحدا بعد أخر ..كثيرا ما نغفل عن ان كل رقم يزيد ليس رقما مجردا بل انه يعنى أسرة وحلم وعلاقات واحتياج وماضى ومستقبل وأصدقاء..انه يعنى أشياء كثيرة..ولكنها طبيعة الحياة فكل منا يراه البعض قيمة كبيرة وجزءا غاليا ويراه الاخرون رقما من ضمن الأرقام..ما يجعل شخصا مختلفا عن اخر حقيقة ًهو ان تكون لحياته معنى..ان لا يعيش لنفسه وان يحاول جاهدا ان يترك أثرا..حينها حتى ولو لم يعرفه الكثيرون..فسيكون عند الله اكثر من مجرد رقم..ربما يكون باثنين او بثلاثة او بعشرة وبمائة..وربما يكون بأمة كاملة..


كثير من تلك الخواطر تكون لدى حينما اعطانى الله الفرصة لأرى الدنيا بالمقلوب لثوانى معدودة..لم أستطع ان اعبر عنها جميعا ولكنى أحببت أن أدون بعضها فأعود اليها مرة بعد أخرى وأشرككم معى فيها..ولأحمد الله على كرمه ومنحى أياماً أخرى فى الحياة لعلى أستطيع فيها ان اترك أثرا وأن أصبح اكثر من مجرد رقم..وأقول لأبى وأمى ولكثيرين أحببت ان أقولها لهم..جزاكم الله عنى خيرا كثيرا ..كثيرا بدرجة لا استطيع التعبير عنها..


كنت واثقةً أنكم ستأتون


Friday, February 6, 2009

شبه الحياة


وليس كل الحياة حياة
لكن قد تكون
" حاجة شبه الحياة " ا



Thursday, January 22, 2009

أغيب وذو اللطائف لا يغيب


أغيب وذو اللطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب
وأسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب
وأنزل حاجتي في كل حال إلى من تطمئن به القلوب
فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب
وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب
ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب


ومن لي غير باب الله باب ولا مولى سواه ولا حبيب
كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب
حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب
فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتني الذنوب
وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب




Get this widget | Track details | eSnips Social DNA

Thursday, January 15, 2009

بأقلامهم إلى غزة






أولا..أعرفكم بأصحاب الرسومات دى..هم مجموعة من أطفال وزهرات شارعنا..ومتعودين_بارك الله لى فيهم_يعدوا على من وقت للتانى ايام الامتحانات يطمنونى على مذاكرتهم ويطمئنوا على امتحاناتى..فاجأونى فى اخر زيارة ليهم بالرسومات دى اللى قرروا يعلقوها فى مدخل بيتهم واللى سعدت بها جدا جدا ولاكثر من سبب

أولهم..لانهم قالولى بالرسومات دى _ولو بدون كلام_ان الحق لا يموت..فكلما يسدون باب يفتح الله ألف باب..وكلما يرحل شهيد يحيى الله القضية فى قلب جديد
وثانيهم..ان اللى بيعوز يعمل حاجة بصدق بيعملها وبيحاول يجيب اخر استطاعته فيها..وحتى وان بدا للبعض ان رسوماتهم دى حاجة بسيطة..فهى بالنسبة لهم حاجة كبيرة
ثالثا..ان ربنا خلاهم سبب فى دفعى للأمام لأشعر بنفس الشعور اللى بحس بيه علطول انى أنا الصغيرة امام قلوب صادقة لم تلوثها الدنيا وما فيها..ولم تفقدها ولو جزء من حياتها
اللهم أحيى قلوبنا


Thursday, January 8, 2009

غــزة.. 3

-1-

غزة..ألم , أمل , عمل
مقالة مميزة للد.صلاح سلطان على اسلام أون لاين
تمنيت لو تصل للجميع

-2-

تسجيل لشيخنا الشهيد أحمد ياسين

عندما تشاهده تجد بين كلماته سر صمودهم وعزتهم ادامها الله عليهم
تمنيت لو يصل هو الأخر لكل من لم يشاهده


-3-

تنظم لجنة الاغاثة باتحاد الأطباء العرب حملة للتبرع بالدم
تستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام بدأت يوم الأربعاء 7 يناير وتستمر أيام الخميس والجمعة، وذلك من الساعة 9 صباحا حتى التاسعة مساء بنادى المهن الطبية خلف نقابة الأطباء "دار الحكمة" بشارع قصر العينى

لنحاول جميعا نشرها بيننا وبين من حولنا فربما قطرة دم _بالاخلاص_تنقذ أحداً او يكون لها تأثير ..ولتتخطى نوايانا الحدود فتخيلوها وهى تصل لمن يحتاجها او تنتقل من شخص لأخر فيصبح أخر حامليها شهيد فتكون بهذا قطرة دم سبقت..عسى ان تشفع لنا عند ربنا فنلحق بها هناك رغم ما بنا