داود..داود..هكذا بدأت أكررها على لسانى من حين لاخر لأعتاد الاسم وأعتاد النداء..أحيانا أضبط نفسى متلبسة بحديث وهمى معك..او حديث فعلى مع أمك..أسأل فيه كيف ستكون..وأخبرها فيه بتوقعاتى بشأنك..أكلمك عن الدنيا وعن احدى وعشرين سنة قضيتهم فيها قبل أن تأتى سيادتك أعطتنى بعض الخبرات والحكايات التى لم تعرفها بعد..أخبرك كم أحب أمك وكم أحبك قبل أن أراك فماذا لو رأيتك..
دونت هنا عن زواج أمك الحبيبة سناء ..كنت انت حينها بالنسبة لها ولى وللجميع حلماً جميلا نتوقع ان نسمع عنه بشرى بين الحين والأخر وحين سمعتهاو أخذت وقتا فى استيعابها وعرفت انك امامك بضع شهور لتصبح بيننا ان شاء الله شعرت بعلاقة جديدة تجمعنى بك..فقد أصبحت منذ ذلك الحين كائنا لك اعتبارك ومتطلباتك..بل وأصبحت تأخذ وقتا طويلا من حديثنا عن تفاصيل كثيرة تخصك..
عندما أخبرت أمك أنى سأناديك احيانا بــ" داوداو" وجدت منها رفضا قاطعا جعلنى أدرك مبكراً ان علاقتنا _للأسف يا صديقى الجديد_ستأخذ منحى لم اكن أتمناه..فسيصبح لها وجهان..وجه تظهر به امام الجميع تكون أنت فيها على الدوام داود وأكون فيها وعلى الدوام ايضا خالتوأسماء..أوصيك فيها كلما أراك أن تكون هادءاً مطيعاً منظماً مؤدياً لواجباتك..نلعب لعباً هادءاً ونحن جالسين مبتسمين نصف ابتسامة..ترمى لى الكرة وارميها لك بهدوء أقرب للسكون..حينما نرغب فى حل مسابقة ستكون وقتها "ألغاز الأذكياء" والتى ستكتشف عن طريقها عدد نبضات قلب الفأر وما الى ذلك من أسئلة هامة..وغيرها من التفاصيل التى يمكن وضعها تحت عنوان "ارشادات الكتاب المدرسى "..
أما الوجه الأخر فسيكون وجها أكثر اشراقا_بالنسبة لى على الأقل_تكون فيه أحيانا دواد وأحيانا اخرى "داوداو"وأكون فيها خالتو اسماء او اسماء او اسما اخر تختاره انت عند بداية نطقك للحروف الأولى ...سيكون ما اتمناه لك ان لا تكون مثاليا ولكن ان تحرص دائما على ان تكون افضل...عندما تخبرنى امك انك خطوت خطواتك الاولى سأسعد وادرك وقتها ان الوقت يمر مسرعاً وان علامات طولك على الحائط ستبدا فى التغير معلنة عن مرحلة جديدة اتخيلك فيها بفطرة تقية نقية لا تلوثها السنوات بل تحولها لطاقة تدفعك لكل ما هو خير ان شاء الله..
عندما نذهب لرحلة تجمعنا لن نسمح لانفسنا بالجلوس قبل ان نأخذ حظا وافرا من اللعب الحقيقى.. تحكى لى عن محمد الفاتح فتعجبنى الحكاية وأطلب منك حكاية اخرى بعدها تحمل بعض من سابقتها..تحمل اصرار محمد الفاتح..حلمه..اخلاصه.. ولكنها تختلف عنها فى الكثيرأيضا فبطلها يحمل اسم داود ..ستطلب وقتا لاعدادها فى خيالك ويمر الوقت ..
لا انكر اننى من المحتمل إن رايتك تغضب امك ان أقف فى صفها فلن تأتى انت يا "عم داود" لتلغى عشرة طويلة قضيناها سويا..ولكنى اعدك انى حين انفرد بها سأحدثها عن الكثير من الجمال الذى يتمتع به شخصك وروحك والذى من المؤكد انها تعلمه أكثر منى ولكن الأمهات تحتاج من حين لأخروقت غضبها لمن يذكرها بأشياء هى اكثر من يعلمها..وسأرفع صوتى قليلا لتسمعنا وانت تلعب خارج الغرفة..
عام بعد اخر..ومن الحضانة الى المدرسة الى الجامعة التى ستضعنى فى موقف حرج امام نفسى فعلى ان اتقبل انك ستصبح يوما من هؤلاء الاولاد فى سن الاعدادى والثانوى وبدايات الجامعة والذين كثيرا ما يحملوا قدرا من "الغلاسة" لا باس به..حينها لن تجمعنا الاوقات مثل ذى قبل فستصبح حينها داود الكبير والمشغول وال.....ولكنى ساحاول جاهدة ان ادرب نفسى خطوة بخطوة حتى لا أذهل حينما تقول لى سناء ضاحكة "داود ناوى يخطب"..
نسيت ان اذكرك بامر يا داود..لتعلم انه ربما تتغير كثير من هذه الاحوال والتفاصيل..فالحياة والأقدار أوسع من تخيلاتنا..محتمل ايضا اذا احيانا الله ان يدخل فى تلك التفاصيل اخرين لم يكونوا فى حسبانى وانا اكتب تلك السطور ولا فى حسبانك وانت تسمعها فهناك اخوتك وربما أبنائى وأصدقاء لم نعرفهم بعد..قد تتغير الاماكن والأوقات وقد تنقضى او تطول الأعمار..وتبقى المشاعر والدعوات _اذا أخلصنا فيها_ثابتة امام كل تلك التغيرات لا يبطلها بعد ولا يوقفها عائق..
اما عن عنوان رسالتى اليك..فلأنه ومنذ أيام قليلة وصل الى ان والديك يفكران فى اسمك تفكيرا مختلفا فى اتجاه تغييره بعد كل تلك الشهور وبعد ان أحببناه وألفناه ليصبح اسما اخر غير داود..عموما كنت من كنت..داود او غير ذلك.. أحبك فى الله من قبل ان تأتى ومن قبل أن أراك..وادعو الله ان يجمعنى بك على خير ..ولتعلم انى لست وحدى فى ذلك..فوالديك يسبقانى وعماتك وخالتك وأسرتك كلها وأبى وامى وأصدقاء كثيرون..اريدك ان تعلم ان لك مكانا خاصا جدا فى قلبى وانك حتى لو لم يسعفك خيالك وانت طفل لتحكى لى قصة بطلها داود فسانتظر لتحكيها لى يوما بعد يوم واقعا وحقيقة نراها باعيننا..بقى ان اوصيك بالدعاء لى ان يعيننى الله انا أيضا على ان أخطو بخطوات صادقة فى قصة كقصتك..فيها من الاخلاص والاصرار ما يرضى الله عنى ..ليس شرطا ان اصل ولكن ان احاول بصدق..
أطلت الحديث اليك ولكنى واثقة انك ستفهمنى ولو ظن الجميع غير ذلك:) ..دواد..الجميع هنا يحبك وينتظرك ويدعو لك..متتأخرش علينا
لا انكر اننى من المحتمل إن رايتك تغضب امك ان أقف فى صفها فلن تأتى انت يا "عم داود" لتلغى عشرة طويلة قضيناها سويا..ولكنى اعدك انى حين انفرد بها سأحدثها عن الكثير من الجمال الذى يتمتع به شخصك وروحك والذى من المؤكد انها تعلمه أكثر منى ولكن الأمهات تحتاج من حين لأخروقت غضبها لمن يذكرها بأشياء هى اكثر من يعلمها..وسأرفع صوتى قليلا لتسمعنا وانت تلعب خارج الغرفة..
عام بعد اخر..ومن الحضانة الى المدرسة الى الجامعة التى ستضعنى فى موقف حرج امام نفسى فعلى ان اتقبل انك ستصبح يوما من هؤلاء الاولاد فى سن الاعدادى والثانوى وبدايات الجامعة والذين كثيرا ما يحملوا قدرا من "الغلاسة" لا باس به..حينها لن تجمعنا الاوقات مثل ذى قبل فستصبح حينها داود الكبير والمشغول وال.....ولكنى ساحاول جاهدة ان ادرب نفسى خطوة بخطوة حتى لا أذهل حينما تقول لى سناء ضاحكة "داود ناوى يخطب"..
نسيت ان اذكرك بامر يا داود..لتعلم انه ربما تتغير كثير من هذه الاحوال والتفاصيل..فالحياة والأقدار أوسع من تخيلاتنا..محتمل ايضا اذا احيانا الله ان يدخل فى تلك التفاصيل اخرين لم يكونوا فى حسبانى وانا اكتب تلك السطور ولا فى حسبانك وانت تسمعها فهناك اخوتك وربما أبنائى وأصدقاء لم نعرفهم بعد..قد تتغير الاماكن والأوقات وقد تنقضى او تطول الأعمار..وتبقى المشاعر والدعوات _اذا أخلصنا فيها_ثابتة امام كل تلك التغيرات لا يبطلها بعد ولا يوقفها عائق..
اما عن عنوان رسالتى اليك..فلأنه ومنذ أيام قليلة وصل الى ان والديك يفكران فى اسمك تفكيرا مختلفا فى اتجاه تغييره بعد كل تلك الشهور وبعد ان أحببناه وألفناه ليصبح اسما اخر غير داود..عموما كنت من كنت..داود او غير ذلك.. أحبك فى الله من قبل ان تأتى ومن قبل أن أراك..وادعو الله ان يجمعنى بك على خير ..ولتعلم انى لست وحدى فى ذلك..فوالديك يسبقانى وعماتك وخالتك وأسرتك كلها وأبى وامى وأصدقاء كثيرون..اريدك ان تعلم ان لك مكانا خاصا جدا فى قلبى وانك حتى لو لم يسعفك خيالك وانت طفل لتحكى لى قصة بطلها داود فسانتظر لتحكيها لى يوما بعد يوم واقعا وحقيقة نراها باعيننا..بقى ان اوصيك بالدعاء لى ان يعيننى الله انا أيضا على ان أخطو بخطوات صادقة فى قصة كقصتك..فيها من الاخلاص والاصرار ما يرضى الله عنى ..ليس شرطا ان اصل ولكن ان احاول بصدق..
أطلت الحديث اليك ولكنى واثقة انك ستفهمنى ولو ظن الجميع غير ذلك:) ..دواد..الجميع هنا يحبك وينتظرك ويدعو لك..متتأخرش علينا
16 comments:
ربنا يتملكم فرحتكم على خير ويجي الدنيا وينبتهولكم نباتا حسنا و يجعله ذخرا للأمة الإسلامية اللهم آمين
شد حيلك يا دودى ...فار قادم إلى هذه الدنيا
يااااااااااااااه
بقالي كتييييييير مجيتش هنا
ازيك ياسمسمة
يارب تكوني بخير
وربنا يجيب داود بالسلامة وينبته نباتا حسنا ويجعله عزا وذخرا للاسلام
كل سنة وانتي طيبة
:D
ما شاء الله ما شاء الله
الف مبروك :D
على الخطوبة بقى :):)
ربنا يبارك لكو فيه و يبارك فيكم له
:)
ألف مبروك
:)
بارك الله لك في كل صغير, وجمعكم على خير
:)
ربنا يبارك لكم فيه ويبارك له فيكم
مبروك لقب خالة
عقبال باقي الالقاب عمة و أم وتستمر الحياة
السائر بدون زيادات
حقق الله امالك
واسعدكي دوما
يصل باذن الله بسلامة الله وعنايته ،، وجعله الله من جيل النصر المنشود وبارك لكم فيه،، وخلاص بقيتي خالة وعجزتى بقى :D
يارب ييجى بالسلامة يا سمسمة وهو حظه حلو انه هيبقى عنده احلى خالة ان شاء الله
بارك الله لكما في هذا الحب .. وأدام عليكم هذه النعمة .. ورزق أولادكما حباً كحبكما لبعضكما
ربنا يجيبوا بالسلامه
مبرووووك مقدماً
تحكمنا دائمنا امانينا
ونشتاق لتحقيقها
ربنا يجعله نبتاًً صالحاً
داوود ... داوود !!!
لم أعرفه الا باسم مالك أو ربما عمر ..علي.. هكذا أخبرني نور ...
وكنت أقول لنفسي منذ عرفت بوجوده أنه يوسف .... ولهذا لم أسأل عن اسمه ؛
أما داود فلم أسمع به الا البارحة ...
أرأيت ياصغيري كيف أن كلا منا أطلق لك اسما مختلفا ...
أسرع بقدومك لكي نناديك كلنا باسم واحد ...لأننا جميعا ننتظر صغيرا يحمل أملنا الذي ننتظره ؛؛؛
فما بالك ان كان أول صغير ينير حياتنا - بعد سيودي ابن أختى طبعاااا _هو ابن سنـــــــــاء أغلى سناء ...
سحان الله ! كيف تمر الأيام ؟!
ربما بعد سنة من الآن نقول لأنفسنا : ياااااااه :/ داود عنده سنة كاملة ماشاء الله ....
كما نتذكر الآن زواج سناء بنفس احساس كأنه كان بالأمس ...
داود : صغيرنا الحبيب :
اشتقنا اليك فلا تتأخر أكثر ...
دعواتي لأمك الحبيبة ؛ ولك ...
وقول لخالتو أسماء :
ألف ألف مبرووووووووووووووووووووووووووووك ياعروسة ؛ شفتي وشي حلو عليك ازاي ؟!
ربنا يجيبه ليكى بألف سلامه إن شاء الله
ويلا جهزى المغات وغيره بقى
عاوزين نشوف أحلى عقيقة للصغنتوت
مبروك يا باشا عالاخبار الجديدة
معلش متاخرة شويتين تلاتة اربعة
بس يلا
عايزين نبقى نشوفك
يا سلام يا اسماء
نفسي اشوفه و الله
حبيته قبل ان اراه او يعرفني
ان شاء الله اشوفه يوم ان يقوم ببطوته تجاه الدين و اهنئه
ممكن ساعتها الاقيه بيقولي اهلا اهلا يا حاجة
ههههههه
هيكون شكلي مضحك مثلا
ابقى بلغي سناء
بورك في الموهوب و شكرت الواهب ورزقت بره و بلغ اشده
سلمى عبد الهادي
Post a Comment