
وان يفتح لنا نقطة ضوء قبل ان يغمرنا ظلام
وأن يعيننا على أنفسنا قبل ان نسأمها
و يعين من حولنا علينا
يا ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
على الرغم من حبى لشكل حجرتى بعد تنظيمها وسعادتى _وسعادة أمى والبيت كله_ بها الا ان سعادتى الكبرى تكون بما وقع تحت يدى خلال عملية "الترويق" والتنظيم تلك.. يتكررهذا من وقت لأخر وعادة ما اجد اوراق كثيرة بخطى او لأخرين و قصاقيص مختلفة أكون قد نسيتها..غالبا ما أسعد لانى وجدتها ولما تحمله لى من ذكرى أيا كانت.."الساعات الأخيرة من الليل" واحدة من هؤلاء..هى تجربة أدبية ولكن الغريب انى نسيتها تماما..لا اذكر بالتحديد وقت كتابتها ..كان ذلك فى الكلية ولكن متى؟؟لا أدرى على وجه التحديد..لا أذكر ايضا الدافع لذلك..هل هى مجرد خاطرة ألحت على أم كان وراءها حدث أو سبب ما..المهم اننى وجدتها واحببت ان تكون هنا ..فعلى الرغم من استغرابى الأن من بعض عباراتها وتكوينها اللغوى..الا أن فيها شيئ ما جعلنى أحب ان أدونها كما هى..
هكذا تكون الساعات الأخيرة من الليل
بشر هنا وهناك
البعض نائمون
والأ ُخر قائمون
وبين هذا وذاك
قلبٌ سائحٌ يتأمل
فلا النوم يطمح اليه
ولا القيام يقدر عليه
هكذا تكون الساعات الأخيرة من الليل
عيونٌ تحلم
وأخرى دب فيها يأس ما بعد الملل
فلملمت ما بقى من انسانيتها
وكورتها كوسادةٍ للنوم
ربما توحى لها
بأحلامٍ أكثر مودة
وبقية اختارت
أن تبقى على حلمها
بخيط نور يتسلل
رغم عثرات الطريق
لازالت ترى
غداً أجمل
بذلك تحيا
يظنونهم حمقى
تسعى لتبديد ظلام لا يتبدد
ولكنها تبعث الأحلام
ترسم الصور
وتعمل
هكذا تكون الساعات الأخيرة من الليل
والكل وقع فى الذلل
أحدهم يبارز بذلاته
فخورٌ أنه جرأ
جرئٌ أنه فعل
وأخر يبكى
يناجى ويدعو
تغمر عينيه دموع العائدين
يطرق الباب مراراً
يطمع لو قـُبـِل
هكذا تكون الساعات الأخيرة من الليل
لا تتعجب فيها من تسارع الحركة
واختلاف مواقع البشر
فبين لحظةٍ وأخرى
تجد من كان دوماً
فى أوائل من سبق
استقبلته خطوط ٌ خلفية
ربما أضحى أصحابها
بالكد من الأ ُوَل
هكذا تكون الساعات الأخيرة من الليل
لا يوقفك ظالم لا يفيق
ولا منافق مستمر فى الطريق
ولا قلب حالم وأصابه الكلل
فالمثابر ان فاجأته دمعة يأس
تمحوها دموع الأمل
ولا من جروح يوما ستندمل
فالساعات الأخيرة من الليل
ميقات سعى الموقنين
ومن سعى وصل
سلام عليكم.. من ساعة مكتبت رسالتى لداود _اللى الحمد لله لبى النداء وجاء للدنيا من حداشر يوم بالضبط _وانا بمر هنا من وقت لأخر من غير منزل حاجة تانية مع ان فى حاجات كتير جدا نفسى ومحتاجة اتكلم عنها..حاجات فى اتجاهات كتير من الدراسة وما فيها ورغبتى فى اشراككم معى فى ابداعاتى:) الجامدة _ده على اساس انى ببدع_فى كذا مادة عندى..لذكرياتى كواحدة يقال انها فى سنة رابعة وقاربت على التخرج ان شاء الله وبتبص على خمس سنين كلية _او اربعة حتى الان_عدوا بسرعة جدا بكل ما فيهم وتركوا فى اثر لا يمكن نسيانه ابدا وعرفت فيهم ناس لا يمكن نسيانهم هما كمان وما يصاحب ده من نظرة لحياة ما بعد التخرج بكل ما فيها هى الأخرى..حكايات تانية على طريق جيزة..جامعة..جيزة....قصاقيص بلاقيها من وقت للتانى وبستغرب اوى لما بفتكر الوقت اللى اتكتبت فيه..وكلام تانى كتيييير له علاقة بحاجات بتحصل حوالينا وبنقابلها فى كل دايرة احنا متواجدين فيها ومن ضمنها الدعوة..نجاحات واحباطات..ولما بسأل نفسى طيب طالما كل ده عاوزة تكتبى عنه إمال مبتكتبيش ليه؟؟؟
لقيت ان فيه اسباب مختلفة لكن على رأسها سبب اظنه هو اكتر واحد بيقدينى..هو انى فى معظم الاحيان لما باجى ادون بفضل انتظر كل حاجة تكتمل فى ذهنى..او استنى لغاية ماحس انها _من وجهة نظرى_تستاهل تنزل وتتقرى..ده ممكن يكون مفيد فى بعض الموضوعات..لكن فى اغلب الحاجات اليومية والبسيطة _وان كان معناها عميق _واللى بحس انها اصلا اساس التدوين مش شرط نقيد نفسنا بكل اللى بفكر فيه ده..مش عارفة المعنى واصل ولا لا..لكنى قررت انى ابعد عنى القيد ده وأدى لنفسى حرية اكتر فى تدوين ما يطرأ على ذهنى او اقابله ولو كان مقولة اعجبتنى لا تتجاوز سطرا واحدا..نشيد صغير فيه معنى جميل..خاطرة سريعة جاتلى وخايفة تروح ولا حاجة : ) وهكذا..مساحة أوسع تستوعب كل ما اريد ان يكون هنا وهو كثير..
ممكن يكون فى حد دلوقتى بيقول وايه لزمة الكلام ده..وله اقول انى وان كنت مهتمة طبعا ان كل قارئ/ة يشوفه ويفهم التغيير اللى نفسى اعمله الا ان سبب كتابتى الأول للكلام ده هو لى شخصيا اولا..عشان افكر نفسى بيه كل شوية..كل ملاقينى بضيق على نفسى مساحة الحركة وبفكر فى الحاجة اكتر من اللازم وبضيع فرص كتير لمناقشة حاجات كتير هنا بدافع ان دى محتاجة تكمل..ودى عايزة افكر فيها شوية..ودى كتبتها من زمان فخلاص مش هنزلها دلوقتى..ودى صورة محتاجة كلام..ودى..ودى..ودى..كل ملاقى نفسى بعمل كده..افتكر انى قررت أعطى لنفسى ولكل من يهتم بالمرور هنا مساحة اوسع ..وأتمنى تكون خطوة للأفضل..دعواتكم