
Friday, April 27, 2007
فقط سأتذكر عهدنا

Wednesday, April 25, 2007
بين الجلسة والتقييم..ربنا يقدر الخير
بعد الافراج الثالث لأبى واخوانه
تم تحديد غدا كأول جلسة فى المحاكمة العسكرية
غدا ده بالنسبة لى اييييييه؟؟
تقييم مادة رسوم متحركة..التقييم ده زى الامتحان بس عملى
المهم عمالة أفكر التقييم ولا الجلسة
مش عارفة..
أسألكم الدعاء بصدق
فى 3 حاجات
أولا ان ربنا يدبر لى أمرى
وثانيا ييسر لهم الخير فى الجلسة
وثالثا أخلص حاجة رسوم اللى مش راضية تخلص ودى حاجة ملهاش علاقة بأى ظروف ..كله من اهمالى وتأخيرى الجميل اللى دايما بعمله
عادى هوه ان شاء الله أياً كان اللى هيحصل هيكون خير..
الحيرة الثانية
لما تكون مقصر وايمانيا تعرف حقيقة ما أنت فيه
أحيانا تخجل من وجودك وسط تلك القلوب..وهذا تفكير
والتفكير الاخر ان الحسنات يذهبن السيئات
ربنا أرحم بنا من أنفسنا..وسيقدر لنا ما فيه الخير..
Tuesday, April 24, 2007
حدثنى يا أبتى..فأنا لم اسمع صوتك منذ زمان
فيدويو رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع يا جماعة
الكلمات رائعة بشكل لا يوصف ومعانيها كنت دوما أبحث عنها
هيه بصوت محمد الحلو وميس شلش
منذ رايتها على انسى وأنا مغرمة بها وأراها كل لحظات
أستاذ محمد عبد الغفار واخوان ويب..جزاكم الله خيرا كثييييييييييييرا
Saturday, April 21, 2007
مراسلتكم من مزرعة طره..حيث قلوب تحيا وتحب
جاءت رغبتى فى كتابة التدوينة دى من فترة كبيييييييييرة
لأن فى كل زيارة لابى او خطاباته لى هناك دائما مواقف وحكايات أراها بعينى أو يحكيها لنا تحمل من الأخوة والحب ما يحيى القلوب ويذكرها بمعانى أحيانا نفتقدها او تتوه وسط مشاغل ودراسة وحاجات تشغلنا..
غالبا بتكون مواقف بسيطة فى ظاهرها لكن بالنسبة لى عميقة فى معناها..
وأشخاص لم أعرفهم من قبل..ولم تكن أسماءهم تتردد على لسانى..ولكن بعدما عرفتهم..أحسبهم عند الله لهم وزن عظيم..
عمو صادق الشرقاوى..أبوة صادقة

عندما تراه لأول وهلة ودون أن تعرفه تجد نفسك امام أب لك دون ان يتكلم..كنت من حين لأخر أسلم عليه
ازيك يا عمو عامل ايه
ليرد الحمد لله ازيك يا أسماء
ولكنى لم أتكلم معه كثيرا..
كان أحيانا يعلق لى على بعض ما اكتب وأرسل لأبى وحتى تعليقه يظهر هذه الأبوة الصادقة التى أتحدث عنها..
حتى ابى فى خطابه حينما يذكره وهو يوقظه من النوم يقول:"واستيقظت على يد حانية..يد الحاج صادق الشرقاوى"
هذه المعطيات كلها كونت له صورة لدى عن قلب أب يحب اخوانه ويحرص عليهم الا ان حكى لى أبى عن ذلك الموقف والذى أكد ما شعرت به:
" حكى أن عمو صادق غالبا لا ينام فى وقت نومهم جميعا ويظل مستيقظا لفترة حتى ينام وعندما سُأل عن ذلك الوقت وهل لا يمل مكوثه وحده لفترة وماذا يفعل فيه قال:عندما تنامون جميعا وأكون مستيقظا ابدأ فى النظر لأحدكم وأدعو له بما أشعر أنه يحتاج اليه ثم انتقل للذى يليه وأظل أدعو له أيضا..ثم الذى يليه ..وهكذا حتى يحين الوقت الذى أشعر فيه بالنوم بعد أن أدعو للجميع..
عمو صادق..جزاك الله عنهم وعنا خيرا
لكن اهم حاجة..لما ييجى الدور على أبى..لا تنسى ابنته من دعائك فهى دوماً فى احتياج اليه..

دوما لا تجده جالسا..متنقلا حتى وان كان له زيارة..يتأكد ان هذا جلس..
وهذا مرتاح فى مكانه..
وانه فى ترابيزات للجميع..
وان الكراسى مقضية..
وان المكان مش شمس أوى..
حتى سمعت مرة أحد الظباط يقول :"يا ابنى أعد شوية والناس هتمشى أمورها "
كان هذا ما أراه فى حدود وقت الزيارة..ولكن من كلام أبى أنه يحمل نفس الصفة معهم داخل العنبر..فدوماً يهتم ويتفقد الناس..وتعتبر دى نقطة تميز عنده..
الشخصيات دى مش موجودة كثير فينا وفى اللى حوالينا..مش لعيب فينا..ولكن لأن غالبا تركيز كل منا لا يكفى لتفقد الجميع..فغالبا تسقط منا بعض الأمور..
عمو أيمن..دمت لاخوانك عونا وسندا يركنون اليه واطمئن فكما تتعب فى هذه الدنيا ليرتاح الأخرون فانا على يقين ان لك عند ربك راحة ومستقر واجر كبير ان شاء الله..
أ ُخُوَّة اسكندرانى

وبعد معرفتى بعمو محمود عبد الجواد وعمو احمد النحاس عرفت ان حتى الأخوة التى تربطنا فيها أخوة اسكندرانى
ظهر ده فى يوم الاحتفال الصغير بمريم محمود عبد الجواد بمناسبة عقدها ..كان عمو محمود متأثر ويظهر على وجهه وفى كلامه حب لاخوانه تدمع له العيون..أما عمو أحمد النحاس فكان هو المسئول عن فقرات الحفل وكان يقوم بذلك بحب وروح عالية ..
كان أخر موقف لهما أثر فى..انهم يوم الجمعة يجتمعوا ليتناولوا الافطار جميعا بعكس بقية الايام لان فى الايام التانية ناس بيكون عندها زيارات أما يوم الجمعة فالكل موجود..والفول منتشر وكل واحد او مجموهة معها طبق فول..
فكر عمو محمود وعمو احمد فى كيفية عمل دعايا للفول بتاعهم حتى يزيد عليه الاقبال ويأكل منه جميع الاخوة ..فكروا حتى وجدوا انه لابد من جملة يرددوها لدعوة الناس للفول بتاعهم وكانت كلمتهم..
" فول معمول بالحب..مين يدوق"
وأخذوا يرددوا هذه الجملة وما ان وصل للجميع انه فول معمول بالحب حتى تهافتوا على الأخذ منه..ويصفه أبى انه كان أجمل فول ذاقه فى حياته وبابا ده خبير فول عالمى..يعنى الفول اللى يقول عليه حلو يبقى مر على اختبارات مكثفة..
عمو محمود وعمو أحمد..لماذا عندما سمعت ذلك الموقف ورأيتكم يوم الحفل بروحكم العالية أحسست انكما ستكونوا صحبة فى الجنة..وقتها متنسوناش ..ربنا يجمعكم على خير دائما

للمتساءلين؟؟
لأ الحمد لله مش معاهم
لكن طره هو مكانه الأسبوعى الذى لا يمر أسبوع دون أن يتواجد فيه بصفته المحامى..وبقية الاسبوع منشغل بمن يقطنون فيه
عرفت عمو عبد المنعم من زماااان ولكن معرفة غير مباشرة لصلة قرابته بصديقتى المقربة ..كنت وأنا فى اعدادى بسمع قصص كانت بالنسبة لى وقتها مغامرات كبيرة..كانت بتحكيلى عن عمو اللى بيسحرهم فى رمضان فى الحسين واللى بيوديهم فى خروجات جديدة
كان ده بالنسبة لنا نموذج غير متكرر..وكنت ببعتله سلام من بعيد لكن كنت لا زلت ام أتعامل معه أبداً..
تعتبر بداية معرفتى الحقيقية لعمو فى اعتقال أبى فى 2005 حيث بدأ التعامل المباشر معه..كنت بشوفه فى عروض النيابة أو أكلمه اساله على حاجات وكان لا زم يطمئن على أحوالى أنا وماما والدراسة وبعد خروج أبى استمرت اتصالاتى بعمو بعيدا عن موضوع الاعتقالات وبدأت أعرف عمو عبد المنعم بجد.. الشخصية المضحية والتى لا تملك لنفسها من وقتها فى اليوم سوى وقت النوم ان وٌ جد..
كل فترة يكلمنى ليطمئن على الجميع وعليه دراسيا ومزاجيا وأخواتياً وبعدها بفترة أكلمه..دائما مستعد يسمع منك ويشاركك فى أمورك..
دائما مسجاته فى رمضان والعيد أساسية..صحيح لو كلمته وهو بيعمل حاجة ومشغول يبقى لازم تقفل حالاً أحسنلك..
لكن بمجرد تفرغه تجد موبايلك بيرن معلنا عن نمرته تتصل..
أخر مرة يوم الطعن يوم الثلاثاء اللى فات لما سلمت عليه سريعا لأنه كان مشغول وكان فى قنوات بتصور معاه..بعد ما روحنا مساءا اجده يتصل ليعلن عن أسفه لأنه لم يستطع الوقوف والاطمئنان على جيدا ..فمع كل ما يشغله يتذكرنا..
عمو عبد المنعم..ربنا يكرمك بجد ويديم عليك قلبك الذى يتسع للجميع..ويجزيك عنا خير الجزاء..وأخر حاجة يباركلك فى وقتك ليتسع لكل ما تريد فعله وهو كثييييير
ان يمكن انا بكتب عن طرة عشان محتكة به الفترة دى..لكنى على يقين انه كل مكان فيه اخوة واخوات بجد هو منبع للأخوة الخالصة ان شاء الله..
سواء ماشيين أو قاعدين أو بيتكلموا أو على بعد لكن تربطهم دعوة وذكرى لا تنسى..
فى البيت أو الجامعة أو الشارع..فى اى مكان
وفى أى حال..
بعنى زى أبى واخوانه فى طره..فى نفس المشاعر عند د.جمال عبد السلام ود.علاء محرم واخوانهم فى المحكوم ..وتجدها بين اخواننا فى وادى النظرون..
.jpg)
ييسر لهم الله فيكونوا هم دوما مصنع البهجة والحب فى أى ظرف وفى أى زمان ومكان..
نفس المشاعر دى وأكثر بين ناس بيننا يمكن منعرفهمش لكن الأكيد ان بينهم مواقف وعلامات من الاخوة والتضحيات والمشاعرالكبيييييرة والعميقة اللى يمكن أكبر من تخيلنا..
فى أى مكان فيه اخوة واخوات وفيه قلوب بابها مفتوح للجميع..نفسى نكون كلنا منهم وربنا يباركلنا فيهم..
Sunday, April 15, 2007
صورة بعدسة خلفية
المكان...امام نقابة الصحفيين
Friday, April 13, 2007
ثلاث أيام (2-2)0
لما قرأت خبرالقبض على اخوة جدد و اقتحام منزل الاستاذ/عبد المنعم محمود الذى عرفناه حاملا لهم مصر وابنائها ومعتقليها وانه مازال مطارد وغالبا هيسلم نفسه وكل ده..فعلا فى نفس اللحظة دى بالظبط مرت امام عينى هذه الأية : "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم
من بعد خوفهم أمنا..أحسستم بها تربط على القلوب..احسست بها فى هذه اللحظة جدا جدا .. فيعلم الله أنهم ممن أمنوا
به وعملوا لدينه أحسبهم كذلك ولا أزكى على الله أحدا..
فيديو لأستاذ عبد المنعم من مدونة انسى يتكلم فيه ويطالب فيه بفرصة للتواجد مع والده لمرضه
-------------------------
حدثت فى الجزء الأول من التدوينة عن عدة امورعن المؤتمر وبقيت أخرى وعدت بان يحويها الجزء الثانى وأخيرا جاء الوقت وسط التقييمات وشغل الكلية الذى بدأ فى الزيادة والزيادة والزيااااااااادة وظروف وفاة حد كانت مثل جدتى وكنت بحبها جدا جدا رحمها الله..دعاءكم لها.. ولكن خير مازال فى الوقت متسع ان شاء الله ..واليكم السطور القادمة
بين التكليف والتفاعل الحقيقى
أثيرت هذه النقطة هناك كثيراً وعلى النت كمان..
فهناك من يرى ان التكليف هو قتل الاستفادة والتفاعل وتحجيمها بشكل كبير. وهناك من يرى انه بدون التكليف وتنظيم العمل سنحصل نهائيا على نتيجة واحدة وهى عمل غير مثمر ولا مجدى ونخرج منه بدون انجاز..
أسأل نفسى
المرأة والمقاومة..كان هذا هو العنوان وكان عنوانا صادقا فقد تكلمت كل امراة عن المقاومة فى مكانها فهذه القاضية من مصر والمجاهدة فى فلسطين ولبنان وهذه صاحبة الانتماء الناصرى والتى تبحث عن المساواة والحرية وهنا تجد زوجة المعتقل ..وهكذا تمثل كل منهم معنى مختلف للمقاومة..
وكما أسلفت فأنا لا ارصد حدثا بقدر ذكر ما أثر فى..
جاءت كلمة د0هبه رؤوف _التى أحبها جدا وأستمتع بسماع وقراءة أرائها_ مؤثرة وانهتها بتمنى انه كما سمعت من سبقتها من الضيوف وهى تعرف نفسها انها من المكتب السياسى للحزب الناصرى فقد تمنت _ أى د0هبه_ أن تسمع واحدة من الأخوات فى يوم من الأيام تختم حديثها بفلانة من المكتب السياسى للإخاون المسلمين..وصفق لها الحضور وأتبعتها احداهن بقول: ربنا يدينا ويديكى طولة العمر..

كلامها دفعنى لأسأل نفسى..هل هو تمنى لى ايضا أم لاوهل وجود احدى الاخوات فى المكتب السياسى هو معيار الايمان بدورها واستغلال قدراتها؟؟ أم أن هناك قناعات محددة اذا وجدت بداخل الاخوة والاخوات سيصبح موضوع المرأة منتهى ومظبوط بغض النظر عن مجال عملها؟
وبردو فكرت هل هناك اخوات مؤهلين لذلك أم لا؟؟
ملخص الأمر تساؤلات كثيرة لم اجب عنها حتى الان..ولكنها بلا شك مفيدة لأنى أصبحت فى سعى لأعرف اجابتها..
من كل فكرة صوت او أكثر
كان " منتدى الطلبة" مناسبة رائعة لتسمع من كل فكرة صوت او اكثر يعبر عنها ..دار الحديث حول أحوال الجامعات والحريات وبيع جامعة الاسكندرية والتواصل مع الناس والعقوبات والقهر الذى يتعرض له الطلاب وكلام كتيييييييييييير..
كان تمثيل الاخوان فى هذا المنتدى منقسم لجزئين جزء منتقى وهو ممثل الاخوان على المنصة الطالب/ يحيى ورئيس الاتحاد الحر لجامعات مصر الطالب / عمرو حامد وجزء أخر فى صورة اخوة وأخوات بيطلبوا المداخلة..
الجزء الثانى رأيته لم يكن قويا أو يحمل مضمونا ولو حتى كتمثيل فردى..رأيته كلام عن مواقف فردية اكثر منه كلام حول مشاكل نواجهها جميعا كطلبة..
أكثر شيئ والذى ظللت أذكره جيدا ما أثاره الطالب /عمرو حامد فى كلمته حول أننا كطلبة ممثلة لقوى المعارضة فى الجامعة اصبحنا مجموعة من النخبة لها قضاياها وهتماماتها المختلفة عن بقية الناس..دائما نصل لهم بوسيط ودون اتصال مباشر..دائما نفترض فيهم الفهم والوعى وانهم يعلمون وهم غالبا لا يعلمون..
أثناء كلامه كنت أرى الكلية ..وأرى ما يحدث فيها والذى يصب معظمه كترجمة عملية لما قاله.أرى فواصل وضعت بيننا وبين الناس..حواجز لا أعلم من أين أتت..حتى لا اكون متشائمة فهذا ليس الدائم ولكنى أراه ..وكثيرا..
تمنيت وقتها لو ننزل لهم اكثر
نلامس اهتماماتهم
نعرفهم ويعرفونا
فهم منا ونحن منهم
لا للمحاكمات العسكرية..وأطفال من اجل الحرية

كان لموضوع المعتقلين والمحالين للمحاكمة العسكرية جانب كبير من الاهتمام الاعلامى فى المؤتمر..وكانت " أطفال من اجل الحرية " خطوة جميلة ومؤثرة بغض النظر عن النتائج فحتى لو كانت النتيجة الوحيدة هى تنمية عقولهم واستيعاب نشاطهم ومحاولة اعطاءهم نظرة متفاءلة فالاهداف دى اذا تحققت فى حد ذاتها انجاز..
النقطة التى فكرت فيها هو خوفى عليهم من كثرة الاضواء والتصوير وأن يحدث هذا لديهم تأثيرا سلبيا..وان يفقد الموضوع قيمته التربوية ويغلب عليه جانب الاعلام ..والمشكلة فى كده ان لو حدثت المحاكمات فعلا _ربنا يصرفها ان شاء الله _ يوم بعد يوم هيبتدى الموضوع يقل الاهتمام به أردنا أو لم نرد لأنه أصبح واقع ..وقتها اذا مكنش الاطفال استفادوا منه تربويا أكثر من أى شيئ أخر ممكن يأثر عليهم سلبى..وسط تفكيرى هذا قلت ماشى ناخد بأسباب ان ميحصلهمش كده لكن على يقين ان الله سيحفظهم و يهيديهم ويهدينا لما فيه الخير..

أحاسيس
أولها احساس طغى على فى كثير من اوقات المؤتمر ..
قلت بعيدا عن المؤتمر
وعن الاحداث
والاراء والمحاكمات واى حاجة تانية
كان احساسى هو كل ما بعرفكم يا أخوات اكثر..بحبكم فى الله أكثر

وبعد رؤيتكم
أحبنا معاً..بمميزاتنا وعيوبنا
بروحنا وقلوبنا
بذلاتنا وهفواتنا
أحب أن اكون معكم..عسى الله أن يتقبلنى بينكم كرامةً لكم..
فرحت جدا برؤية أسماء(همسة قلم) اللى كل يوم بكون نفسى ارنلها بس يصد أحلامى ذلك الصوت الهادم" لقد نفذ رصيدكم "وبرؤية تسنيم ربنا يكرمك يا تسنيمو..
كنت أرى الاخوات والاخوة منتشرين فى كل مكان ليتجدد شعورى انى بتلك الدعوة وابناءها لا بغيرها وانها وانهم بى وبغيرى فجزاهم الله عنى خيرا..
شعور اخر أثناء رؤيتى للأطفال وهم يجرون انتخابات حركتهم..شعور جعلنى أترك لدموعى فرصة مع انى لا افضل الدموع فى هذه اللحظات..لم تكن دموع حزن او سعادة
هوه كان شعور مالوش علاقة بالموقف بس هوه ده اللى حسيته..
دى كانت معظم الحاجات اللى حصلت فى المؤتمر وتركت أثرها بداخلى..ويارب السنة الجاية يكون أفضل ان شاء الله..
وأخيرا دعاء ..دعاء بيتولد جوانا لما يزيد ظلم الظالم..بدعى ان الفجر اللى منتظرينه مش شرط ييجى حالا ولا المشكلة فى الوقت مع اننا نفسنا ييجى لكن اللى بدعيه فعلا ان يكون لينا فيه دور..نقدم حاجة بجد..حاجة لما توضع فى ميزاننا ترجحه ..والله أرحم بنا من انفسنا..وسيحقق لنا أمالنا..
Monday, April 9, 2007
تاج قادم من بعيد

هما حاجتين بلا منازع الكتابة والقراءة (على الكمبيوتر أووقراءة الجرايد وبالذات الدستور)0..
الكتابة وخصوصا لو خواطر
والكمبيوتر بالذات لو قراءة حاجة جميلة أ و رد على تدوينة عاجبانى
بتنرفز لما حد يتكلم معايا كتيروانا بعمل الحاجتين دول وماما كتير بتزعل منى عشان اوقات اكون بعمل حاجة منهم وبصدق مش بكون مركزة ولا سامعة ومن هنا يبدأ الزعل ومحاولات التفاهم والتقريب بين الطرفين(اللى هما انا وماما ربنا يباركلى فيها)0..
عشان كده بحب اعملهم وقت هدوء وانتعاش واحلى وقت بيكون فيه الحاجتين دول بعد الفجر
Thursday, April 5, 2007
كمان عشر دقايق
نازلين الزيارة
هناك نجد انفسنا
وان ضاعت روحنا منا نجدها فى انتظارنا هناك
وهناك ناس بنحبهم
وهناك
أبى
وهناك
وان كانت بصمات الظالم
فرحمات الله اوسع
هناك ضحكات ودموع
وهناك مش هندخل بسرعة اذا فضلت اكتب عشان لازم ننزل
سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ..
Tuesday, April 3, 2007
ثلاث أيام (1-2)0
أعلم انى قد وعدت بان تكون تدوينتى القادمة عن أخر زيارة ولكن جاء هذا الموضوع ليحل محلها ولو مؤقتا..
وعند الحديث عن أيام المؤتمر أجد فيها ناحيتين..أحدهما ما يخص المؤتمر نفسه والثانية ما يخص موضوع المعتقلين والذى أثار من خلاله ..
.. السطور القادمة تحدثكم...
اكثر ما تعلمته فى هذه الايام واكثر قناعة حاولت غرسها فى نفسى ..انه بالصدق تفتح الابواب..
الثقافة والذكاء فى الحوار وغيرها نقاط هامة ولكنها بدون صدق ورغبة حقيقية في ان تعرف انسان ويعرفك تصبح بلا ادنى تاثير.. وان صاحبها تاثير يصبح مصطنعا ينتهى بانتهاء الحديث او الرؤية..
كلنا يعلم ذلك ويدركه ولكن كان من ضمن مزايا هذه الأيام هو أ نوضع فى المحك العملى..

كنت فى قمة سعادتى وانا ارى الاخوة والاخوات يستمعون ويتكلمون..سعدت وانا تعرف على الكثيرين
ممن يريد الخير والحرية برغم اختلاف طرق الوصول..
ووجدت ان الحائل الوحيد الذى يمنعنى او يوقفنى على بعد من اى فكرة او ناس هو اما ان يكونوا منتفعين ويتخذوا فكرهم كستار لهذا النفع أو أن يكونوا أصحاب فكرة هدفها الحقيقة ليس منافسة الفكرة الاسلامية بقدر ان يكون هدفهم هو اخفاءها والحاق الشبهات الدائمة بها..
أما بعيدا عن هذين الفريقين فهناك الكثير يمكن القيام به..
وهذا الصدق ليس ضروريا فى حوارنا مع الاخرين فقط بل ان وجوده بيننا بداية ضرورية..
فاذا خطونا فى طريق حياتنا عموما باى خطوة تجاه انسان ليعرفنا ونعرفه ويرانا ونراه فلنتلمس قلوبنا أولاً ونتاكد أن لديها الرغبة الصادقة فى ذلك..
تلاحظ منهم طاقة متجددة ورغبة فى العمل ..عرفت منهم د.رباب والتى استغل الفرصة لأقدم لها الشكر والذى لا يوفيها حقها فى دعم موقفنا الرافض للمحاكمات العسكرية ووقفت معنا كثيراً..
طالما أشعر أن أى مجموعة من البشر قادرين على الاستمرار والايمان بمبادئهم..
يبقى اذن أكيد منهجهم وفكرهم يحمل شيئ قيما أو حتى بالنسبة لهم..
فالفكرة الضعيفة يمكن ان تتحرك سنة او اثنين أو حتى عشرة لكن استمرار الاشتراكية من 54 حتى وان مرت بفترات صعود وهبوط..لكن استمراها فى حد ذاته يعنى ان هناك قناعات يستندون عليها
مقاطعة اسرائيل وماذا فعلت ؟؟
من ضمن الندوات كانت هناك واحدة تحمل عنوان "مقاطعة اسرائيل..كيف نبنى حركة عالمية " نظمتها اللجنة البريطانية الفلسطينية للمقاطعة..
لطالما نسمع عن الجهود الأجنبية من منظمات حقوق الانسان الاجنبية وخاصة الأوروبية ومن موا

فعلى سبيل المثال كان هناك من الضيوف أساتذة جامعيين من كندا يقومون بمقاطعة أكاديمية للكيان الصهيونى بحيث لا يذهبون الى جامعاتهم ولا يدرسون لاى طلبة منهم كباحثين فى منح دراسية اتية من اسرائيل(الصورة هى بانفلت يشرحون فيها حملة مقاطعتهم وكيفية مشاركة الجامعات الاخرى فيها وأثارها)..
الى جانب ضيفة كورية استطاعت هى ورابطتها العمل على مقاطعتهم رياضيا..
وذكروا مقدار الأثر المصاحب لحملات المقاطعة على الصهاينة ومقدار حساسيتهم تجاه كل من يحاول افقادهم الشرعية التى طالما يحلمون بها..
وهناك فى الندوة ونحن نستمع اليهم وهم يدافعون ويتكلمون ويحكوا تجاربهم وجدتنى فرحة بتلك الجهود ولكن وجدتنى أيضا اتساءل..
أسماء..ماذا فعلت لفلسطين؟؟
هل هى لا تزال قضيتك الاساسية أم انشغلت عنها؟؟
هل مازالت هى الحلم والأمل؟؟
ولنسأل جميعا أنفسنا..
أحد الفعاليات الاخرى كانت بعنوان " الأطراف المهمشة فى التعديلات الدستورية" ينظمها طالبات الاخوان المسلمين..ويحاضر فيها أ.صبحى صالح (الذى يظهر فى الصورة)من أعضاء مجلس الشعب المنتمين للاخوان المسلمي

وأكثر ما لفت انتباهى فى تلك التدوة نقطتين:
أولهم ما كان فى مداخلة أحد الطلبة التى يتكلم فيها عن النظام المصرى والذى يسلط كل قيوده سواء الامنية او بقوانين مقيدة للحريات أو باى وسيلة امامه تجاه الاتجاه صاحب الغلبة والأكثرية فى المعارضة والذى يراه ممثلا فى الاخوان فى الفترة الحالية..